نشر الجيش الإسرائيلي، الجمعة، خريطة معقدة يقول إنها توضح طريقة تنقل السكان في غزة خلال المرحلة المقبلة من الحرب.

وأبرز الجيش خريطة لمناطق الإخلاء "البلوكات" في غزة، وهي تقسيم لأرض القطاع إلى مناطق بالأرقام.

وفي الخريطة المنشورة تظهر أرقام مناطق الاخلاء "البلوكات" شمالي وجنوبي القطاع، مع نداء إلى السكان للعثور على البلوك ذي الصلة بمكان سكنهم والتصرف في حال طلب منهم الانتقال منه.

ونشرت الخريطة على صفحة الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، ومن خلال مقطع فيديو للناطق بلسان الجيش أفيخاي أدرعي.

وكتب الجيش الإسرائيلي: "يرجى الانتباه والتدقيق في هذه الخريطة، فكل من يرى رقم البلوك الذي يقطن به أو متواجد بالقرب منه، عليه تعقب ومتابعة تعليمات جيش الدفاع عبر وسائل الإعلام المختلفة والانصياع لها".

وبدت الخريطة معقدة جدا خاصة عند النظر إليها من بعيد، حيث تداخلت الأرقام مع بعضها البعض، وبدت كأنها تحتاج إلى شيفرة لفك طلاسمها.

وشنت إسرائيل غارات جوية وقصفا مدفعيا شمالي وجنوبي قطاع غزة، صباح الجمعة، بعد انتهاء الهدنة مع حركة حماس، التي استمرت 7 أيام.

ومنذ صباح الجمعة، تعلن وزارة الصحة في غزة تحديثا لعدد القتلى، تصاعد حتى وصل إلى 32.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي الجيش الإسرائيلي إسرائيل غزة غزة الجيش الإسرائيلي أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

عاجل | ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلي: المجلس السياسي الأمني يصدق على أهداف الحرب لتشمل إعادة سكان الشمال لبيوتهم

وسعت إسرائيل الأهداف المعلنة لحرب غزة لتشمل تميكن السكان الإسرائيليين في الشمال من العودة إلى مساكنهم، وذلك رغم التحذيرات الأميركية من توسيع الحرب.

وذكر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن مجلس الوزراء الأمني المصغر وافق على القرار.

وجاء ذلك بعد يوم من اجتماع وزير الدفاع الإسرائيلي الإسرائيلي يوآف غالانت مع المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين لبحث التطورات على الحدود الإسرائيلية مع لبنان، في ظل تصاعد الخلاف داخل حكومة الاحتلال بشأن توسيع العملية العسكرية في لبنان.

وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن غالانت اجتمع مع هوكشتاين في محاولة أخيرة لمنع حدوث تصعيد كبير على الجبهة الشمالية، وأفادت بأن غالانت قال للمبعوث الأميركي إن العمل العسكري هو السبيل لإعادة سكان الشمال.

وأفادت أيضا بأن هوكستين قال لغالانت إن معركة واسعة ضد لبنان لن تعيد الأسرى وستعرض إسرائيل للخطر.

وأضافت أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن فرصة التوصل إلى تسوية في لبنان، من دون وقف إطلاق النار في غزة، ضئيلة.

من جانبه، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للمبعوث الأميركي إن تل أبيب تقدر دعم واشنطن، لكنها ستفعل ما يلزم لإعادة السكان شمالا وحماية أمنها، مضيفا أنه لا يمكن إعادة السكان إلى الشمال دون تغيير جذري في الوضع الأمني.

وكان هوكشتاين وصل إلى إسرائيل في وقت سابق أمس الاثنين، وبعد وصوله إلى تل أبيب، أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي نظيره الأميركي لويد أوستن، في اتصال هاتفي، أن فرص التوصل إلى تسوية تنهي المواجهات مع لبنان تتلاشى مع استمرار حزب الله في ربط نفسه بحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية خلال الأيام الماضية أن واشنطن تريد منع اندلاع حرب قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وزادت في الأيام الأخيرة الدعوات في إسرائيل لشن حرب على حزب الله في لبنان، بالتزامن مع تصاعد هجماته الصاروخية على مستوطنات الشمال بينها ما لم يسبق إخلاؤها من المستوطنين.

وبينما تحاول واشنطن التوسط في اتفاق تهدئة بين إسرائيل ولبنان، قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في العاشر من يوليو/تموز الماضي إن حماس تفاوض عن نفسها وبالنيابة عن كل الفصائل الفلسطينية، وما تقبل به حماس نقبل به جميعا.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاء ثاني مسيرة من العراق خلال أسبوعين
  • الجيش الإسرائيلي: مقتل جندي وإصابة 3 شمالي غزة
  • 30 ألف وحدة جاهزة للتسليم.. خريطة شقق الإسكان الاجتماعي لمنخفضي ومتوسطي الدخل
  • ‏الجيش الإسرائيلي: إصابة جندي من لواء جفعاتي بجروح خطيرة خلال معارك جنوبي قطاع غزة
  • عودة السكان إلى الشمال.. هدف إسرائيل من توسيع أهداف حرب غزة
  • عاجل | ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلي: المجلس السياسي الأمني يصدق على أهداف الحرب لتشمل إعادة سكان الشمال لبيوتهم
  • مكتب نتنياهو: هدفنا إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم بأمان
  • أمريكا تعلن عن دعم كبير لأحزاب يمنية وتوجه دعوة مهمة لليمنيين
  • صحة غزة تنشر أحدث إحصائية لأعداد شهداء العدوان الإسرائيلي
  • مقال بـ واشنطن بوست: الجوع يفترس سكان غزة مع تدهور الوضع الإنساني جراء القصف الإسرائيلي