الخارجية القطرية: مواصلة قصف غزة تعقد جهود الوساطة وتفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أكدت وزارة الخارجية القطرية، أن المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين مستمرة بهدف العودة للهدنة، مؤكدة أن دولة قطر ملتزمة مع شركائها في الوساطة باستمرار الجهود التي أدت إلى الهدنة الإنسانية.
وأشارت الخارجية القطرية، أن مواصلة قصف غزة تعقد جهود الوساطة وتفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع، متابعة: «ندين استهداف المدنيين والعقاب الجماعي ومحاولات التهجير القسري لمواطني قطاع غزة المحاصرين».
وشددت الوزارة، على أن استمرار القصف على قطاع غزة في الساعات الأولى بعد انتهاء الهدنة يعقد جهود الوساطة ويفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع، ودعت في هذا السياق المجتمع الدولي إلى سرعة التحرك لوقف القتال.
وجددت وزارة الخارجية، إدانة دولة قطر لكافة أشكال استهداف المدنيين، وممارسة العقاب الجماعي، ومحاولات التهجير والنزوح القسري لمواطني قطاع غزة المحاصرين، ومطالبتها بالوقف الفوري لإطلاق النار، وضمان تدفق قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية بصورة مستمرة ودون عوائق، بما يلبي الاحتياجات الفعلية لسكان القطاع.
6 شهداء في غارات إسرائيلية على قطاع غزةومن ناحية أخرى، أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، صباح اليوم الجمعة، في نبأ عاجل لها، بسقوط 6 شهداء وعشرات المصابين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة.
ووفق القاهرة الإخبارية، وقعت اشتباكات بين الفصائل والاحتلال شرقي جحر الديك في غزة، بينما شهد حي الشيخ رضوان انفجارات عنيفة.
ووجَّه طيران الاحتلال الإسرائيلي عدة ضربات قرب مستشفى ناصر في خان يونس، بعدما أعلن مكتب نتنياهو الالتزام بتحقيق أهداف الحرب مع العودة للقتال.
اقرأ أيضاًاستشهاد مصور في قناة «الأقصى» جراء عدوان الاحتلال على غزة
بعد عودة قصف غزة.. مصطفى بكري: مجلس الأمن لا يزال عاجزًا عن ردع المحتل
نحتاج لـ 1000 شاحنة يوميا.. حكومة غزة تدعو الدول العربية لإقامة مستشفيات ميدانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة قطر غزة خان يونس دولة قطر قصف غزة القاهرة الإخبارية الخارجية القطرية مستشفى ناصر حي الشيخ رضوان انتهاء الهدنة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إدارة التدريب والتأهيل بوزارة الداخلية تحتفي بتخرج دفعة “شهيد الإنسانية والإسلام”
يمانيون/ صنعاء احتفت الإدارة العامة للتدريب والتأهيل بوزارة الداخلية، اليوم، بتخرج دفعة “شهيد الإنسانية والإسلام”، ممن تم تأهيلهم في المركز التدريبي العام للشرطة.
وقدّم الخريجون عرضاً عسكرياً مهيباً عكس جاهزيتهم العالية، واستعدادهم مواجهة التحديات والحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة.
وفي حفل التخرج، عبر نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان عن التهاني لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى والشعب اليمني بقدوم شهر رمضان، مجدداً عهد المؤسسة العسكرية والأمنية بالولاء للسيد القائد، والاستعداد للدفاع عن سيادة اليمن ومواجهة الطغيان والطاغوت في كل زمان.
وبارك تخرج دفعة “شهيد الإنسانية والإسلام”، معتبرًا تخرجها رافداً قوياً لوزارة الداخلية.
وأشار الفريق الرويشان إلى أن الوزارة حققت نجاحاً في مختلف المهام المنوطة بها، كونها الرديف الأول والسند الأقوى للقوات المسلحة، والسد المنيع والصخرة الصلبة في مواجهة مؤامرات الأعداء ومكائدهم لإقلاق السكينة العامة وزعزعة الأمن والاستقرار.
ونوه باهتمام قيادة وزارة الداخلية، وحرصها على تأهيل الكوادر الأمنية، وجهود الإدارة العامة للتدريب والتأهيل في الوزارة، وكل القائمين على التأهيل والتدريب.
وأشار نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن إلى أن هذه الدفعة المتخرجة، وغيرها من آلاف الدفعات من منتسبي القوات المسلحة والأمن، تأكيد للولاء والاستعداد للتضحية والفداء، والثقةً بنصر الله وتأييده، وإيماناً بحكمة وصدق القائد، ودفاعاً عن الأرض والعرض، وخدمةً لأبناء الأمة، وإحقاقاً للحق، ودرءاً للباطل، ونصرةً للمستضعفين.
وأكد ثبات موقف اليمن واستمراره في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وفي الحفل الذي حضره نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى، ووكيلا وزارة الداخلية لقطاعي الأمن والاستخبارات اللواء علي حسين الحوثي، والموارد البشرية والمالية اللواء علي الصيفي، أوضح مدير عام التدريب والتأهيل بوزارة الداخلية، اللواء عبدالفتاح المداني، أن هذه الدفعة شملت الدورة التأسيسية العاشرة لمنتسبي وزارة الداخلية، والدورة التنشيطية لضباط وصف وأفراد عدد من أقسام الشرطة بأمانة العاصمة، وضباط وأفراد من قوات الأمن المركزي وقوات النجدة بمحافظة إب.
وأشار إلى أن هذه الدفعة، وكل الدفعات السابقة واللاحقة، تأتي في إطار تنفيذ الخطة التدريبية لوزارة الداخلية، معبرًا عن الشكر لقيادة الوزارة، على اهتمامها ومتابعتها للعمل التدريبي، وحرصها على إنجاح هذه الدورات، وتذليل الصعوبات في سبيل تطوير قدرات رجال الأمن.
ولفت اللواء المداني إلى أن الاحتفاء بتخرج هذه الدفعة يأتي بعد مرور أيام قليلة على الذكرى السنوية لاستشهاد رجل الأمن الأول في المسيرة اللواء طه حسن المداني الذي كان له الفضل بعد الله في تأسيس مدرسة أمنية قرآنية، لرجالها الأثر في تحقيق الأمن والاستقرار.
وأكد الاستمرار والثبات على نهج الجهاد، ومبادئ المسيرة القرآنية، بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والسير على درب الشهيد اللواء طه المداني وكل الشهداء، والوفاء لتضحياتهم، حاثًا الخريجين على تطبيق المهارات والمعارف التي تلقوها خلال فترة التدريب.
وألقى الخريجون كلمة عبروا فيها عن شكرهم لقيادة وزارة الداخلية، مؤكدين جاهزيتهم لتنفيذ المهام الأمنية والعسكرية التي توكل إليهم.