مديرية تعليم تستعين بأنابيك لتعويض الزمن المدرسي المهدور
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
أعلنت الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، بشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بوزان، وجمعيات المجتمع المدني التي تهتم بالمجال التربوي، عن فتح باب الترشيح لفائدة الشباب من أجل تقديم خدمات الدعم في كل الموارد الأساسية للمستويات الإشهادية، وكذا خدمات التنشيط التربوي بالمؤسسات التعليمية، وذلك في إطار برنامج " أوراش 2".
وفي نفس السياق، نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بتنسيق مع الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بوزان، اليوم الخميس، لقاء تواصليا حول برنامج “أوراش2” في شقه المتعلق بأوراش ذات الأولوية، لفائدة ممثلي جمعيات المجتمع المدني ، المستفيدة من البرنامج في إطار الأوراش المؤقتة.
وتمحور اللقاء التواصلي، حول سبل إنجاز مشاريع الجمعيات بالمؤسسات التعليمية، سواء في الشق المتعلق بالدعم التربوي، أو بتنشيط الحياة المدرسية، وذلك في إطار البرنامج الحكومي الذي يروم استدراك الزمن المدرسي لفائدة التلميذات والتلاميذ، بعد الإضطرابات التي شهدها القطاع منذ مطلع شهر أكتور مما أثر على السير العادي للدراسة عبر مختلف ربوع المملكة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للتطوير التربوي» تنظِّم جلسات قرائية لطلبة المدارس وأُسرهم
نظَّمت كلية الإمارات للتطوير التربوي جلسات قرائية شاملة لطلبة المدارس وأُسرهم، بالتزامن مع شهر القراءة، ضمن مبادرتها الوطنية «أنا أقرأ»، تماشياً مع عام المجتمع في دولة الإمارات.
تعكس هذه المبادرة روح التعاون والتآزر بين الأجيال المختلفة، وتُسهم في تنمية مهارات القراءة لدى الأطفال من خلال أسلوب تفاعلي يجذبهم إلى عالم الكتب، ويزرع فيهم حُبَّ القراءة ويجعلها عادة دائمة.
وتجمع المبادرة العائلات والمعلمين والطلاب في بيئة قرائية تشجِّع على المشاركة، وتعزِّز روابط الأسرة والمجتمع، ما يعكس التزام دولة الإمارات ببناء مجتمع مستدام يعتمد على التعاون والتكافل الاجتماعي.
واستضافت كلية الإمارات للتطوير التربوي أكثر من 100 طالب وطالبة مع أُسرهم، إضافةً إلى المعلمين والتربويين، في جلسات قرائية جماعية ضمن أجواء تفاعلية سادتها روح التعاون والمشاركة.
وقرأ المشاركون عدداً من القصص وناقشوا أفكارها في أجواء تعزِّز قيم التعاون والانتماء.
وشكَّلت الجلسات فرصة لجميع المشاركين من الأُسر والمدارس للتفاعل معاً، وتشارُك اللحظات المعرفية. وقالت الدكتورة مي ليث الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي: «تهدف مبادرة (أنا أقرأ) إلى غرس حب القراءة في نفوس الأطفال، وتوفير بيئة تفاعلية تشجِّع الجميع على الانخراط في عالم الكتب. نحن نؤمن بأنَّ القراءة ليست مجرَّد مهارة، بل هي نافذة تفتح آفاق المعرفة، وتُسهم في تشكيل عقلية الجيل المقبل.
من خلال هذه الجلسات، نعمل على تقوية الروابط بين الأُسرة والمدرسة والمجتمع، ونشجِّع الجميع على المشاركة الفعّالة في بناء مجتمع معرفي متطوِّر». وخلال الجلسات قدَّمت الطالبة إيمان فتح الله، إحدى طالبات الكلية، قصة من تأليفها بعنوان «السحابة التي أمطرت ضحكاً»، وقدَّمت الطالبة صفاء الصفواني قصتها «الحياة في كوكب الأرض»، وفي الجلسة الثالثة قدَّمت الطفلة سالي الوسواسي، ابنة إحدى الطالبات، قصة «الحديقة السحرية»، وتفاعل المشاركون مع هذه الأنشطة القرائية في جو يحفِّز الأفكار الملهمة.
وتواصل كلية الإمارات للتطوير التربوي تعزيز هذه المبادرات التي تُسهم في بناء مجتمع مترابط، تماشياً مع رؤية دولة الإمارات في تمكين الأفراد وتحقيق النمو المستدام في مختلف المجالات.