حقيقة ابتكار لقاح طبى جديد مضاد لإدمان الكحول ببيلاروسيا
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
عملت بيلاروس على ابتكار لقاح مضاد لإدمان الكحول وفقا لسيرغي بولشاكوف المدي العام لشركة BelVitunifarm.
وقد كشف بولشاكوف فى تصريحات صحفية له ان سبب هذه الفكرة أنه اتضح لإدارة الشركة أن العاملين الأذكياء فقدوا كفاءاتهم تحت تأثير المشروبات الكحولية واستنادا إلى ذلك تقرر ابتكار لقاح ضد إدمان الكحول وسيساعد هذا اللقاح الشخص على تحمل عواقب تناوله جرعات كبيرة من الكحول بسهولة
ويقول نريد مساعدة الشخص فسيولوجيا على تحمل عواقب تناول الكحول وسيتم إجراء التطعيم بشكل وقائي وسيتم تشكيل حاجز معين لمواجهة تأثير جرعة الصدمة من الكحول.
ووفقا له يجري العمل بصورة نشطة على ابتكار هذا الدواء الذي يهدف إلى منع الشخص من الإفراط في تناول المشروبات الكحولية مشيرا إلى أن التكنولوجيا المتقدمة ستسمح باستعادة عملية التمثيل الغذائي.
ويشير إلى أن اللقاح يخضع حاليا للاختبارات المخبرية وبعدها يجب أن يخضع للاختبارات السريرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لقاح ابتكار الكحول الادمان بيلاروسيا
إقرأ أيضاً:
هل يُقبل صيام الشخص المتنمر؟.. الأزهر يجيب
هل يُقبل صيام الشخص المتنمر؟ سؤال أجابت عنه الدكتورة النجار، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى.
وقالت “النجار” خلال برنامج تليفزيونى إن التنمر من الذنوب العظيمة التي يجب أن يحذر منها المسلم، خاصة في شهر رمضان المبارك، كما ينبغى ان يسعى الجميع إلى التحلي بالأخلاق الحسنة والتقرب إلى الله عز وجل
ولفتت الى أن التنمر لا يقتصر أثره على الكلمات الجارحة، بل قد يؤدي إلى أضرار نفسية جسيمة، تصل في بعض الحالات إلى الاكتئاب الحاد أو حتى الانتحار، خاصة إذا كان الشخص المتنمر عليه غير قادر على الهروب من بيئته، كما هو الحال في المدارس أو أماكن العمل.
وأشارت الى أن الإسلام شدد على ضرورة عدم إيذاء الآخرين،"فلا ضرر ولا ضرار".
ودعت الجميع إلى الانتباه لما يقولونه، فالكلمة قد تترك أثراً لا يُمحى في نفس الإنسان.
وأكدت أن الصيام لا يقتصر على الامتناع عن الطعام والشراب، بل يجب أن يشمل الامتناع عن الأفعال السيئة، ومنها التنمر، حتى يكون الصيام صحيحًا ومقبولًا عند الله.
هل يقبل صيام من لا يصلى ولا يزكىأوضح الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في رده على سؤال، أن الصيام في رمضان مقبول إذا تم وفقًا لشروطه وأركانه، حتى وإن كان الشخص مقصرًا في أداء الصلاة أو الزكاة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقاء بأحد البرامج الدينية ، اليوم الأربعاء: "الصيام يقع بشروطه إذا امتنعت عن الطعام والشراب والشهوات من الفجر حتى المغرب، وبالتالي فإنك تحصل على ثواب الصيام."
وأضاف: "لكن إذا كنت مقصرًا في الصلاة والزكاة، فإنك ستخسر ثواب الصلاة والزكاة، وستحاسب على تقصيرك في ذلك يوم القيامة، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 'أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلاته صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله.'"
وأكد أن الصلاة هي أهم أركان الإسلام، وأن التقصير في أداء الصلاة يؤدي إلى ضياع سائر الأعمال، وإذا كانت الصلاة غير صحيحة أو غير مكتملة، فإن باقي الأعمال قد لا تكون مقبولة أيضًا، وستظل محاسَبًا عليها يوم القيامة.
أما بالنسبة للزكاة، فقد أوضح أن هناك نوعين من الزكاة: زكاة الفطر وزكاة المال، موضحا أن زكاة الفطر تكون واجبة في آخر شهر رمضان، وهي سهلة ويمكن إخراجها عن الشخص وعن أسرته، أما زكاة المال، فهي واجبة على الأموال التي يمتلكها الشخص، ويجب إخراجها سنويًا.
وشدد على أن التقصير في الصلاة والزكاة معصية كبيرة، ويجب على المسلم أن يحافظ على أداء هذه الفرائض لكي يحصل على كامل الثواب من الله سبحانه وتعالى.