ليبيا – علق رمضان زرموح خبير اقتصادي على عودة الحديث عن رفع الدعم عن المحروقات، معتبراً أنه موضوع قديم جديد والكلام به عاد بسبب ما لوحظ من ارتفاع الدعم عام 2022 والواضح أن عام 2023 هناك ارتفاع كبير والمرجح أن يكون الإشكالية في التهريب.

زرموخ قال خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “تغطية خاصة” أذيعت على قناة “التناصح” الثلاثاء وتابعته صحيفة المرصد “لو المشكلة أن نستمر في دعم الوقود بهذا الشكل وكنا مسيطرين على حدودنا ولا يوجد تهريب ربما تكون ميزة لجميع المقيمين في ليبيا أن سعر الوقود فيها رخيص لكن للأسف أصبحنا نمول دول أخرى خارج ليبيا والمستفيد ناس لا تستحقها”.

وأشار إلى ضرورة عدم القيام بما تم فعله خلال السنوات الماضية، معتبراً أن هناك تطرف في النظرة لحل والمشكلة واضحة للجميع.

وأكد على ضرورة البحث عن المشكلة في كامل جوانبها، فالانقسام السياسي سبب شرخ كبير في مكونات الدولة ومؤسساتها ووضعها الأمني وخاصة في مراقبة الحدود، لافتاً إلى أن الحل للإشكالية أولاً عدم القبول برفع الدعم بشكل كلي لأنها عملية انتحار لأن الوقود مدخل مهم في كل شيء.

وأوصى خلال حديثة بالرفع بحدود 25 قرش مع ضرورة فرض الرقابة على الحدود ومحاولة تعزيز قيمة الدينار الليبي من خلال الوسائل المتاحة ولابد من ترشيد الانفاق الحكمي والسعي للإصلاح السياسي.

كما أردف: “لست مع استبدال الدعم وليس في قاموسي، الدعم في 2022 زاد عن سنة 2021 بنسبة 78% وهذا هو الرقم المخيف الكبير الذي قد يرجع للتهريب وعوامل كثيرة وهذه الأرقام موجودة في تقرير ديوان المحاسبة”.

وبيّن أنه كتجربة للدول التي تعرضت لمشكله السوق السوداء في النقد الأجنبي فشلت في إعادة قيمتها الوطنية قبل الدخول في السوق السوداء.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

«المشتركة»: القبض على مقربين من قيادة الدعم السريع وإحباط إمدادات عسكرية

بحسب القوة المشتركة فإن الإمدادات تضمنت أسلحة متطورة وذخائر، بالإضافة إلى مواد تموينية ووقود للسيارات.

الخرطوم: التغيير

أعلنت القوة المشتركة للحركات المسلحة، مساء الأحد، عن نجاحها في إلقاء القبض على أفراد مقربين من قيادة قوات الدعم السريع في منطقة مثلث الحدود السودانية الليبية التشادية.

وبحسب بيان صادر عن مكتب إعلام القوة التي تقاتل بجانب الجيش السوداني، إنها تمكنت من اعتراض إمدادات عسكرية ولوجستية كانت في طريقها إلى قوات الدعم السريع.

وأوضح البيان أن الإمدادات تضمنت أسلحة متطورة وذخائر، بالإضافة إلى مواد تموينية ووقود للسيارات.

وشددت القوة المشتركة على أنها لن تتهاون مع أي محاولات لإدخال الأسلحة أو الإمدادات إلى قوات الدعم السريع عبر محور الصحراء أو أي مسارات أخرى.

كما أكدت أن قواتها تراقب بشكل مستمر الحدود المشتركة والمناطق التي تتواجد فيها قواتها.

وتشهد الحدود السودانية الليبية التشادية توترات متزايدة منذ اندلاع النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.

وقد تحولت المنطقة الحدودية إلى ممر استراتيجي لتهريب الأسلحة والإمدادات، مع تصاعد المعارك بين الطرفين.

القوة المشتركة للحركات المسلحة تتألف من مجموعات موقعة على اتفاقية جوبا للسلام التي أبرمت في أكتوبر 2020.

ورغم انخراط هذه الحركات في اتفاقيات السلام، إلا أن بعضها اتخذ موقفاً داعماً للجيش السوداني في مواجهة قوات الدعم السريع، التي تتهم بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق في مناطق عدة بالسودان.

وتُعتبر منطقة مثلث الحدود واحدة من أبرز النقاط الساخنة لعمليات تهريب الأسلحة والوقود بسبب طبيعتها الصحراوية وصعوبة السيطرة عليها، ما يجعلها مسرحاً لتحركات المجموعات المسلحة والمهربين.

 

الوسومالحدود السودانية الليبية القوات المشتركة المثلث حرب الجيش والدعم السريع قوات الدعم السريع

مقالات مشابهة

  • السيفيرة البريطانية تكشف عن مؤتمر دولي لحشد الدعم السياسي والاقتصادي للحكومة اليمنية وتنفي روايات الحوثيين
  • رداً على مطالبة ترامب بغرينلاد وكندا..ألمانيا: لا مجال لتعديل الحدود بالقوة
  • مطالبة برلمانية برفع سقف مساعدة مستفيدي الدعم السكني خارج المجمعات بالإمارات
  • الأردن: مستعدون لتوفير الكهرباء والغاز لسوريا بشكل فوري
  • مهنيو الدواجن يتهمون المحتكرين برفع الأسعار ويقدمون بمقترحاتهم لضمان تزويد السوق في رمضان
  • بن عثمان: رفع الدعم عن الوقود يحتاج وقتاً
  • بوزعكوك: الوقود الليبي المدعوم يهرب إلى تونس عبر أنفاق
  • محافظ الدقهلية يتفقد شوارع المنصورة ويوجه برفع كفاءة سوق السيارات
  • «المشتركة»: القبض على مقربين من قيادة الدعم السريع وإحباط إمدادات عسكرية
  • اتهمت بمساندة الدعم السريع.. هل تستعيد السودان وتشاد علاقاتهما؟