مراكش.. تأسيس الغرفة المغربية لنهضة السينما والسمعي البصري
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
في خطوة تهدف إلى النهوض بالقطاع السمعي البصري والصناعة السينمائية بالمغرب، تعزز المشهد السينمائي المغربي بالإعلان الخميس بمراكش، عن تأسيس الغرفة المغربية لنهضة السينما والسمعي البصري.
وتضم هذه الهيئة المهنية، بحسب مؤسسيها، وجوها بارزة في مجال الانتاج والإخراج، وتطمح إلى المساهمة في صناعة مستقبل أفضل للسينما المغربية والسمعي البصري وتنمية سوق خدمات الانتاج الأجنبي في المغرب من خلال إعطاء الأولوية للتعاون والابتكار والإشعاع الثقافي.
كما تطمح الغرفة المغربية لنهضة السينما والسمعي البصري إلى الاستجابة لتحديات السوق المحلية والمنافسة الدولية، مع تسليط الضوء على الثروة الثقافية والهوية الفريدة للمغرب.
وفي كلمة بالمناسبة، أوضحت رئيسة الغرفة، أسماء كريميش، أن الغرفة المغربية لنهضة السينما والسمعي البصري وضعت أهدافا طموحة تروم تعزيز إشعاع صناعة السينما المغربية، وتوحيد قوى المنتجين والمخرجين، وإرساء نظام مستدام لهذه الصناعة وتحسين ظروف عمل مهنيي القطاع.
وأضافت كريميش، وهي أيضا منتجة وموزعة، أن الأمر يتعلق أيضا بمضاعفة الشراكات الدولية وتشجيع الإنتاج المشترك وتنظيم دورات التكوين والورشات في مهن السمعي البصري بهدف تعزيز قدرات مهنيي القطاع.
وعقدت الغرفة المغربية لنهضة السينما والسمعي البصري شراكات مع مجموعة من شركات الانتاج من بينها “Film Gallery 451″ و”Weltweit Filmproduktion Stuttgart GmbH”” و” “Vintage” و”Film Academy” وذلك بهدف تعزيز الصناعة السينمائية بالمغرب وفتح آفاق جديدة للفن السابع المغربي.
وتتشكل الغرفة من المنتجة والموزعة أسماء كريميش (الرئيسة) والمنتج كريم دباغ والمخرج إدريس الروخ (نائبي الرئيس) بالإضافة إلى المنتج نبيل جباري (الكاتب العام) والمنتج والمخرج سعيد حميش (نائب الكاتب العام).
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
تامنصورت المدينة النموذجية التي أبعدوها عن الحضارة بسبب التهميش المتعمد من شركة العمران بجهة مراكش
شعيب متوكل
لا تزال شركة العمران الجهوية مراكش آسفي ، تواجه موجة من الانتقادات الواسعة من سكان مدينة تامنصورت وما يحيط بها من دواوير جماعة حربيل ، بسبب سياسة التهميش التي تنهجها الشركة مع الساكنة حيث أن التماطل في الوفاء بما وعدوا به هو شعار المرحلة الماضية وحتى الحاضرة .
وكما جاء على لسان سكان مدينة تمنصورت أن الشركة وعدتهم بحلول عاجلة لتيسير الخدمات الأساسية الضرورية للحياة، ممثلة في البنى التحتية للمنطقة، و المساحات الخضراء كمتنفس لهم، وملاعب كرة القدم، والمؤسسات التعليمية، والمواصلات العمومية….).
ليجد سكان المنطقة نفسهم أمام مدينة تحيطها مطارح النفايات وأصحاب الخرذة والدواوير العشوائية.
استيقظ سكان تامنصورت من الحلم جميل بجعل تامنصورت مدينة نموذجية بمواصفات رفيعة ، إلا أن الواقع يكشف المستور ويعكس الحقيقة، ليجد السكان نفسهم أمام غياب واضح للمساحات الخضراء وملاعب القرب التي هي من حق الساكنة ،و حتى الإنارة العمومية في حالة متدهورة بل غير موجودة في بعض الأماكن. دون رقابة من شركة العمران بمدينة مراكش.
حتى عدد الحافلات و سيارات الأجرة المخصصة للمنطقة غير كافية لعدد السكان المتواجدون. مما فسح المجال أمام وسائل النقل الغير المقننة لتملا الفراغ.
كل هذه المساحات التي اشترتها شركة العمران بمنطقة حربيل وعملت على جعلها مشروعا ناجحا بامتياز، باءت بالفشل الذريع، بسبب سوء التدبير من الشركة وضعف التواصل مع الساكنة من قبل مدير شركة العمران. الذي باع الوهم لفئة من الناس كانت تطمح للسكن في مدينة يتوفر فيها كل مقومات الحياة الأساسية على الأقل.
والدليل على هذا الفشل أن هناك عدة منازل داخل بعض الأشطر لا تزال مهجورة، لا يسكنها إلا المتشردون والمدمنون على المخدرات ليلا ليجعلوا منها مكانا للجلسات الخمرية وما يصاحبها.
والشكايات التي توصلت بها جريدة مملكة بريس تؤكد ذلك، مفادها أن بعص السكان تعرضوا للسرقة بالسلاح الأبيض مرارا وتكرارا، خصوصا في الصباح حين يضطرون للخروج باكرا للعمل بسبب قلة المواصلات والكثافة السكانية. وهذا جعلهم غير أمنين على أنفسهم وأولادهم في مكان أصبحوا يتمنون الرحيل منه.