العراق: مقتل 11 شخصاً في هجوم يحمل بصمات داعش
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قتل 11 شخصاً في شرق العراق، حينما انفجرت عبوتان ناسفتان بحافلة صغيرة كانوا يستقلونها، قبل أن يطلق قناص النار عليهم، كما أفاد اليوم الجمعة مصدران أمنيان، فيما قال محافظ المنطقة بأن إرهابيين نفذوا الهجوم.
واستهدف الهجوم الذي وقع ليل الخميس في محافظة ديالى، حافلة صغيرة كانت تُقل مدنيين خلال عودتهم من تجمّع انتخابي لمرشّح من عشيرتهم، كما قال مسؤول في وزارة الداخلية، مفضّلاً عدم الكشف عن هويته.وندد محافظ ديالى مثنى التميمي، إثر الهجوم بـ"عملية جبانة نفذتها عصابات داعش الإرهابية"، ودعا عبر صفحته على موقع فيس بوك القوات الأمنية إلى اتخاذ "المزيد من الحيطة والحذر من الخلايا النائمة التابعة إلى تنظيم داعش الإرهابي".
وقال مصدر أمني ثانٍ من بغداد، إن "11 قتلوا كما أصيب 17 بجروح إثر هجوم بعبوة ناسفة تبعها هجوم مسلح" استهدف الأشخاص الذين تجمّعوا إثر الانفجار الأول في قرية العمرانية في منطقة المقدادية.
مقتل 10 مدنيين بهجوم لداعش على قرية العمرانية بديالى .#ديالى #العراق pic.twitter.com/Jmpuj1181C
— Khaled Iskef خالد اسكيف (@khalediskef) November 30, 2023 وأفاد المسؤول في وزارة الداخلية، بأنّ "حافلة صغيرة استهدفت بعبوتين ناسفتين أثناء العودة من تجمع انتخابي"، مضيفاً أن التفجير أعقبه "إطلاق نار من قناص من مصدر مجهول"، وقال إن الحصيلة بلغت 12 قتيلاً و13 جريحاً.ولم يتبنّ تنظيم داعش الإرهابي على الفور هذا الهجوم الذي وقع في محافظة ديالى، حيث لا يزال التنظيم يحتفظ بخلايا.
ويأتي الهجوم قبيل انتخابات مجالس المحافظات المقررة في 18 ديسمبر (كانون الأول).
وبعدما سيطر العام 2014 على مساحات واسعة في سوريا والعراق، مني التنظيم المتطرف بهزائم متتالية في البلدين، وصولاً إلى تجريده من كل مناطق سيطرته في 2019.
وأعلن العراق انتصاره على التنظيم في أواخر العام 2017، لكنه لا يزال يحتفظ ببعض الخلايا في مناطق نائية وبعيدة في شمال البلاد، تشنّ بين حين وآخر هجمات ضد الجيش والقوات الأمنية.
وذكر تقرير للأمم المتحدة نُشر في يوليو (تموز)، أن "عمليات مكافحة الإرهاب التي تقوم بها القوات العراقية استمرت في الحد من أنشطة تنظيم داعش، الذي حافظ مع ذلك على تمرده بدرجة منخفضة".
وأضاف أن "عمليات" الإرهابيين" اقتصرت على المناطق الريفية، بينما كانت الهجمات في المراكز الحضرية أقل تكراراً".
وبحسب التقرير، فإن البنية الرئيسية "لتنظيم داعش لا تزال تقود 5000 إلى 7000 فرد في جميع أنحاء العراق والجمهورية العربية السورية، معظمهم من المقاتلين".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة داعش العراق
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة العشرات في غارات أميركية على صنعاء
أكد الحوثيون مقتل 12 شخصا وإصابة 34 بجروح في غارات قالوا إنها أميركية استهدفت العاصمة اليمنيّة صنعاء، بينما أعلن المتحدث العسكري للجماعة المدعومة من إيران، الاثنين، تنفيذ هجمات على حاملات طائرات أميركية وإسرائيل.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة للحوثيين في بيان عن "ارتفاع ضحايا العدوان الأميركي على حي وسوق فروة"، مشيرة إلى مقتل 12 مواطنا وإصابة 34 آخرين إثر غارة أميركية.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان الإثنين إن "القوات المسلحة اليمنية نفّذت عمليتين عسكريتين نوعيتين (...) في إطار التصدي للعدوان الأميركي".
وأضاف أن الأولى "نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر ضد حاملة الطائرات الأميركية ترومان والقطعِ التابعة لها شمالي البحرِ الأحمرِ وذلك بصاروخينِ مجنحين وطائرتين مسيرتين"، والثانية "نفذتها القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية استهدفت حاملة الطائرات الأميركية فينسون والقطع الحربية التابعة لها في البحرِ العربي، وذلك بثلاثة صواريخ مجنحة وأربع طائرات مسيرة".
وتعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، في خطاب بمدينة يافا بـ"ردٍّ قوي" على الحوثيين ، الذين أطلقوا صواريخ ومسيرات مرارا على إسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة.
وقال نتنياهو "أريد أن أقول شيئا واحدا للحوثيين ولكل من يرغب في إلحاق الأذى بنا.. أي هجوم ضدنا لن يمر دون رد. سيكون هناك رد قوي".
والجمعة، أعلن الحوثيون مقتل 80 شخصا وإصابة 150 آخرين في ضربات ليلية نفّذتها الولايات المتحدة واستهدفت ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر (غرب).
وكان الهجوم على رأس عيسى الأكثر دمويّة منذ إطلاق واشنطن حملتها الجوّية في يناير 2024، والتي تكثّفت في عهد الرئيس دونالد ترامب، بعد شنّ غارات في 15 مارس 2025 قتلت 53 شخصا.