إيران تحمل إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية استئناف الأعمال العسكرية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
حملت إيران، إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية استئناف الأعمال العسكرية في قطاع غزة مع انتهاء الهدنة بين تل أبيب وحركة حماس صباح اليوم الجمعة.
نتنياهو يؤكد العودة إلى القتالوصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني على منصة إكس بأنه "بعد مقتل أكثر من 15 ألف فلسطيني، بدأ المجرمون الصهاينة جولة جديدة من القتل والدمار في ظل الدعم المستمر من الحكومة الأمريكية".
وأشار إلى "استئناف العدوان العسكري للنظام الصهيوني على غزة قبل دقائق من مغادرة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن الأراضي المحتلة".
وتابع "من الواضح أنه بالإضافة إلى مجرمي النظام الصهيوني، فإن المسؤولية السياسية والقانونية عن استمرار العدوان واستمرار مذبحة الشعب الفلسطيني تقع على عاتق الحكومة الأمريكية وبعض الحكومات الداعمة لنظام الفصل العنصري هذا".
انتهاك وقف إطلاق النار واستئناف العدوان العسكري للنظام الصهيوني على #غزة قبل دقائق من مغادرة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن الأراضي المحتلة؛
ومرة أخرى، فإن المدنيين والأطفال والنساء هم الضحايا الرئيسيون للهجمات الإجرامية التي يشنها الجيش الصهيوني.
وبعد مقتل أكثر من 15 ألف… pic.twitter.com/Xs1yufSMzi
وانتهت عند الساعة الخامسة بتوقيت غرينتش الهدنة التي بدأ سريانها بين حركة "حماس" وإسرائيل في 24 نوفمبر، وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "استأنف القتال ضد حركة حماس الإرهابية في قطاع غزة" فيما دوت صفارات الإنذار من صواريخ في بلدات إسرائيلية قريبة من القطاع.
واتهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو حركة حماس بـ"خرق الاتفاق" و"إطلاق صواريخ".
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس سقوط ما لا يقل عن 32 قتيلا بينهم أطفال في قطاع غزة مع استئناف الأعمال العسكرية.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طهران طوفان الأقصى قطاع غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اليابان والولايات المتحدة تتفقان على التشاور عن كثب بشأن النقد الأجنبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو اليوم /الأربعاء/ إنه اتفق مع وزير الخزانة الأمريكي الجديد سكوت بيسنت على أن يتشاورا عن كثب مع بعضهما البعض بشأن تحركات النقد الأجنبي، لكنه رفض الخوض في التفاصيل بشأن ذلك.
وأشارت وكالة الأنباء اليابانية /كيودو/ إلى أن الاتفاق يأتي في الوقت الذي يقيس فيه المستثمرون كيف ستؤثر تعهدات الرئيس دونالد ترامب على أسواق العملات، بما في ذلك ما إذا كانت زيادات التعريفات الجمركية المحتملة ستدفع الدولار الأمريكي إلى الارتفاع وسط ضغوط التضخم المتزايدة في الولايات المتحدة، مما يزيد من الضغط على الين الياباني.
وقال كاتو - في تصريحات للصحفيين في مقر وزارته بعد محادثاته عبر الإنترنت - إنه شكر بيسنت لاختياره لأول اجتماع افتراضي له منذ توليه منصبه في وقت سابق من هذا الأسبوع تحت قيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض في 20 يناير الجاري.
وأضاف "فيما يتعلق بالنقد الأجنبي، أكدنا أننا سنتشاور عن كثب كوزيرين يشرفان على الأمور الاقتصادية والمالية بشكل عام"، وأكد الطرفان أن اليابان والولايات المتحدة ستتعاونان في معالجة التحديات العالمية والثنائية.
ولايزال الين في اتجاه هبوطي مقابل الدولار وسط تكهنات بأن فجوة أسعار الفائدة بين البلدين من المستبعد أن تضيق بشكل كبير على الرغم من تشديد السياسة النقدية الإضافي من جانب البنك المركزي الياباني، والذي تقرر أواخر الأسبوع الماضي.
وردا على سؤال عما إذا كانا قد ناقشا سياسات زيادة التعريفات الجمركية الأمريكية المقرر أن تنفذها إدارة ترامب خلال فترة ولايته الثانية غير المتتالية حتى عام 2029، قال كاتو "إنه لن يقدم تفاصيل محددة عن محادثاته مع بيسنت".