البوابة نيوز:
2024-12-03@17:59:48 GMT

"العين للكتاب 2023" يختتم نسخته الـ14

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

اختتم مركز أبوظبي للغة العربية الدورة الـ14 من مهرجان العين للكتاب، الذي نظمه تحت رعاية ممثل الحاكم في منطقة العين الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، تحت شعار "العين أوسع لك من الدار" من 19 إلى 25 نوفمبر الماضي.

وأعلن المركز أن المهرجان اجتذبت أكثر من 95 ألف زائر، بزيادة 27% عن النسخة السابقة، وشهد أكثر من 400 فعالية ونشاط، و500 ورشة عمل.

ورفع رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم، آيات الشكر للقيادة الحكيمة التي تدعم كل ما من شأنه أن يعزز حضور اللغة العربية وإثراء الهوية الثقافية للمجتمع، وأكد أن الرعاية الكريمة من الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، للمهرجان كان لها الأثر البالغ في نجاح هذه الفعّالية المجتمعية البارزة.
وأضاف "إن نجاح مهرجان العين للكتاب للعام الثاني على التوالي في حلّته الجديدة، يؤكد نجاح رؤية المركز لأهمية تقريب الكتاب واللغة العربية إلى مختلف فئات المجتمع، على جسور من الفنون والإبداعات والأنشطة التفاعلية الراقية التي تشمل الموسيقى والكلمة والتشكيل الفني، مع استقطاب رموز المجتمع في مجالات الحياة المختلفة".

وقال: "الكتب واللغة جسور حضارية ومفردات حياة، علينا أن ندمجها بمفردات حياة الناس ونقرّبها بأشكال مشوّقة وجذابة لفئات المجتمع المختلفة لتكون ضمن نسيج حياتهم وداخل بنيتهم الفكرية والثقافية".

وأضاف المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية سعيد حمدان الطنيجي إن "مدينة العين بما تتمتع به من خصوصية ثقافية وجغرافية وحضارية، قدّمت للمهرجان كافة عوامل النجاح".

وأوضح أن "مهرجان العين للكتاب نموذج للتحوّل المنشود نحو تطبيق احترافي لمفهوم الصناعات الثقافية، وذلك يستدعي المبادرة والانتقال بالكتاب إلى الأماكن التي ترتادها فئات المجتمع المختلفة، ليكون محوراً لأنشطة وفعّاليات جاذبة تستمدّ جمالها من جماليات اللغة العربية، ومنتجاتها الحضارية من فنون وآداب وإبداعات مختلفة، من أجل تعزيز حضور الكتاب واللغة العربية في أوساط الجمهور وفي حياتهم اليومية، وإثراء هوية المجتمع الثقافية وتوطيد مشاعر الانتماء لهذا الوطن الذي أصبح نموذجا يقتدي به في العالم كله في كيفية الاستثمار في الإنسان من أجل الإنسان".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مركز أبوظبي للغة العربية الدورة ال14 اللغة العربية طحنون بن محمد العین للکتاب

إقرأ أيضاً:

سامح فايز يكتب: الحرب الثقافية (5)

قد يظن بعض القراء أن كثرة الحديث عن توظيف تكنولوجيا المعلومات ومنصات التواصل الاجتماعي فى الحروب الحديثة معناها خطر تلك المنصات فى المطلق وسوء ما تقدم من خدمات، وهو تفسير غير صحيح بالمرة، فالخطأ والصواب ثنائي لا يفترق فى توصيف أي معنى فى الحياة؛ بمعنى، قد نجد من يمارس مهنة الطب لإنقاذ جندي مصاب على الجبهة، وهناك طبيب آخر يمارس الطب بشكل غير شرعي لسرقة الأعضاء وبيعها فى السوق السوداء، وفى كلتا الحالتين دراسة الطب هي المشترك الأساسي، فهل معنى ذلك أن الطب كمهنة خطر على الأمن القومي؟!

نفس المسألة فى النظر إلى تكنولوجيا المعلومات ومنصات التواصل الاجتماعي وشبكات الإنترنت ومؤخراً الذكاء الاصطناعي. 

بيد أن تلك الوسائل إمكانياتها أكبر وأعمق، وتأثيرها أخطر سلباً وإيجاباً؛ فالطبيب الذى يمارس المهنة بشكل غير شرعي تقع جريمته على مجموعة من الأشخاص يمكن حصرهم، أما من يوظف الذكاء الاصطناعي فى اختراق عقول الناس وتحريكهم فى الاتجاه الذى يحقق مصالحه ويضر بمصلحة الوطن فهو يحقق ضرراً يصيب الملايين، وفى الوقت نفسه من الصعب تتبع الجاني أو العثور عليه بسهولة، هذا إن عُثر عليه فى الأساس!

فى مقال الأسبوع الماضي تحدثت عن تدشين 150 ألف مدونة أسسها شباب مصري على شبكات الإنترنت عام 2005، طبقاً لإحصائية صدرت عن المجلس الأعلى للثقافة عام 2009. 

تلك المدونات كانت متنفساً للشباب فى ظل محيط بيئي غير صحى وقاتل للحريات؛ ليس على المستوى الرسمي فقط، وإنما على المستوى الخاص أيضاً؛ فمؤسسات النشر الخاصة باتت تحت سيطرة مجموعات بعينها من المثقفين المتنفذين والمسيطرين على كل شيء. 

هنا لم يجد الشباب متنفساً سوى المدونات، والتي أخرجت لنا لاحقاً العديد من الكتابات الصادرة عن دور نشر مصرية شهيرة، وأخرجت لنا أيضاً أدباء وأديبات أصبح لهم أسماء معروفة فى عالم الكتابة، وخرج من تلك المدونات المئات من الصحفيين، وكُتاب السيناريو، والشعراء، وكُتاب القصة، ورجال السياسة. 

لكن فى نفس الوقت خرج من تلك المدونات آلاف المستخدمين ضد أوطانهم لأنهم لم يدركوا كيفية التعامل مع تلك الأشياء، وبات العمل على المدونة ساحة حرب ثقافية تقاتل فيها أجهزة مخابرات مختلفة للسيطرة على أكبر عدد من العقول.

المسألة نفسها تكررت مع منصات التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك وتويتر، ومن خلال توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي أصبح من السهولة بمكان على إدارة فيس بوك أن تحصل على ما يفكر فيه المستخدم بأسهل الطرق، وتوظيف ذلك فى الترويج للمنتجات وبيعها والتربح من اختراق عقول المستخدمين، وأغلبنا لاحظ فى أكثر من مرة ظهور إعلانات عن أشياء كان يفكر فيها ولم يخاطب أحداً فيها بالمرة، أو ربما تحدّث خلال «الماسينجر» أو مكالمة هاتفية قبل دقائق ثم فوجئ بالإعلان يقتحم عليه بروفايل فيس بوك الشخصي.

وهنا أقول لك لا تسأل كثيراً، فما حدث هو فى الواقع مهمة تطبيقات الذكاء الاصطناعي، التي استطاع الغرب خلقها من خلال تدشين خلايا عصبية ذكية تشبه خلايا مخ الإنسان، ولا يزال العمل على تطويرها مستمرا. 

والهدف أن يصلوا بتلك الخلايا إلى المرحلة التي تطور فيها قدراتها العقلية دون الحاجة إلى تدخل بشرى، وهو الخطر الذى يخشاه الكثيرون؛ فمعنى قدرتها على تطوير ذكائها دون تدخل بشرى أنها ستصل فى مرحلة من المراحل إلى التفوق على الإنسان ذاته، وربما السيطرة والحكم، تلك المخاوف التي سخرنا منها كثيراً فى أفلام الخيال العلمي الغربية، لكنها لم تصبح مجرد خيال، وباتت حقيقة أو كادت!

مقالات مشابهة

  • المؤتمر الدولى السادس للرياضيات وتطبيقاتها يختتم أعماله بالأكاديمية العربية
  • «الخارجية التونسية»: نشكر الدول العربية التي تسعى لوقف العدوان الغاشم على غزة
  • ورقة علمية لجامعة صحار في المؤتمر العالمي للغة الصينية ببكين
  • مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية و”اليونسكو” تواصلان تحضيراتهما لإطلاق احتفالية اليوم العالمي للغة العربية
  • الهيئة العربية للمسرح تعلن العروض المتأهلة للدورة 15 من مهرجان المسرح العربي
  • فيديو | منصور بن زايد يؤكد أهمية المبادرات التي تعزز القيم الصحية في المجتمع
  • جامعة الدول العربية “قلقة”من التطورات الميدانية في سوريا
  • منصور بن زايد يؤكد أهمية المبادرات التي تعزز القيم الصحية في المجتمع
  • سامح فايز يكتب: الحرب الثقافية (5)
  • معرض الكويت الدولي للكتاب يختتم دورته الـ47 مسجلًا 393 ألف زائر