طبيبة تكشف عن خطأ واحد يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان القاتل الصامت حياتنا
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
حياتنا، طبيبة تكشف عن خطأ واحد يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان القاتل الصامت،وطن كشفت طبيبة عن خطأ واحد يرتكبه الكثير من الناس والذي قد يزيد من فرصة إصابتهم .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر طبيبة تكشف عن خطأ واحد يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان القاتل الصامت، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
وطن- كشفت طبيبة عن خطأ واحد يرتكبه الكثير من الناس والذي قد يزيد من فرصة إصابتهم بسرطان القولون والذي يشار إليه أحياناً باسم “القاتل الصامت”.
ترتفع معدلات الإصابة بسرطان القولون حاليًا بين الشباب، حيث من المتوقع أن تتضاعف معدلات الإصابة بسرطان القولون بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا بحلول عام 2030 .
تقول جمعية السرطان الأمريكية إنه من المحتمل أن يكون هناك حوالي 153000 حالة سرطان القولون والمستقيم سيتم الكشف عنها كل عام تقريبًا.
من بين هؤلاء المرضى المحتملين، من المتوقع أن يكون حوالي 19500 من سن 50 عامًا.
خطأ واحد يتسبب في إصابتك بهذا المرضفي هذا السياق، كشفت الدكتورة كاترينا بيدرسن، الأستاذة المساعدة في قسم طب الأورام بكلية الطب بجامعة واشنطن، لصحيفة ذا صن البريطانية عن خطأ واحد يرتكبه العديد من الأشخاص يتسبب في إصابتهم بسرطان القولون وهو عدم الحصول على الراحة الكافية.
من المتوقع أن تتضاعف معدلات الإصابة بسرطان القولون بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا بحلول عام 2030وكشفت أن الحصول على قسط جيد من الراحة ضروري للحفاظ على مستوى صحي جيد.
أخبرت الدكتور بيدرسن الصحيفة:”الحصول على نوم كافي كل ليلة أمر مهم للغاية. بالنسبة للبالغين، من الضروري الحصول على سبع إلى ثماني ساعات نوم في الليلة، لأن هذا يحافظ على عمل الجهاز المناعي بشكل مناسب.”
كما تحدثت الخبيرة عن مجالات رئيسية أخرى يحتاج الناس إلى إدراكها من أجل تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
نصائح لتقليل إصابتك بالمرضنصحت الدكتورة بتجنب الأطعمة المصنعة، وتقليل اللحوم الحمراء مع تناول أكبر عدد ممكن من الفواكه والخضروات والأشياء ذات الألياف المرتفعة قدر الإمكان وقد أظهر أن هذا يقلل من فرصة الإصابة بسرطان القولون.
كما أشارت كذلك إلى أن إتباع نظام غذائي سيء يكون سببًا في الإصابة السمنة، مما يؤثر بشكل ما على معدلات الإصابة بسرطان القولون. ولهذا السبب، يحتاج الأشخاص إلى ممارسة التمارين الرياضية.
كما نصحت الدكتورة كذلك بمراقبة وجود أي دم في البراز مع إجراء الفحوصات الطبية بانتظام.
سرطان القولون هو ثاني أكثر سرطان في المملكة المتحدة، ويموت من المرض نحو 16500 شخص ولكن يمكن علاجه إذا تم اكتشافه مبكرًا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحصول على
إقرأ أيضاً:
عضو «العالمي للفتوى»: الترفق وحسن المعاملة أهم ما نحتاجه في حياتنا اليومية
أكدت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الترفق وحسن المعاملة في حياتنا اليومية، سواء في تعاملنا مع أفراد الأسرة أو مع غيرنا، يعتبر من أجمل طباع الفطرة الإنسانية وأساس تعليم الشريعة الإسلامية.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حلقة برنامج «فطرة»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: «سيدنا سهل بن سعد رضي الله عنه، الذي ذكر أن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان يحب أن يُدعى بلقب (أبو تراب)، وهو اللقب الذي أطلقه عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في موقف تاريخي يعكس كريم خلقه».
الالتزام بتعاليم الرسولوقالت: «في إحدى الزيارات لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لابنته السيدة فاطمة رضي الله عنها، أخبرته عن اختلاف وقع بينها وبين زوجها سيدنا علي رضي الله عنه، مما أدى إلى غضبه وخروجه من البيت.. ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الموقف كان مثالا عظيما للترفق وحسن المعاملة، حيث قام بالذهاب إلى المسجد بحثًا عن سيدنا علي، وعندما وجده نائمًا على الأرض، قام بمسح التراب عن ظهره برفق، مازحًا إياه قائلاً: اجلس يا أبا تراب».
وأضافت: «النبي صلى الله عليه وسلم لم يعاتب صهره، ولم يتدخل في تفاصيل الخلاف بينه وبين ابنته، بل كان حريصًا على إبقاء الود والاحترام بينهما»، لافتة إلى أن هذه القصة تعلمنا أنه حتى في أوقات الخلافات أو المشاكل، يجب علينا التحلي بالرفق والتسامح، لأن ذلك يعزز من استقرار العلاقة ويعيد الألفة بين الناس.
أساسيات الاستقرار الأسري والمجتمعيوأردفت: «الترفق وحسن المعاملة هما من أساسيات الاستقرار الأسري والمجتمعي، وهما يعكسان تعاليم الإسلام السمحة في التعامل مع الآخرين، وإذا تحلينا بهذه الأخلاق في بيوتنا، فسيكون لدينا حياة أكثر سعادة وراحة».
وتابعت: «النبي صلى الله عليه وسلم كان يوجهنا دائمًا إلى أن نبقي على ودنا مع الآخرين، وأن نترك المعاتبات والأمور الصغيرة جانبًا من أجل الحفاظ على الروابط الإنسانية، وهذه القيم من أكثر ما نحتاجه اليوم في حياتنا العائلية والمجتمعية».