بمناسبة عيد الاتحاد.. الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم معارض صور من تاريخ الإمارات
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
احتفاء باليوم الوطني للإمارات، نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية عدداً من المعارض التي حفلت بالصور التاريخية التي تبرز دور المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وإخوانه الآباء المؤسسين في قيام الاتحاد، ودور القيادة الرشيدة التي سارت على نهجهم في موصلة مسيرة التقدم والازدهار.
ونظمت المعارض الصور بالتنسيق مع جهات حكومية وخاصة ومستشفيات ومدارس، مثل جهاز أبوظبي للاستثمار، وشركة أبوظبي لبناء السفن، وياس مول، ومؤسسة التنمية الأسرية، مستشفى ميديكلينيك، جائزة خليفة التربوية، شركة ضمان، غاليريا مول، مستشفى برجيل، ومدرسة الياسمينة، والمدرسة الإسبانية، وغيرها.ومن أهم هذه المعارض "ذاكرة الوطن" الذي يشارك به الأرشيف والمكتبة الوطنية في النسخة الحالية من مهرجان الشيخ زايد.
وتقدم المعارض الصورة المشرقة لقيام الإمارات ونهضتها ومساعيها الحثيثة لمدّ جسور الصداقات وتقويتها مع مختلف دول العالم الشقيقة والصديقة، وتعزز غرس قيم الشيخ زايد ومآثره في نفوس الأجيال، وتعكس محتويات المعارض البعد التاريخي للإمارات، والنموذج المثالي الذي تقدمه القيادة الرشيدة وهي تواصل المسيرة المظفرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات عيد الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الباروني: تحقيق المصالحة الوطنية لن يكون ممكنًا إلا بعد انتخاب رئيس شرعي ووضع دستور ينظم الدولة
ليبيا – الباروني: المصالحة الوطنية مستحيلة دون تحقيق العدالة الانتقالية ضرورة الاعتراف بالجرائم لتحقيق المصالحةأكد الأكاديمي والمحلل السياسي الليبي إلياس الباروني أن المصالحة الوطنية في ليبيا لا يمكن تحقيقها دون الاعتراف بالجرائم المرتكبة بحق الشعب الليبي منذ عام 1969 وحتى اليوم، بما في ذلك الأحداث التي شهدتها البلاد عام 2011.
محاولات لتجاوز العدالة الانتقاليةوأوضح الباروني، في حديثه لوكالة “سبوتنيك”، أن بعض الأطراف، خصوصًا المحسوبة على النظام السابق، تسعى إلى تحقيق المصالحة دون تطبيق العدالة الانتقالية، وهو أمر غير ممكن من وجهة نظره.
وأضاف أن المصالحة الحقيقية تستلزم جبر الضرر وإنشاء محاكم استثنائية لضمان تحقيق العدالة بعيدًا عن الإجراءات القضائية المطولة، مشيرًا إلى أن بعض الأطراف ترغب في تجاوز الماضي دون مساءلة، ما قد يؤدي إلى استمرار الخلافات.
دور الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدوليوحول دور الاتحاد الأفريقي في ملف المصالحة، رأى الباروني أن المشكلة ليست في الاتحاد، بل في الأطراف الليبية نفسها، التي تفتقر إلى النية الحقيقية لتحقيق المصالحة، حيث تسعى كل جهة لتحقيق أجندتها الخاصة بدلًا من البحث عن توافق وطني شامل.
وأكد أن إصدار بيانات فضفاضة تخدم مصالح فئة معينة لن يؤدي إلى نتائج إيجابية، مشددًا على أن بعض الأطراف مطالبة بالتحلي بالشجاعة والاعتراف بالانتهاكات التي ارتكبها النظام السابق، ما قد يساهم في جبر خواطر الضحايا ويمهد الطريق نحو التسامح.
المصالحة الحقيقية مرهونة بالانتخابات والدستورواختتم الباروني حديثه بالتأكيد على أن تحقيق المصالحة الوطنية الحقيقية لن يكون ممكنًا إلا بعد انتخاب رئيس شرعي ووضع دستور ينظم الدولة، بحيث تكون هناك مرجعية واضحة تحسم الخلافات، وتمنح الشارع الليبي الكلمة الفصل في مستقبل البلاد.