منتدى الخليج الدولي: تمرد فاجنر كشف حماقة إيران بالتحالف الاستراتيجي مع روسيا
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن منتدى الخليج الدولي تمرد فاجنر كشف حماقة إيران بالتحالف الاستراتيجي مع روسيا، رأي الأكاديمي والمحلل السياسي المتخصص الديناميكيات الجيوسياسية والإقليمية في الشرق الأوسط، كينيث كاتزمان أن تمرد مجموعة فاجنر شبه العسكرية قصير .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات منتدى الخليج الدولي: تمرد فاجنر كشف حماقة إيران بالتحالف الاستراتيجي مع روسيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رأي الأكاديمي والمحلل السياسي المتخصص الديناميكيات الجيوسياسية والإقليمية في الشرق الأوسط، كينيث كاتزمان أن تمرد مجموعة فاجنر شبه العسكرية قصير الأمد ضد مؤسسة الدفاع الروسية؛ كشف عن عدم حكمة قرار طهران بالدخول في تحالف استراتيجي مع موسكو.
وأشار كاتزمان في تحليل نشره منتدى الخليج الدولي إلى أن العقود الأربعة الأخيرة تميزت بوجود خلافات مستمرة بين طهران وواشنطن، لكن قرارات إيران الاستراتيجية الأخيرة، بما في ذلك انحيازها للعدوان الروسي على أوكرانيا وتزويدها موسكو بأسلحة نوعية؛ أثر بشدة على مكانة الدولة الفارسية على الصعيد العالمي.
وأوضح أن إيران لا تزال في الوقت الحالي غير قادرة على تدارك تلك الخطوة الخاطئة رغم بذلها جهودا مكثفة في هذا الصدد لتقليل الخسائر.
رهان على بوتين
بحسب كاتزمان، فإن إيران توجت علاقاتها المتعمقة مع موسكو على مدار العقد الماضي، باتخاذ قرار بتقديم دعم مباشر ومادي لحرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضد أوكرانيا، والتي انطلقت في فبراير/شباط 2022.
وتمثل جوهر تعاون إيران مع عدوان موسكو في توريد الدولة الفارسية عدة مئات من الطائرات بدون طيار من طرازات شهيد ومهاجر المصممة والمصنعة في إيران، لسد الفجوة في الترسانة الروسية أمام أوكرانيا التي زودتها تركيا بمسيرات بيرقدار.
كجزء من اتفاقية المبيعات، ورد أيضًا أن إيران أرسلت مدربين ومستشارين إلى القواعد الروسية في شبه جزيرة القرم المحتلة لمساعدة القوات الروسية على تحسين استخدامها للأنظمة.
إلى جانب الاتفاق الإيراني على إمداد مسيرات شهيد ومهاجر، أوضح المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي دعمه للجهود الحربية الروسية، جزئيًا من خلال ترديده تأكيدات بوتين بأن توسع الناتو ودعم الولايات المتحدة لأوكرانيا أجبره على مهاجمة أوكرانيا من أجل تأمين أمن روسيا.
على عكس تركيا والهند والصين والقوى الأخرى التي انحازت نحو روسيا لحماية مصالحها الاقتصادية والجيوسياسية، وضعت طهران نفسها في تحالف كامل مع موسكو، وتراهن على ما يبدو على أن تصميم بوتين وقوته الكبيرة ستمكنه من الانتصار عسكريًا وسياسيًا.
رد غربي
وفق كاتزمان أدى قرار إيران بالانخراط المباشر في صراع أوروبي كبير، وبعيد عن نطاق نفوذها التقليدي في الشرق الأوسط، إلى تداعيات غربية فورية وسلبية.
وذكر أن خطوة إيران وضعتها في مواجهة غير مباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها في حلف شمال الأطلسي (الناتو)
وفي غضون ذلك، وجهت الولايات المتحدة والدول الأوروبية انتقادات متزايدة لإيران واتهمتها بقمع مظاهرات "المرأة والحياة والحرية" التي اندلعت في سبتمبر/ أيلول 2022.
كما انتكست محاولات واشنطن للعودة للاتفاق النووي والتي اقتربت بشدة في أغسطس/آب 2022 لكنها انهارت وتم تعليقها لاحقا، وكانت تلك الخطوة حال اتمامها كفيلة برفع العقوبات المفروضة على الدولة الفارسية.
ليس هذا فحسب، ولكن فرضت الولايات المتحدة والدول الأوروبية، التي كثفت مساعداتها العسكرية لأوكرانيا لمواجهة التهديد الروسي، عقوبات جديدة كبيرة على الكيانات الإيرانية المشاركة في إنتاج الطائرات بدون طيار المسلحة، وكذلك على الموردين الدوليين لتلك البرامج.
فشل تدارك العواقب
مع تراجع حظوظ موسكو في ساحة المعركة في مواجهة الهجمات المضادة الأوكرانية في صيف وخريف عام 2022، سعى القادة الإيرانيون وفقا لكاتزمان؛ للحد من الأضرار التي لحقت بسمعة إيران بسبب مبيعات الطائرات بدون طيار.
وسارعت طهران في البداية بإنكار تزويدها موسكو بالطائرات المسيرة أو أي معدات عسكرية. لكن سرعان أكدت وزارة الدفاع الأمريكية والتصريحات الرسمية الأخرى إكمال الدولة الفارسية شحنات الأنظمة إلى روسيا.
ولاحقا سعى المسؤولون الإيرانيون إلى إقناع المجتمع الدولي بأن الطائرات بدون طيار قد تم تزويد روسيا بها قبل غزو أوكرانيا بفترة طويلة، وبالتالي سعوا لتصوير طهران على أنها تجهل خطط موسكو لاستخدام الطائرات بدون طيار ضد أهداف مدنية أوكرانية.
وفي إشارة إلى عدم دعمها لاستخدامها في أوكرانيا، قال وزير الخارجية حسين أمير اللهيان في نوفمبر/تشرين الثاني: "إذا ثبت لنا أن روسيا استخدمت طائرات إيرانية بدون طيار في حرب أوكرانيا، فلن نكون غير مبالين بها".
عندما فشلت التفسيرات الإيرانية في تهدئة المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين، ورد أن المسؤولين الإيرانيين سعوا إلى إعادة هيكلة ترتيب الطائرات بدون طيار؛ لتمكين القادة الإيرانيين على الأرجح من القول بأنها لم تعد تساعد بشكل مباشر المجهود الحربي الروسي.
اقترن محاولات إيران لإبعاد نفسها عن المجهود الحربي الروسي بالدبلوماسية، سعيًا على ما يبدو لتهدئة المنتقدين في الولايات المتحدة وأوروبا الذين رأوا بأن طهران قد تجاوزت الخط الأحمر الغربي بالانضمام إلى جهود موسكو الحربية.
في مارس/أذار 2023، وافقت إيران على إعادة العلاقات الدبلوماسية مع السعودية، وهي الخطوة الأخيرة في تواصل أوسع مع دول الخليج، مثل الإمارات، التي دعت إلى الضغط على طهران.
كما أجرت إيران محادثات غير مباشرة مع المسؤولين الأمريكيين بشأن تفاهمات غير رسمية من شأنها أن تتجنب حدوث أزمة بشأن توسع إيران في برنامجها النووي، وتؤدي إلى إطلاق سراح الأمريكيين المحتجزين من إيران، وتحرير بعض أصول النقد الأجنبي الإيرانية، المقيدة بموجب العقوبات الأمريكية، لاستخدامها من إيران.
ومع ذلك، بناءً على البيانات والاقتراحات التشريعية في الكونجرس الأمريكي والعواصم الأوروبية والهيئات الرسمية الأخرى، من الواضح أن ارتباط إيران المباشر بجرائم الحرب والوحشية التي ترتكبها روسيا في أوكرانيا أدى إلى تعميق عدم الثقة بطهران في الغرب.
بدأ بعض الخبراء والمسؤولين في الدعوة علانية إلى عمل عسكري أمريكي أو إسرائيلي أو أوروبي ضد إيران.
بينما حاولت طهران التخفيف من التداعيات من خ
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
موسكو تُبدي انفتاحًا حول استئناف نقل الغاز عبر أوكرانيا
كشف الكرملين، اليوم الثلاثاء، أن روسيا مهتمة باستئناف ضخ الغاز عبر أوكرانيا، وذلك بعد أن أصدرت المفوضية الأوروبية بيانا قالت فيه إنها تعتزم مواصلة المحادثات مع كييف بشأن إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا.
في وقت سابق، توقفت إمدادات الغاز الروسية عبر أوكرانيا في الأول من يناير، بعد انتهاء أجل اتفاق لنقلها ورفض كييف مناقشة تجديده بسبب استمرار حرب موسكو عليها.
وتسعى سلوفاكيا والمجر منذ ذلك الحين إلى الضغط على الاتحاد الأوروبي للتدخل لاستئناف توريد الغاز إليهما من خلال خط أنابيب رئيس.
سلاح الجو الأوكراني يُعلن تدمير 65 مُسيرَة روسية
أعلن سلاح الجو الأوكراني، اليوم الثلاثاء، تدميره لـ 65 مسيرة من أصل 100 أطلقتها روسيا على مناطق أوكرانية خلال الليلة الماضية.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وجاء الإعلان الأوكراني في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية التي أحدثت خسائر كبيرة في صفوف البلدين المُتحاربين.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أصدرت، يوم الأحد الماضي ، بياناً أكدت فيه أن وحدات من مجموعة قوات "الوسط" قامت بالسيطرة على بلدة زيليونويه في دونيتسك بأوكرانيا.
ونقلت وسائل إعلام روسية تأكيد وزارة الدفاع على خسارة أوكرانيا 1470 عسكرياً خلال اليوم الماضي فقط.
وقال بيان وزارة الدفاع الروسية :"حسنت تشكيلات مجموعة قوات "الغرب" وضعها التكتيكي وألحقت بالقوات الأوكرانية في خاركوف ودونيتسك خسائر تجاوزت 390 عسكريا".
وأضاف :"سيطرت تشكيلات مجموعة قوات "الجنوب" على خطوط أكثر ملاءمة في دونيتسك، حيث بلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 200 جندي".
وتابع البيان :"واصلت تشكيلات مجموعة قوات "الشرق" تقدمها في عمق دفاعات العدو، وألحقت خسائر بالقوات الأوكرانية في دونيتسك، حيث فاقت الخسائر الأوكرانية 150 جندياً".
وأضاف :"ألحقت مجموعة قوات "دنيبر" خسائر بالقوات والمعدات الأوكرانية فيزابوروجيه وخيرسون، وبلغت خسائر العدو هناك نحو 40 عسكرياً".
وأكمل البيان :"تعرضت مرافق للطاقة يستخدمها الجيش والمجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا للتخريب، بنية تحتية للمطارات العسكرية، وورش إنتاج ومستودعات تخزين للطائرات والزوارق المسيرة، ومواقع للتدريب على استخدامها القتالي".
وأردف :" حدثت خسائرة في تجمعات للقوات والمعدات العسكرية للجيش الأوكراني في 153 منطقة، كما إسقاط 3 صواريخ من أنظمة HIMARS الأمريكية و68 طائرة بدون طيار.
اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022 عندما شنت روسيا غزوًا واسع النطاق على أوكرانيا، بعد سنوات من التوترات المتصاعدة بين البلدين. بدأت الأزمة منذ 2014، عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم ودعمت الانفصاليين في دونيتسك ولوهانسك بشرق أوكرانيا. تصاعدت حدة النزاع بسبب قضايا سياسية وجغرافية، أبرزها رغبة أوكرانيا في التقارب مع الغرب والانضمام إلى حلف الناتو، وهو ما اعتبرته روسيا تهديدًا لأمنها القومي. الحرب تسببت في دمار واسع، أزمة إنسانية كبرى، وملايين النازحين، كما أثرت على الاقتصاد العالمي وأثارت توترات دولية، مع فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا ودعم عسكري غربي لأوكرانيا.