تشارلز الثالث: حذرت من مخاطر التغير المناخي.. ثاني أكسيد الكربون ارتفع 30%
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة لبريطانيا، نحتاج إلى تعزيز الجهود لمواجهة تداعيات تغير المناخ، ونرى ارتفاعا قدره 30% في ثاني أكسيد الكربون.
وأضاف تشارلز، خلال كلمته في فعاليات قمة COP28، التي تنظمها الإمارات، أنّ بعض الدول لم تعد قادرة على تحمل تبعات التغير المناخي، وطالما حذرت من مخاطر التغير المناخي فى العالم، وشرق إفريقيا يعاني من الجفاف منذ عقود طويلة.
وتابع الملك تشارلز الثالث: «نحتاج إلى تعزيز الجهود من أجل مواجهة التغير المناخي فى إطار مشترك وجاد والتغيير؛ لمواجهة التغير المناخي لن يحدث إلا من خلال العمل المشترك»، مشددًا على ضرورة مشاركة القطاع الخاص في تمويل العمل المناخي وأمامنا فرصة من أجل الالتزام بالعمل الحقيقي لرسم ملامح المستقبل وعلينا العمل لحماية الأجيال القادمة من تداعيات التغير المناخي وحماية كوكب الأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تشارلز الثالث تغير المناخ القطاع الخاص التغير المناخي التغیر المناخی
إقرأ أيضاً:
تحذير: مستوى البحار ارتفع في 2024 أكثر من المتوقع
ارتفعت مستويات البحار في العالم أكثر مما كان متوقعا سنة 2024، وهو العام الأكثر حرّا على الإطلاق، على ما بيّنت دراسة أجرتها وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).
وأوضحت الوكالة، عبر موقعها الإلكتروني، أن "ارتفاع مستوى البحار في العام الفائت يعود إلى ارتفاع درجة حرارة المحيطات بشكل غير اعتيادي، إلى جانب ذوبان الجليد الأرضي مثل الأنهر الجليدية".
يعتبر ارتفاع مستويات البحار نتيجةً للتغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية، إذ ترتفع هذه المستويات مع تفاقم متوسط درجة الحرارة على سطح الأرض، والذي ينتج بدوره عن انبعاثات غازات الدفيئة.
وبحسب ناسا، التي تراقب ارتفاع مستويات البحار باستخدام صور الأقمار الاصطناعية، ارتفعت مستويات البحار بمقدار 0,59 سنتمترا في العام 2024، وهو رقم أعلى من 0,43 الذي توقّعه العلماء.
وقال جوش ويليس، أحد الباحثين في ناسا "كل عام يختلف قليلا، لكن ما هو واضح أن مستوى المحيط يواصل الارتفاع ومعدل هذا الارتفاع يتسارع".
وفي العقود الثلاثة الفائتة، أي من 1993 إلى 2023، ارتفع متوسط مستوى البحار بمقدار 10 سنتمترات.
وترجع هذه الظاهرة إلى سببين: ذوبان الأنهر الجليدية والقمم الجليدية القطبية مما يزيد من تدفق المياه العذبة إلى البحر، وتمدد مياه البحر بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وخلال السنوات الأخيرة، كان الارتفاع في مستوى المياه ناجما بشكل رئيسي عن الظاهرة الأولى وبدرجة أقل عن الثانية، بحسب ناسا. إلا أنّ هذا الاتجاه انعكس في العام الفائت، إذ كان "ثلث ارتفاع مستوى البحار ناتجا عن التمدد الحراري".
يشكل 2024 العام الأكثر حرّا على الإطلاق منذ بدء تسجيل البيانات سنة 1850.
ومن المتوقع أن يتواصل ارتفاع مستويات البحار مع استمرار البشرية في إطلاق الغازات الدفيئة، مما يهدد السكان الذين يعيشون في الجزر والسواحل.