النزاهة: توقيف ضابط برتبة رائد في مصفى كربلاء حاول عرقلة إجراءات الهيئة التحقيقية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة توقيف أحد الضباط العاملين في سيطرة بمصفى كربلاء؛ بتهمة استغلال موقعه الوظيفي؛ لعرقلة عمل محققي الهيئة.
دائرة التحقيقات في الهيئة، وفي معرض حديثها عن القضيَّة، أفادت بأن فريق عمل مكتب تحقيق الهيئة الذي انتقل الى مصفى كربلاء؛ في مهمة تَحَرٍّ وَتَقَصٍّ ضمن إجراءات المكتب التحقيقيَّة واجه – بعد اجتيازه استعلامات المصفى – اعتراض من ضابط في شرطة النفط برتبة رائد، ومنع أعضاء الفريق من الدخول، على الرغم من إبلاغه بخطورة تصرفه وكونه قد خالف القانون.
وأوضحت أن الفريق كان قد أخطر الجهات المختصة في المصفى بأن محققي وموظفي الهيئة يرمون الدخول لأداء واجب مهم يخص عمل المكتب، إذ تم تواصلهم مع المنسق الخاص بالمصفى، وكذلك بعض المهندسين؛ لتسهيل دخولهم ، وعند وصولهم إلى بوابة المصفى و الاستعلامات والتعريف عن أنفسهم تم السماح لهم بالدخول، وعند اعتراضهم من قبل الرائد أصروا على تنفيذ المهمة وفق القانون، مؤكدة إنجازهم الواجب وتسجيل شكوى بحق الضابط لدى الجهات القضائيَّة المختصة.
وأردفت الدائرة إن قاضي التحقيق المختص دَوَّنَ أقول المحققين وأحد موظفي مكتب تحقيق كربلاء في المحكمة بصفة “مشتك”، مبينة أن القضيَّة تمت إحالتها إلى مكتب التحقيق القضائي، وصدر أمر قبض بحق الضابط، وتم القبض عليه من قبل الشؤون الداخليَّة، و تسييره إلى السيد القاضي الأول الذي قرر بدوره توقيفه على ذمة التحقيق.
ونوهت بأن رئيس محكمة استئناف كربلاء وقاضي التحقيق الأول وقاضي التحقيق المختص بالنظر في قضايا النزاهة شددوا على اتخاذ الإجراءات القانونيَّة الصارمة بحق الضابط؛ لمحاولته عرقلة عمل محققي هيئة النزاهة الاتحاديَّة، وسرعة عرض الأوراق التحقيقيَّة؛ ليكون تصرف الضابط ومخالفته والإجراء المتخذ بحقه عبرة لغيره ممن يحاولون عرقلة عمل الهيئة الرقابي.
وتنص المادة (١٥) من قانون الهيئة النافذ على ” تلتزم جميع دوائر ومؤسسات الدولة بتزويد الهيئة بما تطلبه من وثائق وأوليات ومعلومات تتعلق بالقضيَّة التي يراد التحري أو التحقيق فيها، وتتعاون معها لتمكينها من أداء مهامها التحقيقيَّة، فيما تضمن الهيئة خلال قيامها بواجبها التحقيقي أن لا تتدخل في عمل الوزارات والمؤسسات الرسميَّة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
شهادة صادمة لضابط إسرائيلي عن جرائم الاحتلال في غزة.. هكذا يعدم الفلسطينيون
نقلت صحيفة هآرتس العبرية، عن ضابط احتياط إسرائيلي قوله، إن هناك "سباقا وتحديا بين فرق جيش الاحتلال لقتل أكبر عدد من الفلسطينيين في قطاع غزة".
وأضاف الضابط، أن "الأوامر هي أن كل من يخترق الحد في نتساريم يجب أن يتلقى رصاصة في رأسه".
كما أشار إلى أن هذا القتل يستهدف في الغالب المدنيين العاديين، مبينا "لدينا أوامر بإرسال صور الجثث وقد أرسلنا صور 200 قتيل وتبين أن 10 منهم فقط من حماس".
وأوضح أن قائد الفرقة 252 صنف محور نتساريم بأنه منطقة قتل وكل من يدخل تطلق عليه النار.
كما نقلت الصحيفة الإسرائيلية عن قائد عسكري بالفرقة 252 بأنه صنف محور نتساريم كمنطقة قتل وكل من يدخل تطلق عليه النار، مضيفا أنه وبعد إطلاق النار على الفلسطينيين تترك الجثث لتأكلها الكلاب.
⭕️الجزيرة تنشر مشاهد خاصة لنهش الكلاب الضالة جثامين الشهداء في شمال قطاع غزة.#سننتصر #شمال_غزة_يباد https://t.co/0T1kpyBnU3 pic.twitter.com/fibbTEZXqk — شبكة أخبار فلسطين ولبنان (@Palcampnews) December 17, 2024
وقال الضابط، إن "على الإسرائيليين أن يعرفوا كيف تبدو الحرب وأفعال بعض الضباط والجنود الخطيرة بغزة". وأضاف "نحن في مكان بلا قوانين وحياة البشر فيه لا قيمة لها".
وجاء في تصريحات الضابط الذي قاتل في غزة "هذه أول حرب يفعل كل قائد فيها ما يحلو له في منطقته وهناك عمليات تجري دون أوامر".
وتابع، "نحن والجنود نتحمل مسؤولية جزء من الرعب الذي يجري بغزة".
كما نقلت الصحيفة الإسرائيلية، عن من جيش الاحتلال قولهم "أحيانا يتصرف الجيش في غزة مثل مليشيا مسلحة مستقلة دون قوانين".
يذكر أنه بدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب صنوف الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين غير آبه بالقوانين الدولية والإنسانية فضلا عن الأصوات الداعية لوقف الحرب.