موقع 24:
2024-10-05@00:05:32 GMT

العراق: مقتل 11 شخصاً في هجوم يحمل بصمات داعش

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

العراق: مقتل 11 شخصاً في هجوم يحمل بصمات داعش

قتل 11 شخصاً في شرق العراق، حينما انفجرت عبوتان ناسفتان بحافلة صغيرة كانوا يستقلونها، قبل أن يطلق قناص النار عليهم، كما أفاد اليوم الجمعة مصدران أمنيان، فيما قال محافظ المنطقة بأن إرهابيين نفذوا الهجوم.

واستهدف الهجوم الذي وقع ليل الخميس في محافظة ديالى، حافلة صغيرة كانت تُقل مدنيين خلال عودتهم من تجمّع انتخابي لمرشّح من عشيرتهم، كما قال مسؤول في وزارة الداخلية، مفضّلاً عدم الكشف عن هويته.


وندد محافظ ديالى مثنى التميمي، إثر الهجوم بـ"عملية جبانة نفذتها عصابات داعش الإرهابية"، ودعا عبر صفحته على موقع فيس بوك القوات الأمنية إلى اتخاذ "المزيد من الحيطة والحذر من الخلايا النائمة التابعة إلى تنظيم داعش الإرهابي".
وقال مصدر أمني ثانٍ من بغداد، إن "11 قتلوا كما أصيب 17 بجروح إثر هجوم بعبوة ناسفة تبعها هجوم مسلح" استهدف الأشخاص الذين تجمّعوا إثر الانفجار الأول في قرية العمرانية في منطقة المقدادية. 

مقتل 10 مدنيين بهجوم لداعش على قرية العمرانية بديالى .#ديالى #العراق pic.twitter.com/Jmpuj1181C

— Khaled Iskef خالد اسكيف (@khalediskef) November 30, 2023 وأفاد المسؤول في وزارة الداخلية، بأنّ "حافلة صغيرة استهدفت بعبوتين ناسفتين أثناء العودة من تجمع انتخابي"، مضيفاً أن التفجير أعقبه "إطلاق نار من قناص من مصدر مجهول"، وقال إن الحصيلة بلغت 12 قتيلاً و13 جريحاً.
ولم يتبنّ تنظيم داعش الإرهابي على الفور هذا الهجوم الذي وقع في محافظة ديالى، حيث لا يزال التنظيم يحتفظ بخلايا.
ويأتي الهجوم قبيل انتخابات مجالس المحافظات المقررة في 18 ديسمبر (كانون الأول).
وبعدما سيطر العام 2014 على مساحات واسعة في سوريا والعراق، مني التنظيم المتطرف بهزائم متتالية في البلدين، وصولاً إلى تجريده من كل مناطق سيطرته في 2019.
وأعلن العراق انتصاره على التنظيم في أواخر العام 2017، لكنه لا يزال يحتفظ ببعض الخلايا في مناطق نائية وبعيدة في شمال البلاد، تشنّ بين حين وآخر هجمات ضد الجيش والقوات الأمنية.
وذكر تقرير للأمم المتحدة نُشر في يوليو (تموز)، أن "عمليات مكافحة الإرهاب التي تقوم بها القوات العراقية استمرت في الحد من أنشطة تنظيم داعش، الذي حافظ مع ذلك على تمرده بدرجة منخفضة".
وأضاف أن "عمليات" الإرهابيين" اقتصرت على المناطق الريفية، بينما كانت الهجمات في المراكز الحضرية أقل تكراراً".
وبحسب التقرير، فإن البنية الرئيسية "لتنظيم داعش لا تزال تقود 5000 إلى 7000 فرد في جميع أنحاء العراق والجمهورية العربية السورية، معظمهم من المقاتلين".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة داعش العراق

إقرأ أيضاً:

تحرير امرأة إيزيدية عراقية اختطفها داعش بعد عقد من الأسر في غزة

أكتوبر 3, 2024آخر تحديث: أكتوبر 3, 2024

المستقلة/- تم تحرير امرأة تبلغ من العمر 21 عامًا اختطفها مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق منذ أكثر من عقد من الزمان من غزة في عملية قادتها الولايات المتحدة.

وشاركت في العملية هذا الأسبوع أيضًا إسرائيل والأردن والعراق، وفقًا للمسؤولين.

المرأة عضو في الأقلية الدينية اليزيدية، التي شهدت مقتل أكثر من 5000 شخص واختطاف الآلاف في عام 2014 التي قالت الأمم المتحدة إنها تشكل إبادة جماعية.

قال سلوان سنجاري، رئيس ديوان وزير الخارجية العراقي، إنها أفرج عنها بعد أكثر من أربعة أشهر من الجهود بما في ذلك عدة محاولات باءت بالفشل بسبب الوضع الأمني ​​الصعب الناتج عن الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة.

تم التعرف عليها باسم فوزية سيدو. لم تتمكن رويترز من الوصول إلى المرأة بشكل مباشر للتعليق.

كان المسؤولون العراقيون على اتصال بالمرأة منذ أشهر ونقلوا معلوماتها إلى المسؤولين الأمريكيين، الذين رتبوا خروجها من غزة بمساعدة إسرائيل، وفقًا لمصدر مطلع على الأمر.

ولم يقدم المسؤولون تفاصيل حول كيفية إطلاق سراحها على وجه التحديد، ولم يستجب المسؤولون الأردنيون والسفارة الأميركية في بغداد على الفور لطلبات التعليق.

نشر مدير مكتب الدبلوماسية الرقمية في وزارة الخارجية الإسرائيلية، ديفيد سارانجا، على موقع X: “لقد تم إنقاذ فوزية، الفتاة الإيزيدية التي اختطفها داعش من العراق وأحضرها إلى غزة وهي في الحادية عشرة من عمرها فقط، أخيرًا من قبل قوات الأمن الإسرائيلية”.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه نسق مع السفارة الأميركية في القدس و”جهات دولية أخرى” في العملية.

وقال في بيان إن خاطفها قُتل أثناء حرب غزة، ربما بضربة إسرائيلية، ثم فرت إلى مخبئ في قطاع غزة.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة ساعدت يوم الثلاثاء في “إجلاء شابة يزيدية بأمان من غزة لتلتقي بعائلتها في العراق”.

وقال المتحدث إن المرأة اختطفت من منزلها في العراق عندما كانت تبلغ من العمر 11 عامًا، ثم بيعت وتم الاتجار بها إلى غزة. وقال المتحدث إن خاطفها قُتل مؤخرًا، مما مكنها من الفرار والسعي للعودة إلى الوطن.

وقال سنجاري إنها في حالة بدنية جيدة لكنها أصيبت بصدمة. وأضاف أنها التقت بعائلتها في شمال العراق.

تم القبض على أكثر من 6000 يزيدي من قبل مسلحي داعش في منطقة سنجار بالعراق في عام 2014، حيث تم بيع العديد منهم كعبيد جنسيين أو تدريبهم كجنود أطفال ونقلهم عبر الحدود، بما في ذلك إلى تركيا وسوريا.

وعلى مر السنين، تم إنقاذ أو تحرير أكثر من 3500 شخص، وفقًا للسلطات العراقية، في حين لا يزال حوالي 2600 شخص في عداد المفقودين.

مقالات مشابهة

  • مقتل جندييْن إسرائيليين وإصابة 24 في هجوم بـ«مسيرة» من العراق
  • مقتل جنديين إسرائيليين جراء هجوم بمسيّرة من العراق
  • إعلام عبري: إصابة 24 جنديًا إسرائيليًا قتل منهم اثنان فى هجوم مسيرة مفخخة فى العراق
  • التحالف الدولي يحذر من خطورة سيطرة تنظيم داعش على الفضاء الرقمي
  • محافظ ديالى لـبغداد اليوم: اوعزنا بتوفير كافة المستلزمات الضرورية لنازحي لبنان
  • محافظ ديالى لـبغداد اليوم: اوعزنا بتوفير كافة المستلزمات الضرورية لنازحي لبنان - عاجل
  • تحرير امرأة إيزيدية عراقية اختطفها داعش بعد عقد من الأسر في غزة
  • بالصورة.. أول مولود في العراق يحمل اسم نصر الله
  • إبراهيم ومجتبى.. جرح قمع احتجاجات تشرين في العراق لم يندمل
  • مقتل 4 جنود عراقيين في كمين لتنظيم داعش قرب كركوك