نشرت قناة “الإخبارية” تقريرا، يكشف عن قيام ممرضة سعودية بالتبرع بجزء من كبدها لإنقاذ طفل كان يصارع الموت.

وقالت الممرضة “زهراء الزوري”، إن فكرة التبرع بأعضائها كانت راسخة في ذهنها حتى قبل قيامها بالتبرع لهذا الطفل.

وأوضحت أنها كانت تنوي القيام بالتبرع بأعضائها بعد وفاتها، لكنها فضلت أن تتبرع وهي على قيد الحياة.

أخبار قد تهمك “جواد بوخضر” طفل من الأحساء يقضي يومه بين الأسلاك ويحلم بأن يكون مخترعا في مجال الكهرباء بعد أن نجح في إنتاج بعض المشاريع البسيطة 8 أكتوبر 2023 - 11:20 صباحًا لجذب السياح.. طفل يوثق الفعاليات الشعبية وتفاصيل الحياة الريفية في “بلقرن” بطريقة رائعة ومحترفة 12 أغسطس 2023 - 12:35 مساءً

وأفادت بأنها فخورة لقيامها بهذا العمل الإنساني الذي ساهم في إعادة الحياة مرة أخرى للطفل “علي”.

فيديو | "إنسانية بلا حدود"..

بعد تبرعها بجزء من كبدها.. الممرضة "زهراء الزوري" تعطي أمل الحياة إلى الطفل "علي" #الإخبارية pic.twitter.com/0irTKY18bm

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 1, 2023

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: طفل ممرضة

إقرأ أيضاً:

“ﺃُﺻﻤُﺪ ﺑِﺈﺫﻥ ﺭَﺑﻚ”

ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ امرأة ﺃﺭﻣﻠﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻬﺎ ﻣﻌﻴﻦ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ، ﺛﻢ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻷﻣﺎﻥ، ﺻﺎﺑﺮﺓ ﻣﺆﻣﻨﺔ وﻗﻮﻳﺔ، وفي إحدى الليالي ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ أطفالها ﻧﻴﺎﻡ.

ﺍﺷﺘﺪﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ، ﻭﺯﺍﺩﺕ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻴﺘﻬﻢ ﺿﻌﻴﻒ ﺍﻷﺳﺎﺱ، ﻭﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﻗﻠﻖ ﺃﻻﻡ ﺑﻘﻴﺖ ﻣﺴﺘﻴﻘﻈﺔ ﺗﺤﻀﻦ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﺑﻘﺮﺑﻬﺎ ﻟﻴﺤﺼﻠﻮﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻓﺊ، ثم ﻗﺎﻣﺖ ﺃﻻﻡ ﻭﺃﺣﻀﺮﺕ ﻭﺭﻗﺔ ﻭﻛﺘﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎﺕ، ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﻖ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ، ﻭﺃﺧﻔﺘﻬﺎ ﻋﻦ ﻧﺎﻇﺮ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﺎ، ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻌﻠﻢ ﺑأﻥ أحد ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺍﻫﺎ.

ﺗﻌﻘﺒﻬﺎ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ، ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﺤﺎﻝ، ﻓﻜﺒﺮ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﺭﺟﺎﻝ، صاروا ﻣﺘﻌﻠﻤﻴﻦ ﻣﺜﻘﻔﻴﻦ، اشتغلوا وتركوا ﺑﻴﺘﻬﻢ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻟﻴﺴﻜﻨﻮﺍ ﺑﻴﺘﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، وﻣﺎ ﺇﻥ ﻟﺒﺜﺖ ﺃﻣﻬﻢ ﺳﻨة ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺗﻮﻓﺎﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺃﻳﺎم العزاء، ﺫﻫﺐ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺬﻛﺮﻳﺎﺗﻪ ﻋﻦ ﺃﻣﻪ، ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺗﺬﻛﺮ ﺃﺧﺎﻫﻢ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺃﻥ ﺃﻣﻪ ﻗﺪ ﻭﺿﻌﺖ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﺋﻂ ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ، ﻓﺎﺧﺒﺮ إﺧﻮﺗﻪ ﻓﻬﺮﻋﻮﺍ ﻣﺴﺮﻋﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﻴﺖ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﻮﺍ، ﻧﻈﺮ ﺍﻻﺑﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻭﺍﻟﺘﻘﻂ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻐﻠﻖ ﻓﺘﺤﺔ ﺍﻟﺸﻖ، ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭﺟﺪ ﻭﺭﻗﺔ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ ﻓﺴﺤﺒﻬﺎ، ﻭﺇﺫﺍ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﻳﻬﺘﺰ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﺨﺎﻑ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺴﻘﻂ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﺎﺑﺘﻌﺪﻭﺍ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﻓﻮﻗﻊ ﺍﻟﺒﻴﺖ، ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﺣﻞ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺑﻴﻦ الإخوة، بدا على وﺟﻬﻬﻢ الاستغراب ﻭﺍﻟﺬﻫﻮﻝ، ﻛﻴﻒ ﺑﺬﻟﻚ ﻳﺤﺪﺙ..؟

ﻗﺎﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻫﻞ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻣﻌﻚ ﻳﺎ ﺃﺧﻲ؟ أﺟﺎﺑﺔ: ﻧﻌﻢ، ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ ﺍﻓﺘﺤﻬﺎ ﺍﻓﺘﺤﻬﺎ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺘﺤﻬﺎ.. ﺇﻟﻴﻜﻢ ﻣﺎ ﻛﺘﺒﺘﻪ المرأة ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ، ﻓﻠﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﺇﻻ ﺑﻀﻊ ﻛﻠﻤﺎﺕ، ﻭﻫﻲ (ﺃﺻﻤﺪ ﺑﺈﺫﻥ ﺭَﺑﻚ)

ﻣﺎ ﺃﻋﻈﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﻭﻣﺎ ﺃﺭﻭﻉ، ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﻣﺎ ﺍﺻﺪﻕ ﺇﻳﻤﺎﻧﻬﺎ، ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺗﺮﺣﻢ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻬﻢ، ﻭﻋﺮﻓﻮﺍ ﺁﺧﺮ ﺩﺭﺱ ﻗﺪ ﻋﻠﻤﺘﻬﻢ ﺇﻳﺎﻩ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺗﻬﺎ، ﻭﻫﻮ ﺃﻥ ﻳﺜﻘﻮﺍ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺣﻖ ﺛﻘﺔ ﻭأﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻬﻢ يقين ﺑﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﺴﻴﺮ ﺃﻣﻮﺭﻫﻢ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺧﻴﺮ ﻟﻬﻢ.

مقالات مشابهة

  • “القسام” تجهز على قوة صهيونية من 20 جنديًّا شمالي قطاع غزة
  • “ﺃُﺻﻤُﺪ ﺑِﺈﺫﻥ ﺭَﺑﻚ”
  • نادي جامعة حلوان 2013 يحقق فوزًا مثيرًا على نادي زهراء حلوان
  • “الحياة الفطرية” يعقد أول لقاء للمجلس الإشرافي لمحمية عروق بني معارض
  • هذا موعد التسجيل في امتحاني “الباك” و”البيام”
  • أنسنة المنطقة المركزية بـ “تبوك”.. استثمار في جودة الحياة وخدمة الإنسان
  • المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان “GNRC” يطلق “نداء أبوظبي” لحماية الطفل
  • هيئة الأدب والنشر تطلق فعالية “أسبوع الطفل الأدبي”
  • “جيش” العدو الصهيوني يغرق في مستنقع لبنان
  • COP29.. تقدم كبير في تنفيذ إستراتيجية التغير المناخي لـ”أبوظبي 2023-2027″