ذكرت القناة الـ 13 الإسرائيلية، إن اتصالات تجرى رغم استئناف الحرب على قطاع غزة في الساعة السابعة من صباح اليوم الجمعة، وذلك بغرض العودة إلى الهدنة التي استمرت سبع أيام بذات الضوابط والشروط وللإفراج عن المزيد من المحتجزين والرهائن من الجانبين. 

جاء ذلك في خبر عاجل بثته القناة دون مزيدا من التفاصيل. 

يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استأنف في الصباح قصفه الجوي والمدفعي لقطاع غزة، وأسفر ذلك عن وقوع شهداء وجرحى لم يتسن حتى الآن إحصاء عددهم على نحو دقيق.

 

وكانت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، دخلت حيز التنفيذ الساعة السابعة صباح الجمعة الماضية، ولمدة أربعة أيام، وجرى تمديدها لثلاثة أيام إضافية، بعد عدوان إسرائيلي تواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي، أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف فلسطيني، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، في حصيلة غير نهائية. 

وأفرجت سلطات الاحتلال خلال أيام الهدنة السبعة عن 63 معتقلة، و147 طفلا تحت الـ 18 عامًا. وفي المُقابل، اعتقلت قوات الاحتلال خلال أيام الهدنة السبعة أكثر من 260 مواطنًا في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، وفقا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يحشد قواته الاحتياطية لتوسيع عملياته العسكرية في غزة

كشفت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، عن تعليمات جديدة في الجيش الإسرائيلي تتضمن حشد القوات الاحتياطية، تمهيدا لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.

وذكر موقع "ويللا" العبري أن "ألوية الاحتياط الإضافية في الجيش الإسرائيلي ستتولى الحفاظ على المناطق العازلة في غزة، وتأمين الحدود والطرق"، مشيرا إلى أن هذه الألوية تلقت خلال الأيام الأخيرة إخطارات للتعبئة من أجل القتال في قطاع غزة.

وأكد الموقع أن الجيش الإسرائيلي يتحدث أن هذه الخطوة هي مجرة خطوة من بين خطوات عملياتية كثيرة، للقيام بمهمة "عسكرية ضخمة" مخطط لها في قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أشارت هيئة البث العبرية الرسمية، إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع حرب الإبادة في قطاع غزة، بذريعة وصول المفاوضات مع حركة حماس إلى طريق مسدود.

وقالت الهيئة في بيان: "الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع المناورة البرية بقطاع غزة واستدعاء واسع لقوات الاحتياط، على خلفية وصول المفاوضات مع حماس إلى طريق مسدود، ومطالب وزراء في المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)".



وأضافت: "الجيش بدأ في إعداد منطقة إنسانية جديدة جنوب قطاع غزة، بين محور "موراج" ورفح، لاستيعاب فلسطينيين بعد تفتيشهم وفحصهم أمنيا".

وادعت أن هذه "المنطقة ستشهد توزيع مساعدات إنسانية على الفلسطينيين من قبل شركات مدنية أمريكية، تحت حماية وإشراف الجيش الإسرائيلي".

ولفتت الهيئة، إلى أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير صادق بالفعل على خطط توسيع الحرب.

على جانب آخر، أدعى مصدر أمني إسرائيلي أن نتنياهو، يرغب في إنهاء حرب الإبادة على قطاع غزة بحلول أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم"، عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى لم تسمه، قوله في محادثات مغلقة إن "نتنياهو يريد إنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل".

وأضاف المصدر أن "هذا هو الحد الأقصى للموعد المستهدف، وإذا كانت الظروف مهيأة وتحققت الأهداف، فستنتهي الحرب قبل ذلك"، بحد زعمه.

وتابع المصدر: "الأساس المنطقي هو أن الحرب لن تمتد لأكثر من عامين".

مقالات مشابهة

  • حصاد الموت المتصاعد.. أكثر من 62 ألف فلسطيني ضحايا الحرب وإسرائيل تهدد
  • أوامر الإخلاء الإسرائيلية أدت لنزوح 420 ألف شخص بغزة
  • إسرائيل على فوهة بركان.. عصيان وموجة غضب شعبية تقلب الموازين| تقرير
  • صحة غزة: 2308 شهداء و5973 مصابًا منذ استئناف العمليات العسكرية
  • جيش الاحتلال يحشد قواته الاحتياطية لتوسيع عملياته العسكرية في غزة
  • روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات
  • سلسلة جرائم إسرائيلية.. سقوط 1079 شهيدًا فلسطينيًا خلال أسبوع
  • الأونروا: "إسرائيل" اعتقلت أكثر من 50 موظفًا من الوكالة منذ بداية الحرب
  • منذ استئناف الحرب.. 8 آلاف شهيد وجريح في غزة
  • أول رد من زيلينسكي على قرار بوتين بشأن الهدنة