الصحافة اليونانية غاضبة من سوناك وتصفه بـ وجه الفأر.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
ظهرت صورة رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، في غلاف الصحف اليونانية، مرفقة بشتائم علنية، تعكس موجة غضب واسعة لدى الإعلام اليوناني من المسؤول البريطاني، ووصفوه بـ "وجه الفأر".
ولاقى هذا الهجوم على سوناك، تأييدا من المواطنين اليونانيين الذين قالوا إن الصحيفة اليونانية التي شتمته في غلافها باللغة الإنجليزية "نسي محرروها أن يشتموه بالهندية"، إشارة إلى أصول سوناك.
ووصفت صحيفة، الملك البريطاني تشارلز بـ "الأرثذوكسي الذي يرتدي ربطة عنق بألوان اليونان".
" الصحافه اليونانيه تكيل الشتائم لرئيس وزراء بريطانيا باللغه الانجليزيه
واليونانيين يقولون على مواقع التواصل نسي محررونا ان يشتموه بالهنديه
الصحيفه اليونانيه كذلك وصفت الملك البريطاني تشارلز بالارثذوكسي الذي يرتدي ربطة عنق بألوان اليونان
_ كذلك وصفت وجه سوناك رئيس وزراء… pic.twitter.com/XTwBUG32a6
ويعود أصل الخلاف إلى الأيام القليلة الماضية، حين أعرب رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس عن استيائه من قرار نظيره البريطاني ريشي سوناك إلغاء اجتماع كان مقررا أن يبحثا فيه خلافا قديما بين البلدين حول رخاميات معبد البارثينون.
وقال سوناك لرئيس الوزراء اليوناني أن "رأسه يؤلمه" وألغى الاجتماع المقرر عقده، قبيل انعقاده ببضعة ساعات، يوم الثلاثاء الماضي في لندن.
وتقول مصادر حكومية يونانية، أن رئيس الوزراء البريطاني كان مستاء هو الآخر من تصريحات نظيره اليوناني لشبكة "بي بي سي" الأحد الماضي، حيث اعتبر بقاء قسم من رخاميات البارثينون خارج اليونان أشبه بـ "شطر لوحة الموناليزا إلى نصفين".
وتطالب أثينا منذ عقود باسترداد منحوتات البارثينون الموجودة في المتحف البريطاني في لندن، إذ تشدد على أن المنحوتات تعرضت "للنهب" عندما كانت البلاد تحت الحكم العثماني.
وتؤكد سلطات لندن أن الاستحصال على المنحوتات حصل "عام 1802 بشكل قانوني" عبر الدبلوماسي البريطاني اللورد إلجين الذي باعها إلى المتحف البريطاني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ريشي سوناك اليونانية بريطانيا أثينا بريطانيا اليونان أثينا ريشي سوناك سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء السلوفاكي يلتقي بوتين في زيارة مفاجئة
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، في الكرملين محادثات مع رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، الذي يعد من القادة الأوروبيين القلائل الذين حافظوا على علاقة ودية مع الزعيم الروسي بعد حربه على أوكرانيا.
وأظهرت لقطات للقاء الزعيمين وهما يبتسمان ويتصافحان، بعد ساعات قليلة على تحذير بوتين أوكرانيا من ردود انتقامية قاسية، رداً على هجوم بطائرات مسيرة استهدف مدينة قازان، التي تبعد ألف كيلومتر عن الحدود الأوكرانية.
وجاء في منشور على تلغرام للصحافي بافيل زاروبين العامل في التلفزيون الروسي والمقرب من الكرملين، أن "بوتين يلتقي حالياً في الكرملين رئيس الوزراء السلوفاكي فيكو".
ولم يتم الإعلان مسبقاً عن زيارة فيكو المنضوية بلاده في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، رداً على سؤال، إن هذه الزيارة غير المعلن عنها رسمياً كانت مبرمجة "قبل بضعة أيام".
ولم يشأ بيسكوف تحديد المواضيع المدرجة على جدول أعمال الاجتماع، لكنه قال إنه يمكن "افتراض" مناقشة مسألة عبور الغاز الروسي.
وأعلنت أوكرانيا الصيف الماضي أنها لن تجدد عقداً مع موسكو ينتهي في آخر 2024 لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا، عبر شبكتها الواسعة من خطوط الأنابيب.
في الأسابيع الأخيرة، ندّدت سلوفاكيا والمجر اللتان تعتمدان بشكل كبير على الغاز الروسي، بتداعيات هذه الخطوة، التي من شأنها قطع الغاز تماماً عنهما في نهاية العام، مع عدم وجود حلول بديلة فورية ذات موثوقية.
وأوقف فيكو المساعدات العسكرية لأوكرانيا عندما تولى رئاسة الوزراء في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهو يدعو، على غرار نظيره المجري فيكتور أوربان، إلى إجراء محادثات سلام مع أوكرانيا.
وكان فيكو أعلن في نوفمبر (تشرين الثاني) أنه سيتوجّه إلى موسكو في مايو (أيار) لحضور احتفالات الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية.
وكان بوتين قد توعّد، الأحد، بإلحاق مزيد من "الدمار" بأوكرانيا عقب هجوم بطائرات مسيّرة طال برجاً سكنياً في مدينة قازان.
وأظهرت لقطات فيديو انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، مسيّرة واحدة على الأقل ترتطم بمبنى شاهق وتتسبب في اندلاع كرات نارية، رغم عدم الإبلاغ عن وقوع إصابات. ولم تعلق أوكرانيا على الضربة.
لكن بوتين قال في كلمة متلفزة: "أيا كان ومهما حاولوا التدمير، سيواجهون دماراً مضاعفاً، وسيندمون على ما يحاولون القيام في بلادنا".