قال أحمد علي، عضو الاتحاد العام للمصريين بالخارج في السعودية، إن عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية بالسفارة المصرية في المملكة العربية السعودية قد بدأت، متابعا: أول أيام عملية الاقتراع يوافق عطلة رسمية بالسعودية.


وأضاف  أحمد علي خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن المقار الانتخابية في السعودية تشهد توافد أعدادا كبيرة جدا من أبناء الجالية المصرية، الذين حضروا مبكرا قبل فتح اللجان بحوالي 60 دقيقة خلف السفارة المصرية في السعودية.


وأكمل السفارة المصرية بالسعودية أزالت كل المعوقات أمام أبناء الجالية المصرية، ووفرت ممرات خاصة لذوي الهمم وكبار السن والنساء.

 

وأشار إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات وفرت الكثير من التسهيلات خلال عملية الاقتراع، متابعا: الهيئة مكنت المصريين من التصويت بالرقم القومي أو صورة منه أو جواز سفر ساري.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السعودية الانتخابات الرئاسية المملكة العربية السعودية الجالية المصرية الهيئة الوطنية للانتخابات فی السعودیة

إقرأ أيضاً:

أين اتحاد العلماء من الإساءة للمقدسات في السعودية؟!

صدم الناس بمشهد لم يكن يتخيله أحد، في مهرجان الرياض، حيث مجسم يوحي لمن يراه بأنه مجسم يشبه شكل الكعبة، وسواء قصد القائمون على الأمر ذلك، أم حدث ذلك سهوا، فإن ما لا يختلف عليه أحد أن مجونا وفجورا حدث في المهرجان، في بلد يحتضن أهم حرمين شريفين من ثلاثة: الحرم المكي والمدني، وأما ثالثهما فهو الأقصى المحتل، والذي لم يجرؤ حتى الآن من فعله الصهاينة بالأقصى!!

ثار الناس على هذه الفعلة، وضجت وسائل التواصل بالإنكار والاستهجان، إذ إن أحدا لم يتخيل أن يأتي يوم يحدث فيه هذا الفعل المستنكر، وبخاصة أن علماء المملكة أنفسهم، ومجمع الفقه الإسلامي بمكة المكرمة، صدرت فتاوى عنهم وقرارات بعدم جواز صنع مجسمات للكعبة، بهدف تعليم الأطفال مناسك الحج والعمرة، أو تعليم المسلمين المناسك، أو أن يكون هدايا يحتفظ بها في البيوت، ولكن هؤلاء العلماء الذين حرموا ذلك، لم نسمع لهم قولا في هذا الفعل المشين، والإهانة المرفوضة.

لسنا مستغربين من شيوخ السلطة الذين لم ينبسوا ببنت شفة، في التعليق على الحدث، ولو من باب الحديث العام، دون المساس بأشخاص المسؤولين عن هذه الفعلة النكراء، لكن الموقف الأشد غرابة، والذي لا ينبغي الصمت عليه، بل على أعضاء هذه المؤسسات رفض هذا الصمت، صمت مؤسسات علمية كبرى.

من المؤسسات التي يستغرب من صمتها إزاء هذا الحادث: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، هذا الكيان العلمائي الشعبي، الذي ما ترك حدثا يخص الأمة الإسلامية إلا بادر بإصدار بيان عنها، لكنه لاذ بالصمت بشكل محير في هذه الحادثة، فهل لم تثبت عنده؟ هل لم تبلغه؟! أم أن هناك حسابات أخرى يراعيها قيادات الاتحاد مخالفين بذلك خطا لم يكن يحيد عنه شيخنا القرضاوي المؤسس؟!

صدم الناس بمشهد لم يكن يتخيله أحد، في مهرجان الرياض، حيث مجسم يوحي لمن يراه بأنه مجسم يشبه شكل الكعبة، وسواء قصد القائمون على الأمر ذلك، أم حدث ذلك سهوا، فإن ما لا يختلف عليه أحد أن مجونا وفجورا حدث في المهرجان، في بلد يحتضن أهم حرمين شريفين من ثلاثة: الحرم المكي والمدني، وأما ثالثهما فهو الأقصى المحتل، والذي لم يجرؤ حتى الآن من فعله الصهاينة بالأقصى!!لكن أعضاء منفردين في الاتحاد استنكروا ما حدث، وكان آخرهم وأهمهم: الأستاذ الدكتور محمد قورماز رئيس الشؤون الدينية التركي السابق، ونائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وقورماز شخصية علمية عالمية، ولها وزنها وثقلها العلمي، فقد أصدر بيانا قويا، يبرئ ذمته، ويسمع صوته وكلمته لمن مارسوا هذا الفعل المهين للمقدسات، وإن اكتسى بيانه بحكمة شديدة، بحكم أنه رجل دولة من قبل، ويدرك مرامي كلماته، وإن كان البيان قويا صادعا بالحق، لكنه لم يتجاوز الهدف المنشود منه، وهو: إنكار المنكر، ولذا ختمه بعبارته: اللهم إن هذا منكر لا يرضيك.

بل بين أن عاطفته وهدفه ليس إهانة أفراد، ولا البغض للسعودية حكومة ولا شعبا، بل دافعه الحب، الذي دفعه للإنكار المعلن، وأن المقدسات ليست ملكا لأسرة، ولا لحكم، ولا لسلطة، بل هي ملك للأمة، ومن هنا يأتي إنكاره كأحد علمائها ومفكريها المشار لهم بالبنان، فجزاه الله خيرا عن بيانه، الذي وقعه بمنصبه الديني السابق، لا المنصب الحالي في الاتحاد، ربما حتى لا يحمل الاتحاد تبعة بيانه.

وهو ما يعيد سؤالنا مرات ومرات: لماذا صمت الاتحاد؟ هل تحالفات الاتحاد أو وجود مؤسساته في دول لها توازناتها مع السعودية وغيرها، يجعل الاتحاد يوازن في مواقفه؟ إن كان ذلك، فسيكون ذلك بلا أدنى شك، شهادة وفاة للاتحاد، ونقضا لبنيانه المشيد، ومخالفة صريحة لخط مؤسسه القرضاوي، والذي واجه حكاما بكل ما يرفضه منهم، بمنطق قوي وحكيم في آن واحد، قوة توصل رسالته، وحكمة لا تجعله صداميا.

وهو المطلوب من القائمين على أمر الاتحاد، فيمكن للاتحاد أن يكون ضيفا في أماكن، أو حليفا لشخصيات أو جهات، لكن عليه ألا يرهن قراره ولا مواقفه بداعميه أو مؤازريه، وإلا فقد قيمته، فهو كيان شعبي، وليس كيانا رسميا يتبع سلطة أو دولة، وهذا هو المعلن في وثيقة الاتحاد، وتلك كانت الوثيقة التي كنا نرسلها لكل من يوقع على استمارة العضوية، وكان ولا يزال شعار الاتحاد قوله تعالى: (ٱلَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَٰلَٰتِ ٱللَّهِ ‌وَيَخۡشَوۡنَهُۥ وَلَا يَخۡشَوۡنَ أَحَدًا إِلَّا ٱللَّهَۗ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ حَسِيبٗا) الأحزاب: 39.

إن سبب قيام الاتحاد وإنشائه، هو ألا يكون تابعا لسلطة، بل معبرا عن الشعوب والأمة، ولا يصطدم مع الحكام، إلا في الثوابت، فتكون النصيحة بالحسنى، والحكمة، وإلا فسيكون الاتحاد كبقية الكيانات القائمة من قبل، وتتبع دولا، فما الفرق إذن؟! سيكون سبب وجوده وشرعية وجوده مفقودا بل منتهيا.

وما نقوله عن الاتحاد يقال عن مؤسسات أخرى، كالهيئة العالمية لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم، وسبب إنشائها الرئيس: الإساءات المتكررة من الغرب للنبي صلى الله عليه وسلم والمقدسات، وإلى الآن لم يصدر عنها أي بيان عن الحدث الخطير، وهناك هيئات أخرى سورية وفلسطينية وغيرها، لم نر لهم أي موقف معبر عن فداحة الحدث، وخطورة الموقف. وقد كانت هذه المؤسسات في قضايا أخرى، من أسرع المتحدثين والمتكلمين عنها، في قضايا مذهبية، وقضايا دينية مع غير مسلمين، فلماذا عندما تصدر مخالفة خطيرة كهذه يلوذون بالصمت، لحسابات هنا أو هناك.

وكيف سيكون موقف هذه المؤسسات، عندما تقوم جريدة غربية، أو في بلد غربي، بالإساءة لمقدس من مقدساتنا، فتقوم هذه المؤسسات بالإنكار، فترد عليهم بأنكم صمتم عندما حدث ذلك من مسلمين، فهل هو حلال للمسلمين، وحرام على غيرهم، علما بأن غير المسلم ليس مخاطبا بشريعتك؟!

أعتقد بكل أمانة أن هذا الصمت، لو دام، ولم يصدر موقف قوي ومعبر، ستكتب هذه المؤسسات والهيئات شهادة وفاتها، دون أن تدري، ولتعلم أن رصيدها الحقيقي يتمثل في الأمة، وليس في الأنظمة، وليس مطلوبا منها الصدام مع من قاموا بالحدث، بقدر ما يطلب منهم الجهر بالموقف الشرعي من ذلك، وكان يكفيهم أن يذكروا الحكم والموقف في الفعل، ولو أرادوا مراعاة الأشخاص، فلا عليهم من ذكرهم، فالناس تعرف من المقصود، لكن الصمت بهذا الشكل، فهو خزي، وضعف، لا يليق بأهل العلم، ولا القائمين بالحق.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • أسعار الذهب تشهد تغييرات اليوم ومفاجأة بشأن الدولار وحالة الطقس.. أخبار تهمك
  • «الأولمبية» تشارك في عمومية اتحاد اللجان الأولمبية العربية بالأردن
  • الجنيه بـ30 ألفا.. أسعار الذهب تشهد تغييرات اليوم ومفاجأة بعيار 21
  • أحمد حافظ: الصناعة السينمائية المصرية أفضل من العالمية بمراحل
  • بطولة الصداقة الدولية تشهد مشاركة ثلاثة منتخبات
  • الزراعة: مصر الأولى عالميا في تصدير البرتقال
  • أين اتحاد العلماء من الإساءة للمقدسات في السعودية؟!
  • صندوق النقد الدولي: الحكومة المصرية أحرزت تقدما كبيرًا في السياسات اللازمة لاستكمال المراجعة الرابعة
  • برئاسة الفيصل.. الأردن يحتضن اجتماعات اتحاد اللجان الأولمبية العربية
  • إعلان الكشوف النهائية لانتخابات اتحاد الطلاب بجامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية