سفير مصر بالسعودية: إقبال كبير على التصويت بانتخابات الرئاسة وسط تسهيلات غير مسبوقة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال السفير أحمد فاروق، سفير مصر في المملكة العربية السعودية، إن الجالية تمثل كافة شرائح المجتمع المصري، وهي قطاع عربي من المجتمع المصري، وتعد أكبر جالية مصرية على الصعيد العالمي موجودة في المملكة ، مشيرًا إلى أنه في تمام الساعة التاسعة صباح اليوم الجمعة، فتحت السفارة المصرية في الرياض والقنصلية العامة في جدة، أبوابهما لاستقبال المصريين الذين احتشدوا على الأبواب، للمشاركة في الانتخابات الرئاسية.
وأضاف، خلال مداخلته على قناة إكسترا نيوز، أنه “بمجرد فتح اللجان الانتخابية، وجدنا حماسًا من أبناء الجالية الكرام، ووقوفهم أمام مقر السفارة، وانتظارهم فتح اللجنة، وبدأ تدفق الأعداد بشكل مبشر”، مشيرًا إلى أنه يتم تقديم كافة التسهيلات الممكنة، وتجري عملية التصويت باستخدام بطاقة الرقم القومي أو بموجب جواز السفر.
سفير مصر بتونس: اتخذنا كافة الترتيبات لضمان تيسير عملية تصويت الناخبين في الانتخابات الرئاسية المصريون بالدول الأفريقية يتوافدون على المقار الدبلوماسية للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسيةونوه إلى أن رئيس اللجنة الانتخابية له سلطة تقديرية في السماح للمواطن المصري بإدلاء بصوته بموجب صورة لبطاقة الرقم القومي، معتبرًا أن التيسيرات غير مسبوقة في الاستحقاقات الانتخابية.
ملحمة وطنيةونوه إلى أن هناك ملحمة وطنية بين أبناء الجالية المصرية إذ وفروا أكثر من 50 أتوبيس، لينقل أبناء الجالية من مناطق المملكة الشرقية والجنوبية والشمالية، إلى مقر البعثة، لأن المملكة السعودية مترامية الأطراف وعلى مسافات بعيدة، لذا وُفِّرَت الأتوبيسات حتى لا يحمل الناس عناء المواصلات، وهي جهود ذاتية من أبناء الجالية.
وأضاف أن هناك تنظيمًا للمواطنين خارج أسوار السفارة بمساعدة السلطات السعودية، لذا فإنني أتوجه بالشكر لهم لتسهيل العملية الانتخابية على الجالية، مما يدل على متانة وأخوة الدولية، كما يتوافد أبناء الجالية في فرحة للإدلاء بالأصوات الانتخابية.
ووجه، الشكر إلى السفير المصري وأعضاء البعثة الدبلوماسية بالسفارة المصرية في الرياض، على جهودهم في تسهيل التصويت خلال الانتخابات الرئاسية، التي انطلقت اليوم في الخارج، وتستمر حتى الأحد المقبل.
وانطلقت عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، بمعظم الدول العربية والأجنبية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، والتي تستمر حتى الأحد المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية المصرية انتخابات الرئاسة المصرية الانتخابات الرئاسية في مصر الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 انتخابات الرئاسة المصرية 2024 الانتخابات المصرية الانتخابات الرئاسية في مصر 2024 انتخابات الرئاسه الانتخابات المصرية 2024 الرئاسة المصرية انتخابات الرئاسة 2024 الانتخابات الرئاسية القادمة المملكة العربية السعودية أبناء الجالیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
هل يستطيع إيلون ماسك التأثير على الانتخابات في المملكة المتحدة؟
تزداد التكهنات حول الدور الذي قد يلعبه الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، أغنى شخص في العالم، في خضم الانتخابات العامة في المملكة المتحدة لعام 2025، حيث تشير التقديرات إلى أنه قد يقدم تبرعًا ضخمًا يصل إلى 80 مليون جنيه إسترليني، أي 100 مليون دولار لحزب «إصلاح المملكة المتحدة» بزعامة نايجل فاراج، بينما بلغت التبرعات الإجمالية لكل الأحزاب السياسية نحو 50 مليون جنيه إسترليني، وفقًا لصحيفة «تليجراف» البريطانية.
التبرعات أثارت تساؤلات بشأن تأثير الأموال الكبيرة على مسار الانتخابات البريطانية، وهل سيكون للتبرع دور حاسم في تغيير نتائج الانتخابات العام المقبل؟
كيف يمكن للحزب استثمار أموال ماسك؟يعتبر أي ضخ أموال ضخمة لحزب سياسي، خاصةً إذا كان من شخصية بارزة مثل إيلون ماسك، قد يغير من موازين الانتخابات العامة في بريطانيا، حيث يمكن لحزب «إصلاح المملكة المتحدة» استثمار أموال ماسك في تحسين تواجده علي الساحة من خلال حملاته الإعلامية، وزيادة دعواته السياسية، بحسب الصحيفة.
وأحد الأفكار المطروحة هو استثمار جزء من المبلغ في مراكز لدعم الأيديولوجية الإصلاحية وتعزيز مكانة الحزب علي الساحة السياسية، كما يمكن استخدام الأموال في تعزيز التواصل مع الناخبين الشباب، الذين يعتبرون جزءًا أساسيًا من استراتيجية رئيس الحزب «فاراج»، وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلانات الرقمية، بحسب تقرير لصحيفة «الجارديان».
ومن ناحية أخرى، اقترح ريتشارد تايس، نائب «فاراج»، أن يتم تخصيص جزء من الأموال لزيادة حجم الحزب على الأرض عبر توظيف موظفين إضافيين وتنظيم حملات تواصل مباشرة مع الناخبين.
التحديات المرتبطة بتمويل ماسكوفقًا للقوانين الانتخابية في المملكة المتحدة، يقتصر إنفاق الأحزاب على مبلغ محدد في كل دائرة انتخابية يبلغ حوالي 54 ألف جنيه إسترليني، ورغم أن التبرع المحتمل من إيلون ماسك يتجاوز بكثير هذا الحد، إلا أن حزب «إصلاح المملكة المتحدة» سيحتاج إلى استغلال هذه الأموال بحذر ضمن الإطار القانوني المعمول به.
ورغم أن ضخ الأموال في الحملة الانتخابية قد يعزز من قدرة الحزب على المنافسة، فإن هناك تحديات كبيرة قد تواجهه، فقد أشار بعض الخبراء إلى أن الحصول على تمويل ضخم قد يؤدي إلى تعقيد الأمور داخل الحزب، كما حدث مع حزب «المحافظين» الذي عانى من مشاكل تنظيمية بعد حصوله على تمويل كبير.
وذلك، إلى جانب أن حزب «إصلاح المملكة المتحدة» لا يزال في مرحلة نمو مقارنةً بالأحزاب الكبرى مثل حزب العمال أو حزب المحافظين، فإن تبرع ماسك الضخم لن يكون كافيًا لبناء حركة جماهيرية واسعة، وأن استغلال هذه الأموال قد يستغرق وقتًا ويواجه تحديات كبيرة.
كما يواجه «فاراج» نفسه انقسامات داخلية في دعم الناخبين، فهو يحظى بشعبية لدى بعض الفئات، بينما يلقى رفضًا كبيرًا من الأخرين، مما يجعل من الصعب توسيع قاعدة الدعم لجذب مجموعة واسعة من الناخبين.
الأثار المحتملة علي باقي الأحزابقد يستفيد حزب «إصلاح المملكة المتحدة» من تبرع إبون ماسك في تعزيز وجوده، ولكن يظل قادة حزب العمال متخوفين من تأثير هذه الأموال على المنافسة، حيث يرى بعض أعضاء حزب العمال أن ضخ تلك الأموال يمكن أن يعزز من ظهور «فاراج» الشعبوي على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما لم يكن متاحًا للأحزاب الرئيسية.