تبادلت إسرائيل وحركة حماس المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، الجمعة، الاتهامات بشأن انتهاك الهدنة في قطاع غزة.

والجمعة، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إن حماس انتهكت اتفاق الهدنة ولم تلتزم بواجبها في إطلاق سراح جميع النساء المختطفات اليوم، وأطلقت الصواريخ على مواطني إسرائيل.

وأضاف مكتب نتانياهو في بيان "مع العودة إلى القتال سنؤكد على التزام الحكومة الإسرائيلية بتحقيق أهداف الحرب وإطلاق سراح الرهائن وتدمير حماس والتأكد من أن غزة لن تشكل تهديدا مرة أخرى لسكان إسرائيل"، حسبما ذكر مراسل "الحرة".

وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "استأنف القتال ضد حركة حماس الإرهابية في قطاع غزة"، متهما الحركة بـ"خرق الهدنة عبر إطلاقها صاروخا باتجاه الأراضي الإسرائيلية".

وفي وقت لاحق الجمعة، قالت حماس في بيان إن إسرائيل تتحمل مسؤولية "استئناف الحرب والعدوان" على قطاع غزة "بعد رفضها طوال الليل التعاطي مع كل العروض للإفراج عن محتجزين آخرين"، حسبما أشارت وكالة "رويترز".

وفي سياق متصل، قال عضو المكتب السياسي لحماس، عزت الرشق، على موقع الحركة على الإنترنت "ما لم تحققه (إسرائيل) طيلة خمسين يوما قبل الهدنة، لن تحققه من مواصلة عدوانها بعد الهدنة".

ولم يصدر تعليق بعد من حماس عن إطلاق الصاروخ.

وانتهت الهدنة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة التي بدأ سريانها في 24 نوفمبر، صباح الجمعة واستؤنف القتال بين الطرفين.

وانتهت مدة الهدنة عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلي (الخامسة ت غ).

وقتل 32 شخصا منذ انتهاء الهدنة في قطاع غزة، الجمعة، وفق حصيلة جديدة لوزارة الصحة بالقطاع، بينما أكد الجيش الإسرائيلي أن طائراته تقصف أهدافا لحماس في غزة.

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردت إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية، وبلغت حصيلة القتلى في غزة 14854 شخصا، بينهم 6150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، فضلا عن إصابة نحو 36 ألف شخص، فيما بلغ عدد المفقودين قرابة 7 آلاف مفقود، بحسب ما ذكرته السلطات التابعة لحماس قبل انتهاء الهدنة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

باحث: خلافات بين المستويين السياسي والأمني في إسرائيل تؤجل إعلان الهدنة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن الدبلوماسية المصرية تواصل مسار التفاوض لإنهاء حرب غزة ولكن المماطلة من الجانب الإسرائيلي تكشف الخلافات بين المستويين السياسي والأمني في إسرائيل، خاصة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والجيش.

وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي أعلن منذ فترة عما يسمى الهدنة التكتيكية من طرف واحد دون اللجوء إلى بنيامين نتنياهو، بالإضافة إلى إعلان وقف العمليات العسكرية وتوجيه وجهة نظر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بإعلان النصر وإنهاء الحرب مما يبدو رسالة من الأمن الإسرائيلي أن ما تحقق على الأرض هو أقصى ما يمكن تحقيقه والاستكمال يجب أن يكون سياسيا.

كما تابع أن بنيامين نتنياهو يتجه إلى تقديم تنازل لتخفيف عمليات القتال داخل قطاع غزة وهنا لا نتحدث عن إنهاء العمليات ولكن يمكن الاعتماد على عدد أقل من الوحدات العسكرية الإسرائيلية أو تنفيذ عمليات نوعية والتركيز على الاغتيالات ضد بعض الأهداف بعيدا عن العمليات الموسعة المستمرة منذ 9  أشهر والتي سببت إرهاقا للجيش الإسرائيلي، فضلا عن التكلفة البشرية فيما لم تحقق مكاسب حقيقية على الواقع.
 

مقالات مشابهة

  • باحث: خلافات بين المستويين السياسي والأمني في إسرائيل تؤجل إعلان الهدنة
  • من معركة إلى قتال: تغيير في سياسة إسرائيل ضد غزة
  • لبيد ..التهدئة في غزة ستؤدي إلى التهدئة في الشمال
  • مصر: شرعنة إسرائيل 5 بؤر استيطانية جديدة بالضفة انتهاك القانون الدولي
  • تفاصيل رفض الاحتلال أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • قطاع السياحة الإسرائيلي يخسر 80% من دخله بسبب الحرب
  • إسرائيل ترفض أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • قيادي في حماس: لا تقدم في المحادثات مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • هنية يتلقى اتصالا من رئيس المخابرات المصرية بشأن الهدنة في غزة
  • صياغة جديدة لمقترح «بايدن».. محاولات أمريكية لإتمام اتفاق بين إسرائيل وحماس (فيديو)