أبوظبي للغة العربية ينظم معرض الظفرة للكتاب في 4 نوفمبر
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
تحت رعاية ممثّل الحاكم في منطقة الظفرة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ينظم مركز أبوظبي للغة العربية مهرجان الظفرة للكتاب 2023 تحت شعار "يسقي الظفرة ويرويها" من 4 إلى 10 ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
وقال رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم: "في ضوء النجاحات السابقة التي حقّقها والإقبال الكبير الذي سجّله، نفخر اليوم بتنظيم نسخة متجدّدة من مهرجان الظفرة للكتاب في دورته لعام 2023 التي تحمل في طيّاتها برنامجاً ثقافياً تراثياً نوعياً يُرسّخ مفاهيم الانتماء والاهتمام بالإرث الثقافي والأدبي والفني الإماراتي، ويوفّر تجربة غنية ورائعة عبر طيف متكامل من الفعاليات الثقافية والتعليمية والترفيهية التي تواكب تطلّعات جميع أفراد الجمهور على اختلاف أذواقهم".وللعام الثاني على التوالي يقدم المهرجان برنامج "ليالي الشعر: أصوات حبتها الناس"، بمشاركة نخبة من شعراء منطقة الظفرة، ويضمّ ليلة علي أحمد الكندي المرر، وليلة رشاد بن سندية المنصوري، وليلة راشد بن فطيمة المنصوري ، وليلة علي سالم الهاملي ، وليلة عبدالله عمر بخيت المنصوري، وليلة مبارك بن يافور العامري . احتفال سرد الذهب
وسيحتضن المهرجان أيضاً حفل تكريم الفائزين بالدورة الأولى من جائزة "سرد الذهب"، التي أطلقها المركز لتكريم رواة السير والآداب والسرود الشعبية محلياً وعربياً وعالمياً.
ويشتمل برنامج المهرجان على العديد من الندوات الثقافية الغنية، ومنها جلسة "الاستدامة من الأجداد إلى الأحفاد" بالتعاون مع جمعية أصدقاء البيئة الإماراتية، و"علاقة الشباب العربي اليوم بالإرث اللغوي للغة العربية" بالتعاون مع مجلس شباب اللغة العربية.
كما يقدم المهرجان برامج متنوّعة للأطفال والناشئة لتعزيز نموّهم، وتطوير مهاراتهم ضمن إطار ترفيهي وتعليمي.
وللمرة الأولى يستحدث مهرجان الظفرة للكتاب ركناً للناشئة، يقدّم من خلاله فعّاليات متخصصة للأطفال فوق 12 عاماً.
ويضم برنامج الفنون في المهرجان هذا العام من جهته الجداريات والأرضيات، ورسوم الكاريكاتير، وركن الفنون، وركن جديد للتصوير الفوتوغرافي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الظفرة مركز أبوظبي للغة العربية الظفرة للکتاب للغة العربیة
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للمرأة .. احتفالية فى معرض فيصل للكتاب
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، شهد معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ندوة ثقافية متميزة بعنوان «احتفالية اليوم العالمي للمرأة»، بحضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية والإعلامية البارزة، أدارت الندوة سهام عبد الحميد، وشارك فيها كل من: الدكتورة سامية قدري، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب، جامعة عين شمس، والدكتورة حنان يوسف، أستاذ الإعلام بكلية الآداب، جامعة عين شمس، ورئيس المنظمة العربية للحوار، والكاتبة الصحفية ماجدة محمود، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة الجيزة.
المرأة المصرية عبر التاريخ
استهلت الدكتورة سامية قدري حديثها بالتأكيد على أن شهر مارس هو شهر المرأة، حيث يحتفل العالم بيوم المرأة العالمي في 8 مارس من كل عام، مشيرة إلى أن هذا اليوم يُحتفى به عالميًا منذ أكثر من 120 عامًا.
وأكدت أن المرأة المصرية لعبت دورًا محوريًا عبر التاريخ، وكانت دائمًا في مقدمة المشهد، تسهم في بناء المجتمع وتحقق إنجازات مؤثرة في مختلف المجالات.
وأشارت إلى أن المرأة ليست فقط نصف المجتمع، بل هي القوة التي تربي وتبني وتدفع بعجلة التنمية إلى الأمام، مطالبة بزيادة مشاركة المرأة في مواقع صنع القرار، سواء داخل الأسرة أو في المؤسسات والمجتمع ككل، كما شددت على ضرورة استمرار الجهود لتمكين المرأة وضمان حصولها على حقوقها كاملة، مؤكدة أن الاحتفاء بالمرأة لا يجب أن يقتصر على شهر واحد فقط، بل يستحق أن يكون طوال العام.
"عظيمات مصر" ودور المرأة في التنمية
من جانبها، أكدت الدكتورة حنان يوسف أن المرأة المصرية تستحق التقدير والشكر يوميًا، نظرًا للدور الكبير الذي تقوم به في المجتمع، وأشارت إلى أن الاهتمام بالمرأة ليس مجرد قضية اجتماعية، بل هو ضرورة تنموية، لأن المجتمعات لا تتقدم إلا بمشاركة المرأة جنبًا إلى جنب مع الرجل.
وأثنت على الدعم الذي تتلقاه المرأة المصرية حاليًا، مستشهدة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يلقب النساء بـ"عظيمات مصر"، وهو ما يعكس إيمان القيادة السياسية بقدرات المرأة ودورها في تحقيق التنمية، كما دعت إلى ضرورة مواصلة العمل على تمكين المرأة اقتصاديًا وسياسيًا، وإزالة أي عوائق تحول دون تحقيقها لطموحاتها.
تحديات المرأة ودور المجلس القومي للمرأة
أما الكاتبة الصحفية ماجدة محمود، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة الجيزة، فتحدثت عن أهم التحديات التي تواجه المرأة المصرية، مشيرة إلى أن المرأة حققت إنجازات كبيرة، لكنها لا تزال تواجه بعض العقبات، من بينها: التمكين الاقتصادي: حيث تعاني بعض النساء من فجوة في الأجور، وصعوبة في الحصول على التمويل اللازم لمشروعاتهن، فضلاً عن التحديات المرتبطة ببيئة العمل، التمكين السياسي والاجتماعي: رغم التقدم الملحوظ، إلا أن تمثيل المرأة في المناصب القيادية لا يزال بحاجة إلى دعم أكبر، والتحديات الثقافية والمجتمعية: مثل الزواج المبكر والعنف ضد المرأة، والتي تتطلب المزيد من الجهود التوعوية والتشريعية، والتوازن بين العمل والأسرة: وهو تحدٍ يواجه العديد من النساء اللاتي يسعين للجمع بين النجاح المهني والحياة الأسرية.
وأكدت أن المجلس القومي للمرأة يلعب دورًا محوريًا في دعم المرأة المصرية، من خلال حملات التوعية، وبرامج التمكين الاقتصادي، والدفاع عن حقوقها في مختلف المجالات، سواء عبر التشريعات أو الخدمات القانونية والمجتمعية.
اختُتمت الندوة بتوجيه التحية والتقدير لكل امرأة مصرية تكافح لتحقيق أحلامها، مع التأكيد على ضرورة مواصلة العمل لدعم المرأة وتمكينها في جميع المجالات، واتفق المشاركون على أن تمكين المرأة ليس فقط قضية حقوقية، بل هو شرط أساسي لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل أكثر عدالة وتقدمًا لمصر.