“قصتك.. مهرجانك”.. انطلاق الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر بحضور نجوم العالم
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: انطلقت فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، في مدينة جدة السعودية، الخميس، بالعرض العالمي الأول لفيلم “حوجن” للمخرج العراقي ياسر الياسري، وسط حضور نخبة من نجوم السينما العالمية والعربية، أبرزهم ويل سميث، وشارون ستون، وجوني ديب، وباز لورمان، ورانفير سينج، وعدد كبير من النجوم العرب.
وشهد الحفل الذي قدّمته الإعلامية ريا أبي راشد، مع الممثل السعودي إبراهيم الحجاج، تقديم افتتاحية مزجت الرقص التعبيري وعروض الوسائط البصرية، لتعرض ملامح للسينما السعودية، ولتطور المهرجان عبر سنواته الثلاثة، بجانب مقتطفات من أفلام الدورة الحالية.
وبدورها، رحبت رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، جمانا الراشد، بحضور المهرجان، من مختلف أنحاء العالم، واعدة إياهم بقضاء أسبوع سينمائي مميز، قائلة في كلمتها على هامش الحفل: “الليلة نحن مسرورون بحضور موهوبين بارزين، ليسوا فقط من السعودية، بل من المنطقة العربية والأفريقية وآسيا والعالم كله”.
وأضافت: “سنذهب في رحلة لاكتشاف الذات، على هؤلاء الموهوبين، عبر فنهم وأفلامهم، وللحظة وجيزة سنكتشف حياتهم وحبهم وعاطفتهم ومحاولاتهم ومعاناتهم وإخفاقاتهم وأوقاتهم.. نعدكم بأسبوع عالمي بامتياز”.https://cdn.iframe.ly/Y3ol0AC
وأشارت جمانا إلى أنه منذ إطلاقه في عام 2021، دعم مهرجان البحر الأحمر أكثر من 250 فيلماً، منها 8 أفلام في الاختيار الرسمي لمهرجان كان لهذا العام. وأشارت أيضاً إلى أن نمو شباك التذاكر السعودي، والذي تضاعف منذ وباء كورونا، وهو في طريقه للوصول إلى مليار دولار بحلول عام 2030.
وقال الرئيس التنفيذي للمهرجان محمد التركي، “أصبحت صناعة السينما السعودية قوة معترفاً بها، مع أكبر شباك التذاكر في الشرق الأوسط”، وأشار إلى أنه “من الواضح أننا في قلب حركة ثقافية”.و
تكريم وإهداء
وكان من بين المكرمين في الأمسية الكاتب والممثل السعودي المخضرم عبد الله السدحان، الذي كان دعامة أساسية لصناعة الفن السعودي؛ والممثلة ديان كروجر، التي حصلت على جائزة الإنجاز مدى الحياة من فاتح أكين، الذي أخرج لها فيلم In The Fade؛ ورانفير سينج الذي تسلم جائزته من شارون ستون.
وأهدى السدحان تكريمه من المهرجان إلى كل من ساهم في صناعة الدراما السعودية، قائلاً: “دعموا قطاع الدراما في وقتٍ لم يكن فيه أي دعم، سواء مُمثلين أبو بلاتوهات، بل كانت عبارة عن محاولات للإبداع، أهدى الجائزة أيضاً لكل فنان قادر على الإبداع وليس الإسفاف”.
ومع اقتراب الحفل من نهايته، اعتلى باز لورمان، رئيس لجنة تحكيم البحر الأحمر، المسرح، وقال: “عندما طُلب مني الحضور للسعودية قبل 6 أشهر، قمت برحلة هادئة للغاية هنا إلى جدة، وإلى العديد من الأماكن الجميلة الأخرى في هذا البلد”.
وتابع: “ما تعلمته، وما كان مذهلاً بالنسبة لي، هو أنه في غضون 5 سنوات فقط، أصبحت لدى السعودية ثقافة سينمائية نابضة بالحياة ومثيرة، وما كان مثيراً حقاً بالنسبة لي، هو مقابلة صانعي الأفلام الشباب ورؤية تطلعاتهم ورغبتهم في أن تُسمع أصواتهم”.
ورحّب لورمان، بأعضاء لجنة التحكيم، الذين يُشاركونه التجربة، إذ حرصوا على التقاط صورة تذكارية، وهم: الفنان السويدي الأميركي جويل كينمان، والمرشحة لجوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام، فريدا بينتو، والممثلة المصرية أمينة خليل، وأخيرًا الممثلة الإسبانية باز فيجا.
وتستمر فعاليات الدورة الثالثة حتى الثامن من ديسمبر، بمشاركة أكثر من 64 فيلماً متنوعاً، منها 36 فيلماً طويلاً وقصيراً من السعودية، و11 فيلماً ضمن قسم “روائع عربية”، و17 فيلماً ما بين الروائي والوثائقي والتحريك من جميع أنحاء آسيا وأفريقيا والعالم العربي، في مسابقة البحر الأحمر، وتعكس هذه العروض مدى تميز وتنوع إبداعات صُنّاع الأفلام المخضرمين والواعدين من المنطقة.
View this post on InstagramA post shared by Red Sea Film Foundation (@redseafilm)
View this post on InstagramA post shared by Red Sea Film Foundation (@redseafilm)
View this post on InstagramA post shared by Red Sea Film Foundation (@redseafilm)
View this post on InstagramA post shared by Red Sea Film Foundation (@redseafilm)
View this post on InstagramA post shared by Red Sea Film Foundation (@redseafilm)
View this post on InstagramA post shared by Red Sea Film Foundation (@redseafilm)
View this post on InstagramA post shared by Red Sea Film Foundation (@redseafilm)
View this post on InstagramA post shared by Red Sea Film Foundation (@redseafilm)
View this post on InstagramA post shared by Red Sea Film Foundation (@redseafilm)
View this post on InstagramA post shared by Red Sea Film Foundation (@redseafilm)
View this post on InstagramA post shared by Red Sea Film Foundation (@redseafilm)
View this post on InstagramA post shared by Red Sea Film Foundation (@redseafilm)
View this post on InstagramA post shared by Red Sea Film Foundation (@redseafilm)
View this post on InstagramA post shared by Red Sea Film Foundation (@redseafilm)
View this post on InstagramA post shared by Red Sea Film Foundation (@redseafilm)
View this post on InstagramA post shared by Red Sea Film Foundation (@redseafilm)
View this post on InstagramA post shared by Red Sea Film Foundation (@redseafilm)
View this post on InstagramA post shared by Red Sea Film Foundation (@redseafilm)
View this post on InstagramA post shared by Red Sea Film Foundation (@redseafilm)
main 2023-12-01 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الجيش الذي “لا يرتدي النعال”.. الاستخبارات الصينية تعرض صوراً لعملية استهداف حاملة الطائرات “إبراهام” وكيف اختبأت المدمرات الأمريكية ضمن تشكيلة الأسطول الصيني (تفاصيل مثيرة)
يمانيون../ كشفت منصة صينية تفاصيل دقيقة ومثيرة عما أسمته “الاشتباك اليمني – الأمريكي” الأخير والأضخم، والذي جرى هذا الأسبوع في البحر الأحمر على مقربة من الاسطول الصيني.
حيث نشرت المنصة الصينية باسم الاستخبارات العسكرية الأولى، تقريرا عن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية وكيف اختبأت سفن البحرية الأمريكية ضمن الأسطول الصيني.
ومما ورد في التقرير: ان مدونين أجانب كشفوا صورتين من صور الأقمار الصناعية، لما يمثل صفعة بوجه الأمريكيين والتي تُظهر مغادرة المدمرتين الأمريكيتين “ستوكدايل” و”سبرونز”، اللتان تعرضتا لهجوم يمني في البحر الأحمر إلى خليج عدن.
وقال التقرير: المثير للاهتمام أن الأسطول الصيني رقم 46 كان أيضاً في المنطقة، حيث كانت المدمرة الصينية “جياوزو” من طراز 052D وسفينة الإمداد الشاملة “هونغهو” من طراز 903A تجوبان نفس المياه، وقد اختبأت السفينتان الأمريكيتان ضمن تشكيل الأسطول الصيني.
وأضاف: من الواضح أن السفن الأمريكية، التي تعرضت للهجوم اليمني، وفرت مذعورة قررت الالتصاق بأسطول جيش التحرير الشعبي لتجنب الصواريخ والطائرات بدون طيار التابعة للقوات المسلحة اليمنية.
وأشار التقرير إلى: إن هذا السلوك الذي قام به الجيش الأمريكي وقح للغاية، فقد تسلل إلى التشكيل الصيني وأراد منا أن نقدم “حماية” غير مباشرة “لأفعاله الشريرة”.
وتابع : في الواقع، هذه ليست المرة الأولى التي يفعل فيها الغرب ذلك، ففي السابق، بعد أن “أغلقت” القوات المسلحة اليمنية البحر الأحمر، “اختلطت” السفن التجارية من الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى مع السفن التجارية الصينية التي تمر عبر البحر الأحمر. ومن حسن الحظ أن اليمن صديقة نسبياً للصين ولن تهاجم السفن الصينية، ولهذا نجحت أفكار الغرب التافهة. ولكن هناك حالة طوارئ في كل شيء.
متسائلة .. ماذا لو كانت معلومات استخبارات القوات المسلحة اليمنية خاطئة واعتقدوا أن السفينة الصينية هي أسطول أمريكي – أو تعرض الصاروخ لحادث أثناء الطيران وأصابه عن طريق الخطأ؟ ولذلك، يجب علينا أن ندين بشدة هذا السلوك غير المسؤول للغاية من جانب الولايات المتحدة.
وسرد التقرير: في بداية هذا العام، كاد اليمنيون ان يغرقو إحدى السفن الحربية الأمريكية. حيث استغل اليمنيون جنح الليل وأطلقوا صاروخ كروز نحو المدمرة “غريفلي” التي كانت تبحر في البحر الأحمر. . وفي النصف الأول من هذا العام، أعلنوا بفخر أنهم “أصابوا” حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور”، مما أثار ضجة واسعة على الإنترنت. وما زاد من التكهنات هو مغادرة الحاملة “آيزنهاور” البحر الأحمر في صمت تام وسط تشكيك عالمي، مما جعل الكثيرين يعتقدون أنها ربما تعرضت لحادث غير عادي.
ووصف التقرير القوات المسلحة اليمنية بانها لم تعد “الجيش الذي لا يرتدي النعال” كما كانت في السابق، ولكنها قوة حديثة حقيقية تستحق هذا الاسم.
وهي تمتلك صواريخ كروز وصواريخ باليستية وطائرات بدون طيار، وهي تستغل موقعها الجغرافي الفريد لحراسة المضيق في البحر الأحمر.
وفي الوقت نفسه، فإنه يعكس أيضًا أنه مع تطور الطائرات بدون طيار وأنواع مختلفة من تكنولوجيا الصواريخ، تغيرت قواعد الحرب بشكل كبير، الأمر الذي أدى إلى حد ما إلى كبح طموح الجيش الأمريكي في الاعتماد على حاملات الطائرات لإثارة الصراعات الإقليمية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.