الجالية المصرية بمدريد تدلي بصوتها في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، جانبا من إدلاء المواطنين المصريين بأصواتهم خلال الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، إذ فتحت سفارة مصر فى مدريد الباب أمام أبناء الجالية المصرية فى إسبانيا، للإدلاء بأصواتهم فى انتخابات رئاسة الجمهورية 2024، فى أول أيام تصويت المصريين فى الخارج، فى تمام التاسعة صباحا بالتوقيت المحلى.
ويذكر أن عملية تصويت المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية 2024، انطلقت بدءًا من اليوم الجمعة، وذلك بعد انتهاء فترة الصمت الانتخابي وتوقف الدعاية الانتخابية للمرشحين بالخارج، يأتي هذا، وفقًا للجدول الزمني لإجراءات الانتخابات الرئاسية 2024.
وتُجري الانتخابات الرئاسية بالخارج على مدار ثلاثة أيام، وهى: الجمعة والسبت والأحد، الموافقة 3، 2، 1 من ديسمبر، من الساعة الـ 9 صباحا، وحتى الساعة الـ 9 مساءًا، وفقا للتوقيت المحلي لكل دولة.
ويحق لكل مصرى متواجد خارج مصر في اليوم الذى تجرى فيه انتخابات رئيس الجمهورية، الإدلاء بصوته في الانتخاب إعمالاً لحكم المادة 29 من القانون رقم 22 لسنة 2014 بتنظيم الانتخابات الرئاسية، حيث تجرى الانتخابات فى الخارج في 137 سفارة وقنصلية في 121 دولة حول العالم، والتي صدر قرار مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات رقم (27) لسنة 2023 بتحديد مقراتها وعناوينها.
اقرأ أيضاًمشاركة كثيفة للمصريين فى الكويت بأول أيام انتخابات الرئاسة (فيديو)
حاملون علم مصر وصور السيسي.. المقيمون بقطر يتوافدون على لجان الانتخابات الرئاسية (صور)
137 سفارة وقنصلية في 121 دولة.. كواليس الانتخابات الرئاسية من غرفة عمليات «الهجرة» (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 الجالية المصرية في الخارج
إقرأ أيضاً:
المعارضة التركية تطلق حملة مليونية لإجراء انتخابات مبكرة.. ما القصة؟
جددت المعارضة التركية مطالبها بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بعد اعتقال السلطات رئيس إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو، الذي أثار جدلا واسعا في البلاد وأعادها إلى حالة الاستقطاب الحاد بين الحكومة والمعارضة.
وأعلن أوزغو أوزيل زعيم حزب "الشعب الجمهوري" الذي يقود الاحتجاجات ضد الحكومة التركية، عن إطلاق حملة لـ"إجبار" الرئيس رجب طيب أردوغان على إطلاق سراح إمام أوغلو وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وقال أوزيل إن "إردوغان (...) قام بانقلاب على الرئيس المقبل لتركيا، مرشحنا للانتخابات الرئاسية. لهذا السبب، ستتواصل مقاومتنا ونضالنا حتى النهاية".
وأشار إلى أن الحملة التي أطلقت تحت عنوان "الحرية والانتخابات المبكرة لأكرم إمام أوغلو"، جمعت حتى الآن 7.2 ملايين توقيع، لافتا إلى أن الهدف الرئيسي هو جمع 28 مليون توقيع على مستوى البلاد التي يبلغ تعدادها السكاني 85 مليون نسمة.
ومنذ اعتقال إمام أوغلو الذي اختاره حزب "الشعب الجمهوري" مرشحا للانتخابات الرئاسية، تحشد المعارضة أنصارها في أحد أحياء إسطنبول كل يوم أربعاء للمطالبة بالانتخابات المبكرة بإطلاق سراح رئيس بلدية إسطنبول المسجون على ذمة اتهامات تتعلق بـ"الفساد".
في المقابل، تشدد الحكومة التركية وحلفائها في "تحالف الجمهور" على رفض دعوات الانتخابات المبكرة، وقال زعيم الحركة القومية دولت بهتشلي إنه "لا ينبغي لأحد أن يجمع التوقيعات عبثًا ويحلم بانتخابات مبكرة".
وأضاف حليف أردوغان أن "رئيسنا ومجلس وزرائنا، الذين انتُخبوا بدعم كبير من الأمة التركية، على رأس عملهم"، مشيرا إلى أن "الإرادة المشتركة لتحالف الجمهور هي إجراء الانتخابات في موعدها، وهذه الإرادة ثابتة".
وتفتح دعوات المعارضة الباب أمام تساؤلات بشأن إمكانية إجراء الانتخابات المقررة عام 2028 في وقت مبكر، فضلا عن قدرة أردوغان الذي استنفذ فرصه الدستورية في الترشح للانتخابات المقبلة.
الانتخابات المبكرة تمر عبر البرلمان
لا يستطيع حزب "الشعب الجمهوري" حتى في حال تحالف مع كافة أحزاب المعارضة التركية، دفع البلاد نحو انتخابات مبكرة دون موافقة "تحالف الجمهور" الحاكم، الذي يملك الأغلبية في البرلمان التركي.
ولا يستطيع التحالف الحاكم الذهاب بمفرده نحو الانتخابات المبكرة، حيث ينص الدستور التركي على ضرورة موافقة 360 نائبا على الأقل، في حين يملك حزبي "العدالة والتنمية" والحركة القومية معا 321 مقعدا في البرلمان.
هل يستطيع أردوغان الترشح مجددا؟
يعد أردوغان المرشح الأكثر شعبية إلى الآن لدى جبهة "تحالف الجمهور" وأقوى الأوراق، التي من شأنها أن تربك حسابات المعارضة، التي تأمل بالوصول إلى السلطة بعد غياب عقود عبر اغتنام عدم قدرة أردوغان على المشاركة.
لكن حظوظ أردوغان الدستورية قد استنفذت عقب فوزه عام 2023 بولاية رئاسية ثانية، إلا أن الطريق لا تزال ممهدة أمام الرئيس التركي إلى الولاية الجديدة في شروط معينة.
تعديل دستوري
من الممكن لأردوغان الترشح لولاية رئاسية ثالثة في انتخابات عام 2028 في حال جرى التوافق على تعديل الدستوري الذي ينص على حصر الرئاسة بولايتين اثنتين فقط.
وكان العديد من حلفاء أردوغان بما في ذلك بهتشلي دعوا في أوقات سابقة إلى تعديل الدستور من أجل فتح الطريق أمام أردوغان. ومن غير الممكن لـ"تحالف الجمهور" وضع دستور جديد في البلاد دون الحاجة إلى دعم المعارضة، وذلك بسبب إلزام القانون بموافقة 360 نائبا على الأقل من أصل 600 نائب في البرلمان.
ويعد ذلك من أبرز العوائق أمام التحالف الحاكم الذي يملك الأغلبية البرلمانية بعدد نواب يبلغ 321 نائبا، لكنه يحتاج إلى 39 نائبا آخرين على الأقل من أجل تمرير التعديلات الدستورية من البرلمان.
ومن الممكن أن يمهد تغير المشهد السياسي في تركيا عقب تقارب القوميين من الأكراد ودعوة زعيم حزب "العمال الكردستاني" المسجون في تركيا عبد الله أوجلان إلى حل التنظيم وإلقاء السلاح، الطريق أمام تحالف مع حزب "ديم" المناصر للأكراد من أجل التوجه نحو أي تعديلات دستورية.
بعيدا عن البرلمان
يتمتع أردوغان بفرصة أخرى لخوض الانتخابات الرئاسية بعيدا عن التعديلات الدستورية، حيث ينص الدستور التركي على قدرة الرئيس الترشح للانتخابات الرئاسية في حال أجريت في وقت مبكر.
وتدرك المعارضة التركية أن دعواتها للانتخابات المبكرة تتيح لأردوغان خوض السباق مجددا، إلا أنها تعتبر أن مرشح "الشعب الجمهوري" يحظى بفرصة الفوز على أردوغان.