محافظ الوادي الجديد يترأس اجتماعي مجلس إدارة صندوق «الخدمة» و«الإسكان»
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
ترأس اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، اجتماعي مجلس إدارة صندوق الخدمة وصندوق الإسكان، بحضور حنان مجدي نائب المحافظ، وسيد محمود سكرتير عام المحافظة، وإبراهيم بركة سكرتير عام المحافظة المساعد، ورؤساء المراكز، وأعضاء المجلس.
أخبار متعلقة
إصابة 3 أشخاص في حادث انقلاب سيارة بالوادي الجديد
حملات للتأكد من سلامة الغذاء بمركز الخارجة في الوادي الجديد
إصابة ٩ أشخاص إثر انقلاب سيارة في مفيض باريس بالوادي الجديد
واستعرض الاجتماع الموقف المالي لموازنة الصناديق، وقرر المحافظ تكليف مديرية الإسكان بالبدء في رفع كفاءة 200 منزل كمرحلة أولى ضمن مشروع الجذب السكاني بأبوطرطور.
كما وجه بضرورة قيام المراكز بتوريد جميع الإيرادات لصالح صندوق الخدمة بالمحافظة على أن يتم الصرف على مشروعات المراكز من صندوق المحافظة، ووضع خطة لتحصيل مستحقات الصناديق مع تخصيص نسبة كمكافأة للمحصلين وتكريم الأكثر تحصيلًا بالمدن والقرى.
وأكد المحافظ على ضرورة عرض تقارير عن المحلات غير المرخصة والتي انتهت لها مهلة السماح، مع حصر المتقدمين واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المتقاعسين عن الترخيص أو المحلات التي جرى تغيير نشاطه، بالإضافة إلى الإعداد لعرض الحساب الختامي لصناديق الخدمة بالمراكز عن العام المالي 2022/ 2023.
أخبار الوادي الجديد أخبار الخارجة محافظ الوادى الجديد نائب محافظ الوادى الجديدالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين أخبار الوادي الجديد أخبار الخارجة محافظ الوادى الجديد نائب محافظ الوادى الجديد الوادی الجدید
إقرأ أيضاً:
محافظ الوادي الجديد يفتتح موسم حصاد القمح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح اللواء دكتور محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، اليوم الثلاثاء، موسم حصاد القمح لهذا العام، من خلال زيارة تفقدية لصوامع الغلال التابعة للشركة المصرية للمطاحن جنوب مدينة الخارجة، وذلك بحضور حنان مجدى نائب المحافظ.
تعد هذه الزيارة بمثابة خطوة هامة ضمن استعدادات المحافظة لموسم توريد القمح، حيث تعد صوامع الغلال أحد أكبر المنشآت التخزينية في المنطقة.
مرافق صوامع الغلال.. سعة تخزينية ضخمة
الصوامع التي تمتد على مساحة 20 ألف متر، تعتبر من المنشآت الحيوية التي تلعب دورًا كبيرًا في تأمين المخزون الاستراتيجي من القمح. هذه الصوامع تمتاز بسعة تخزينية تصل إلى 45 ألف طن، ما يعزز قدرة المحافظة على استيعاب كميات كبيرة من القمح خلال الموسم الحالي. وأشار الزملوط إلى أهمية هذه المنشآت في الحفاظ على المخزون المحلي من القمح وضمان توفيره بكميات كافية طوال العام.
تذليل المعوقات وتيسير توريد المحصول
خلال جولته، أكد الزملوط ضرورة الاستعداد المبكر للموسم الحالي، مشدداً على أهمية تذليل كافة المعوقات التي قد يواجهها المزارعون أثناء عمليات توريد المحصول.
وأوضح أن هذا الموسم يتطلب تضافر الجهود بين جميع الجهات المعنية للحفاظ على استمرارية عملية التوريد وتجنب أي مشاكل قد تطرأ أثناء الحصاد.
كما شدد على ضرورة الالتزام بإجراءات السلامة في نقل وتخزين القمح لضمان عدم تعرضه للتلف أو الفقد.
زيادة أسعار شراء القمح.. خطوة نحو دعم الفلاحين
في خطوة لزيادة دعم الفلاحين، أعلن الزملوط عن زيادة أسعار شراء القمح من الفلاحين هذا العام. حيث تم تحديد سعر الأردب من القمح بدرجة نقاوة 23.5 بسعر 2200 جنيه، بينما تم تحديد سعر الأردب بدرجة نقاوة 23 بـ 2150 جنيهًا، وبدرجة نقاوة 22.5 بـ 2100 جنيه. وتعد هذه الزيادة استجابة لزيادة تكاليف الإنتاج وتحفيز الفلاحين على توريد القمح بكميات أكبر.
كما كشف عن توقعات بإجمالي إنتاج يصل إلى 875,000 طن من القمح بنهاية الموسم، وهي كمية تعتبر هامة لتلبية احتياجات السوق المحلي ودعم الأمن الغذائي في البلاد.
الجهود الحكومية لتأمين المخزون الاستراتيجي
في إطار تعزيز التنسيق بين الجهات المعنية، أعلن الزملوط عن تشكيل 5 لجان متخصصة تشمل ممثلين من وزارة التموين والزراعة وسلامة الغذاء، للعمل على تيسير عمليات الحصاد والتوريد. تهدف هذه اللجان إلى دعم التوجهات الحكومية في تعزيز الاستعدادات لموسم الحصاد، مع ضمان التنسيق بين كافة الأطراف المعنية لتيسير الإجراءات.
في نفس السياق، أضاف أن مديرية التموين نظمت اجتماعات موسعة مع الموردين لمناقشة خطط العمل لهذا الموسم، وكذلك التحديات التي قد تواجه عمليات التوريد. بالإضافة إلى ذلك، تستمر مديرية الزراعة في التعاون مع الجمعيات الزراعية لتنسيق عملية الحصاد وتجميع القمح، بهدف تسهيل التسويق ومنع فقد المحصول نتيجة الحشرات أو العوامل الجوية.
توجهات الدولة وتعزيز الأمن الغذائي
يعتبر القمح من المحاصيل الاستراتيجية التي تلعب دورًا محوريًا في الأمن الغذائي للبلاد، وهو ما أكده الزملوط في تصريحاته خلال الافتتاح.
وقال أن الحكومة تسعى من خلال هذه الإجراءات إلى تعزيز الإنتاج المحلي من القمح وتقليل الاعتماد على الاستيراد، وهو ما يمثل جزءًا من الجهود المستمرة لضمان تأمين احتياجات المواطنين من الغذاء في جميع الأوقات.
تعتبر هذه الاستعدادات بمثابة رسالة واضحة تؤكد على أهمية العمل الجماعي بين مختلف الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتحقيق أهداف الأمن الغذائي وتوفير المحاصيل الأساسية بأسعار مناسبة للمستهلكين.