استعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، جانب من احتفال المواطنين المصريين بالهتافات والأعلام المصرية قبل وبعد الإدلاء بأصواتهم خلال الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، إذ فتحت سفارة مصر في أثينا الباب أمام أبناء الجالية المصرية باليونان؛ للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسة الجمهورية 2024، في أول أيام تصويت المصريين بالخارج، في التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي.

وكان السفير عمر عامر، سفير مصر باليونان، ذكر في تصريحات سابقة للقاهرة الإخبارية، بأنّ هناك إقبالا شديدا جدا على المشاركة والتعرف على الإجراءات المختلفة لعملية الانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى أن اليونان بها آلاف المصريين المقيمين إقامة دائمة، وكل من له حق الانتخاب مقيد في الجداول الانتخابية، وهناك نحو 40 ألف مصري في اليونان بأثينا وخارجها يحرصون على المشاركة والحضور.

يحق لكل مصرى متواجد خارج مصر الإدلاء بصوته

ويحق لكل مصرى متواجد خارج مصر في اليوم الذى تجرى فيه انتخابات رئيس الجمهورية، الإدلاء بصوته في الانتخاب إعمالاً لحكم المادة 29 من القانون رقم 22 لسنة 2014 بتنظيم الانتخابات الرئاسية، حيث تجرى الانتخابات فى الخارج في 137 سفارة وقنصلية في 121 دولة حول العالم، والتي صدر قرار مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات رقم (27) لسنة 2023 بتحديد مقراتها وعناوينها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية تصويت المصريين في الخارج انطلاق الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

حتى لا ننسى.. جرائم الإخوان في حق مصر قبل أن يقضي عليهم المصريون

جعل التنظيم الإرهابي من الدين ستارًا له ليغطي على جرائمه في حق المصريين، في جميع نواحي الحياة سواء كانت سياسية أو اجتماعية وقانونية، على مدار 3 أعوام عاش فيهم المصريين تحت ظل الجماعة السوداء ذات الأيدي الملطخة بالدم.

3 أعوام من جرائم سياسية واجتماعية وقانونية في حق مصر 

ففي خلال 3 سنوات، شهدت الدولة المصرية والمصريين العديد من الأحداث المثيرة للجدل والجرائم التي أثرت بشكل كبير على الساحة السياسية والاجتماعية في البلاد، بداية من ثورة ناير 2011 وحتى 30 يونيو 2013 بل واستمر عنفهم حتى بعد ذلك الوقت حيث لم تتورط الجماعة ذات التاريخ الأسود إلا في الأحداث الإرهابية والعنيفة والتي أثرت على استقرار المجمتع المصري وتفكك عنصريه.

- أظهرت ثورة 25 يناير 2011 وما بعدها النوايا الحقيقية للجماعة الإرهابية، ولعبت دورًا في الحراك الشعبي، وبدأت الأمور تتعقد أكثر مع دخول الإخوان إلى الساحة السياسية، إذ ظهرت حقيقة نواياهم في السيطرة على مقاليد الحكم والبلاد.

- تمّ اتهام الجماعة الإخوانية بتورطهم في أحداث العنف وقتل المتظاهرين والمناهضين لهم، خاصة في واقعة الاتحادية والتي شهدت قتل العديد من المصريين في مظاهر مناهضة لهم ولحكمهم للبلاد وذلك في الفترة 2012 إلى 2013.

- في 2012 أصدَر محمد مرسي إعلانًا دستوريًا تضمن مواد تقنن الديكتاتورية، ومن أبرز هذه المواد، إن  الإعلانات الدستورية والقوانين والقرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية منذ توليه السلطة في 30 يونيو 2012 وحتى نفاذ الدستور وانتخاب مجلس شعب جديد تكون نهائية ونافذة بذاتها غير قابلة للطعن عليها بأي طريق وأمام أي جهة، كما لا يجوز التعرض بقراراته بوقف التنفيذ أو الإلغاء، وتنقضي جميع الدعاوى المتعلقة بها والمنظورة أمام أي جهة قضائية، بالإضافة لتعين النائب العام من بين أعضاء السلطة القضائية بقرار من رئيس الجمهورية لمدة 4 سنوات تبدأ من تاريخ شغل المنصب، ويشترط فيه الشروط العامة لتولي القضاء وألا يقل سنه عن 40 سنة ميلادية ويسري هذا النص على من يشغل المنصب الحالي بأثر فوري، ولا يجوز لأي جهة قضائية حل مجلس الشورى أو الجمعية التأسيسية لوضع مشروع الدستور.

اعتصامات وعدم استقرار من الجماعات الإرهابية.. عقب تدخل الجيش

- فضلًا عن محاولات الجماعة الإرهابية لـ«أخونة الدولة» ذلك المصطلح الذي انتشر في تلك الفترة  حيث حاولوا زرع عناصرهم في المؤسسات المختلفة للدولة والمناصب المتعددة.

- حتى تصاعدت الأمور في 3 يوليو 2013، إذ تدخل الجيش المصري وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وشهدت مصر وقتها حالة من العنف التي قامت بها الجماعة الإرهابية، والاعتصامات التي نظموها في ميدان رابعة العدوية والنهضة وتدخل قوات الأمن لفض الفوضى التي تسببوا فيها.

جرائم الإخوان في عام 2013

 ومن أبرز الجرائم التي قامت بها الجماعة السوداء في عام 2013 أحداث مكتب الإرشاد بالمقطم: في نهاية يونيو 2013، أطلق عناصر الجماعة الإرهابية النار على المتظاهرين الرافضين لحكم الإخوان من فوق سطح مكتب الإرشاد، ما أسفر عن مقتل 12، وإصابة 48.

أحداث ما بين السريات: في 2 يوليو 2013، وقعت اشتباكات عنيفة بين عناصر الجماعة الإرهابية وأهالي منطقة ما بين السريات، أسفرت عن 23 قتيلا، وإصابة 220.

أحداث سيدي جابر: في 5 يوليو 2013، شهدت مدينة الإسكندرية اشتباكات عبر الأسلحة النارية والبيضاء وزجاجات المولوتوف، إذ اعتدى عناصر الجماعة الإرهابية على المواطنين السلميين، ما أسفر عن 12 قتيلا، و18 مصابا، بحسب ما رصدته دراسة للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، وغيرها من الأحداث التي طالت جميع فئات المجتمع المصري وقتل فيها العشرات والمئات.

 

مقالات مشابهة

  • حزب "المصريين": جماعة الإخوان الإرهابية خصم غير شريف للدولة المصرية
  • حزب «المصريين»: جماعة الإخوان الإرهابية خصم غير شريف للدولة المصرية
  • لماذا أطلق المصريون على ترامب لقب أبو حنان؟
  • وزير الإسكان يناقش مع البنك الدولي مؤشرات المبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين»
  • حتى لا ننسى.. جرائم الإخوان في حق مصر قبل أن يقضي عليهم المصريون
  • المصريين الأحرار: الانتخابات الأمريكية أكدت أن الاقتصاد من أولويات الشعب الأمريكي
  • مراسل القاهرة الإخبارية من ولاية فلوريدا يرصد الأوضاع خلال سير العملية الإنتخابية الرئاسية الأمريكية
  • «القاهرة الإخبارية»: منافسة شرسة قبل إغلاق باب لجان الانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • الانتخابات الأمريكية.. تمديد ساعات التصويت في ولايات حاسمة
  • «القاهرة الإخبارية» ترصد آخر مستجدات الانتخابات الرئاسية بولاية ويسكونسن الأمريكية