دعم مالي من الإيسيسكو للطلاب الفلسطيين في المغرب
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مبادرة لتقديم منحة مالية لأكثر من 100 شاب وفتاة من الطلاب الفلسطينيين الدارسين في عدد من الجامعات المغربية، دعمًا لهم في ظل الظروف التي تتعرض لها أسرهم في فلسطين جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم.
جاء ذلك في إطار احتفاء المنظمة باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، إذ استقبلت هؤلاء الطلاب في مقرها بالرباط.
وأعرب المدير العام للمنظمة د. سالم المالك، في كلمته خلال اللقاء مع الطلاب الفلسطينيين، عن تضامن المنظمة معهم، لما يمثلونه من رمزية للقضية الفلسطينية، وما شهدته ولا تزال من تضحيات وشرف.
وأشار إلى أن الإيسيسكو بجميع قياداتها وموظفيها، تشاطر الطلبة مشاعر العزاء في من فقدوهم من أحباب.
ودعا الطلاب الفلسطينيين إلى التسلح بالعلم، وخوض معركة البناء بكل حيوية وإرادة، لما تمثله من شرف، مؤكدًا أن الشباب والأطفال في فلسطين قادرون على مواصلة كتابة تاريخ تسوده العزة، وتتسامى فيه البطولات والتضحيات، رغم ما تمر به بلادهم من أحداث عصيبة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرباط المملكة المغربية إيسيسكو اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين
إقرأ أيضاً:
مالي والنيجر وبوركينا ترفض مهلة «إكواس»
باماكو (وكالات)
أخبار ذات صلة قتلى بمجازر نفّذها إرهابيون في مالي رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس المجلس الوطني لحماية الوطن في النيجر بذكرى يوم الجمهوريةرفضت الأنظمة العسكرية في مالي والنيجر وبوركينا فاسو، مهلة الأشهر الستة التي منحتها إياها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» قبل انسحابها النهائي من هذا التكتل، واعتبرت الدول الثلاث أن هذه المهلة تمثل محاولة خارجية لزعزعة الاستقرار.
وكانت الدول الثلاث التي تشكل معاً تحالف دول الساحل، أعلنت عزمها مغادرة إكواس التي تضم حالياً 15 دولة.
والأحد الماضي أمهلت إكواس الدول الثلاث 6 أشهر لإعادة النظر بقرارها الانسحاب من التكتل.
ويُفترض أن يدخل انسحاب مالي وبوركينا فاسو والنيجر من إكواس حيز التنفيذ الشهر المقبل، بعد عام واحد على إعلانها قرارها هذا في يناير 2024، وفقاً لقواعد التكتل.
وقالت إكواس في بيان عقب اجتماع لزعمائها في أبوجا «قررت الهيئة اعتبار الفترة من 29 يناير 2025 إلى 29 يوليو 2025 فترة انتقالية وإبقاء أبواب المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا مفتوحة أمام الدول الثلاث».