العاهل الأردني: المساعدات الحالية لا تغطي احتياجات سكان غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن، إن المساعدات الإنسانية التي تصل حاليًا إلى غزة، لا تغطي الاحتياجات الإغاثية على الأرض.
وأكد ضرورة تعزيز التنسيق بين مختلف الأطراف الدولية المعنية لردم الفجوات وتجنب ازدواجية الجهود وحصر التحديات في قطاع غزة، من أجل العمل بشكل تشاركي لتوفير المساعدات المطلوبة وإيصالها ضمن آليات مستدامة تعزز الجهود الحالية.
جاء ذلك خلال اجتماع دولي طارئ عُقد في العاصمة الأردنية، لتنسيق الاستجابة الإنسانية في غزة، بمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى من أكثر من 30 منظمة إنسانية أممية ودولية، وممثلين عن أكثر من 30 دولة عربية وأجنبية.
وضم الاجتماع ممثلين عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرنامج الأغذية العالمي، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، ومنظمة الصحة العالمية، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومكتب الأمم المتحدة لخدمة المشروعات، واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
#العاهل_الأردني: "الاحتلال" هو أصل الأزمة في الأراضي الفلسطينية#فلسطين | #غزة | #اليومhttps://t.co/y6Y1dg0CM5— صحيفة اليوم (@alyaum) November 14, 2023ضغط المجتمع الدوليوشدد المشاركون على ضرورة ضغط المجتمع الدولي باتجاه توفير الشروط المناسبة لضمان إيصال المساعدات إلى غزة بسرعة ودون انقطاع.
وبحثوا الوضع الإنساني الحاليّ في غزة، وضرورة احترام القانون الدولي، وأهمية توفير الاحتياجات الأساسية، كالغذاء والمياه والأدوية والمسكن والطاقة، مبينين الجهود المبذولة حاليًا من المنظمات والدول التي يمثلونها والتحديات في إيصال المساعدات إلى القطاع وطرق تجاوزها.
وحدد المشاركون أولويات المساعدات والاحتياجات الطارئة على الأرض في القطاع، بما في ذلك العمليات اللوجستية المطلوبة لإيصال المساعدات وآليات توزيعها، وتسخير الموارد بسرعة وبكفاءة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبد الله الثاني المساعدات الإنسانية لغزة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي التعاون لتأمين احتياجات الجامعات السورية
دمشق-سانا
بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبد المنعم عبد الحافظ مع محمد صديق مضوي نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، سبل تعزيز التعاون لتأمين احتياجات الجامعات من تطوير البنية التحتية وتأمين التجهيزات المتطورة اللازمة.
وخلال اللقاء الذي عقد اليوم في مبنى الوزارة، أشار الوزير عبد الحافظ إلى أن قطاع التعليم يتطلب احتياجات كبيرة، في تطوير وإصلاح البنية التحتية وتجهيز الجامعات بالمعدات والأجهزة، وخاصة التقنية والمشافي الجامعية وتزويدها بالأجهزة الحديثة للعناية الصحية.
ولفت الوزير إلى أنه تم البدء بتنظيم الإشراف الإداري على الجامعات وتشكيل لجان لإدارتها، وإحصاء الاحتياجات وتحديد الأولويات المتمثلة بالبنية التحتية والأجهزة، وتقديم مساعدات للطلاب في ظل الأقساط المرتفعة، وخاصة في محافظة إدلب نتيجة النزوح، مبيناً أنه تم تشكيل لجنة لمتابعة الجامعات الخاصة والإشراف عليها، ووضع رابط لعودة واستقطاب الأساتذة الجامعيين.
من جانبه، بين مضوي أنه يتم العمل على تنفيذ “مركز الابتكار الرقمي الجديد” في كلية التمريض وهو مفتوح للجميع، كما يتم العمل على مركز آخر مشابه في حمص، وتم تخصيص مبالغ لترميم المباني وتقديم منح للطلاب، كاشفاً أن هناك آليات متطورة في طريقها إلى سورية ستصل خلال الفترة القادمة.
وأعرب مضوي عن استعداد البرنامج للمساعدة عبر الخبراء، في وضع السياسات وإعداد دراسات ودعم التعليم وتأهيل الكوادر وتحسين المناهج، مضيفاً إن قطاع الكهرباء في قائمة الأولويات حالياً.
مهران معلا