أخبارنا المغربية ـــ الرباط 

عقد والي جهة الرباط سلا القنيطرة، وعامل عمالة الرباط، محمد اليعقوبي، يوم أمس الأربعاء، لقاء مع جمعيات الآباء وأولياء التلاميذ، وذلك على خلفية الأزمة التي يعيشها قطاع التعليم بسبب إضراب الأساتذة، احتجاجا على النظام الأساسي الجديد، وهو ما يعني دخول وزارة الداخلية على خط هذا الموضوع المثير للجدل.

 

كما، ترأس عبد الرزاق المنصوري، عامل إقليم تطوان، أمس الأربعاء، لقاء رسميا حضره المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ومديرو المؤسسات التعليمية وممثلو جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، وذلك لتبليغ الحاضرين بمخرجات الحوار الذي عقده رئيس الحكومة والنقابات التعليمية ذات التمثيلية.

وتطرق عامل صاحب الجلالة على إقليم تطوان، لست نقاط خلص إليها إجتماع الإثنين بين رئيس الحكومة والنقابات الأربع والتي تأتي في مقدمتها تجميد النظام الأساسي، وفتح الباب أمام تعديله بصيغته الحالية، وتأسيس الحوار ومأسسته في إطار اللجنة التي تضم الوزراء المعنيين وممثلي النقابات الأكثر تمثيلية، وتحديد آجال 15 يناير كأفق للتوافق على التعديلات الجديدة التي سيعرفها النظام الأساسي الجديد، مع تحديد الآليات التنظيمية لإيجاد الحلول والتوافق عبر التطرق بالتفاصيل لكل النقاط المدرجة في إطار هذا الحوار، ثم وقف الاقتطاعات من أجور الأساتذة المضربين ابتداءا من الشهر المقبل.

وفي بن جرير، انعقد أمس الأربعاء ببنجرير (إقليم الرحامنة)، لقاء تواصلي مع فاعلي قطاع التعليم بإقليم الرحامنة، ﺑﻬﺩﻑ ﺍﻟﻣﺳﺎﻫﻣﺔ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ ﺃﺟﻭﺍء إيجابية تساعد ﻋﻠﻰ تجاوز ﺍﻟﻭضعية ﺍلحالية التي ﻳﻌﺭﻓﻬﺎ القطاع ﻭفتح ﺁﻓﺎﻕ ﺟﺩﻳﺩﺓ.

ويجسد هذا اللقاء الذي عرف حضور عامل إقليم الرحامنة ،عزيز بوينيان، وﺍﻟمدير الإقليمي للتربية الوطنية وﺍلتعليم الأﻭﻟﻲ ﻭﺍﻟﺭﻳﺎﺿﺔ، موحى محمدي، وﻣﺩﺭﺍء ﺍﻟﻣﺅﺳﺳﺎﺕ التعليمية وﻣﻣﺛﻠﻲ ﺟﻣﻌﻳﺎﺕ آﺑﺎء ﻭﺃﻣﻬﺎﺕ ﻭﺃﻭﻟﻳﺎء ﺍﻟﺗﻼﻣﻳﺫ، الإرادة ﺍﻟﻣﺷﺗﺭﻛﺔ بين ﺍﻟﺳﻠﻁﺎﺕ ﺍﻟﻌﻣﻭﻣﻳﺔ ﻭﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻳﻥ ﻓﻲ ﻗﻁﺎﻉ ﺍﻟﺗﻌﻠﻳﻡ، للمساهمة ﻓﻲ ﺧﻠﻖ ﺃﺟﻭﺍء ﺇﻳﺟﺎﺑﻳﺔ والعمل سويا وبشكل جماعي من أجل تجاوز الإشكالات.

وفي كلمة بالمناسبة،ذكر عامل الإقليم، بآﺧﺭ ﺗﻁﻭﺭﺍﺕ ملف التعليم ﻭالمخرجات ﺍﻟﻣﻬﻣﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﺗﻡ ﺍﻟﺗﻭﺻﻝ ﺇﻟﻳﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺟﺗﻣﺎﻉ ﺍﻟﺫﻱ ﻋﻘﺩﻩ ﺭﺋﻳﺱ الحكومة ﻳﻭﻡ 27 ﻧﻭﻧﺑﺭ ﺍﻟﺟﺎﺭﻱ ﺑﺎﻟﺭﺑﺎﻁ ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭ ﺩﻳﻧﺎﻣﻳﺔ ﺍﻟﺣﻭﺍﺭ ﺍﻟﺗﻲ تتبناﻫﺎ ﺍﻟﺣﻛﻭﻣﺔ ﺑﻬﺩﻑ ﺍﻻﺭﺗﻘﺎء ﺑﺎﻟﻣﺩﺭﺳﺔ ﺍﻟﻌﻣﻭﻣﻳﺔ.

وأبرز أن ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻣﺧﺭﺟﺎﺕ ﺗﻌﺗﺑﺭ ﺧﻁﻭﺓ ﺟﺩ ﺇﻳﺟﺎﺑﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﺗﺟﺎﻩ ﺍﻻﺳﺗﺟﺎﺑﺔ ﻟﻣﻁﺎﻟﺏ ﻣﺧﺗﻠﻑ ﻣﻛﻭﻧﺎﺕ ﺍﻷﺳﺭﺓ ﺍﻟﺗﻌﻠﻳﻣﻳﺔ، ﺑﺎﻋﺗﺑﺎﺭﻫﺎ ﻣﺣﻭﺭ ﺃﻱ ﺇﺻﻼﺡ ﻳﺳﺗﻬﺩﻑ ﺍﻟﻣﺩﺭﺳﺔ ﺍﻟﻌﻣﻭﻣﻳﺔ، ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻣﻘﺗﺭﺣﺎﺕ ﺍﻟﻣﻌﺭﻭﺿﺔ ﺗﺷﻣﻝ ﺟﻣﻳﻊ ﻣﻁﺎﻟﺏ ﺍﻟﺷﻐﻳﻠﺔ ﺍﻟﺗﻌﻠﻳﻣﻳﺔ، ﻣﻊ ﺗﺣﺩﻳﺩ ﺃﺟﻝ ﺃﻗﺻﻰ ﻟﺗﻘﺩﻳﻡ ﻋﺭﺽ ﻧﻬﺎﺋﻲ.

وشدد عامل الإقليم على أن ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺧﻁﻭﺓ ﺍﻟﺗﻲ ﻗﺎﻣﺕ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺣﻛﻭﻣﺔ تعد ﻓﺭﺻﺔ ﻳﺟﺏ ﺍﻏﺗﻧﺎﻣﻬﺎ ﻣﻥ ﺃﺟﻝ ﺍﻟﻣﺿﻲ ﻗﺩﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺣﻭﺍﺭ ﻭﺍﻟﺗﻭﺻﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻳﺟﺩ ﻁﺭﻳﻘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺗﻁﺑﻳﻖ، قائلا إن "اﻟﻭﺿﻌﻳﺔ ﺍﻟﺭﺍﻫﻧﺔ ﺗﺣﺗﺎﺝ ﺃﻛﺛﺭ ﻣﻥ ﺃﻱ ﻭﻗﺕ ﻣﺿﻰ ﺇﻟﻰ ﻣﻥ ﻳﺳﺎﻫﻡ ﻓﻲ ﺗﻘﺭﻳﺏ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻧﻅﺭ ﻭﺗﻭﻓﻳﺭ ﺍﻷﺟﻭﺍء ﺍﻹﻳﺟﺎﺑﻳﺔ ﺍﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ ﻟﻠﻌﻭﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺣﻳﺎﺓ ﺍﻟﺩﺭﺍﺳﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ".

من جانبه، قال المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالرحامنة، موحى محمدي، إن اللقاء كان مثمرا وناجحا، وشكل مناسبة لاطلاع الحضور على مخرجات اللقاء الذي عقده رئيس الحكومة مع النقابات الأكثر تمثيلية و" يحمل بشائر خير لنساء ورجال التربية والتكوين الذين يستحقون كامل التنويه والتشجيع والتحفيز".

وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه خلال هذا اللقاء تمت الإجابة على تساؤلات ممثلي جمعيات آﺑﺎء ﻭﺃﻣﻬﺎﺕ ﻭﺃﻭﻟﻳﺎء ﺍﻟﺗﻼﻣﻳﺫ، والاستماع لبعض التدخلات التي كان أساسها استحضار الغاية الفضلى للتلميذات والتلاميذ، والعمل على مواصلة العملية التربوية في الظروف المعهودة والحسنة.

وأكد على أن الأطر التربوية والإدارية تتوفر على كفاءات ومؤهلات لتجاوز كل الصعوبات والاكراهات وذلك تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

ما قصة ساحة فلسطين التي أصبحت أزمة وصراعا سياسيا بالدانمارك؟

يقول ناشطون دانماركيون إن تسمية الطرق والميادين في كوبنهاغن تتم عادة من دون الكثير من الضجة أو حتى جذب انتباه الجمهور، ولن يكتشف معظم المواطنين أن طريقا أو ساحة تمت إعادة تسميتها إلا عندما تظهر علامة جديدة على زاوية الشارع.

لكن ما حدث مع منطقة نوربرو (شمال غربي العاصمة كوبنهاغن) كان مختلفا تماما، وشهدت بلدية المنطقة فصولا من الجدل والإثارة التي استمرت على مدى أكثر من عام ونصف العام حتى حانت ساحة الحسم وصدر قرار بتسمية المنطقة "ساحة فلسطين".

الساحة تقع ضمن بلدية كوبنهاغن في منطقة نوربرو (الصحافة الدانماركية)

فما القصة؟

بدأت القصة في المجلس البلدي لمدينة كوبنهاغن عندما تقدمت 4 أحزاب (القائمة الموحدة، والشعب الاشتراكي، والبديل، والراديكالي اليساري) وكلها داعمة للقضية الفلسطينية بطلب، من أجل تسمية ساحة في منطقة نوربرو باسم "ساحة فلسطين"، وكان ذلك في أغسطس/آب 2023.

لكن قبل مناقشة الطلب بدأ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، فطلبت أحزاب المعارضة تأجيل البت في المقترح، بحجة أن ذلك قد يثير جدلا وأزمات سياسية في ظل "الصراع المستمر بين إسرائيل وفلسطين".

ولم يتوقف الجدل هنا، إذ تقدمت أحزاب اليسار بشكوى للهيئة العليا للمراقبة بشأن القضية، واستندت هذه الأحزاب إلى أن صراعات السياسة الخارجية لا يمكن للمجالس المحلية التعامل معها، ولذلك قررت الهيئة المضي قدما في مشروع تسمية الساحة.

إعلان

وتصاعدت القضية أكثر عندما تحول الملف إلى بلدية كوبنهاغن من أجل الاستشارة الفنية في أكتوبر/تشرين الأول 2024، وتلقت البلدية 162 استفسارا حول التسمية، وكانت أغلبها (153) إيجابية، ولم تتلق إلا 9 اعتراضات فقط لتسمية المنطقة المعنية، ولذلك قررت لجنة التكنولوجيا والبيئة الموافقة على مقترح "ساحة فلسطين".

والخميس الماضي، صوتت الأغلبية في مجلس بلدية كوبنهاغن لصالح تسمية "ساحة فلسطين" بموافقة 29 صوتا من أصل 55 عضوا، وصدر القرار بالموافقة على التسمية التي ستدخل حيز التنفيذ في الأول من أبريل/نيسان القادم.

خلافات سياسية

وقد يمثل الجدل المصاحب لمقترح التسمية هذا انعكاسا لطبيعة الصراع بين الأحزاب المحلية في كوبنهاغن، وكذلك الحساسية السياسية المحيطة بالقضية الفلسطينية.

لذلك يقول كاشف أحمد العضو في الحزب الراديكالي اليساري، وهو أحد الأحزاب التي قدمت مقترح التسمية، "إننا واجهنا عدة أطراف حاولت تعطيل عملية التسمية، أو تدفعنا للتراجع عن قرارنا"، متذرعة بأن التسمية تتعلق بالسياسة الخارجية وستثير الجدل ويجب رفضها.

وأضاف أحمد -في مقابلة مع الجزيرة نت- أن منطقة الساحة يسكنها أفراد متعددو الثقافات والعرقيات، وبعضهم من خلفيات شرق أوسطية، و"ساحة فلسطين" ستوفر حضورا واعترافا بهذه المجتمعات وإسهاماتها في الحياة الثقافية في كوبنهاغن، كما "ستعزز الحوار ومناقشة المواضيع الشائكة بدل تجاهلها وصولا لمصالحة مجتمعية وفهم مشترك".

وأشار عضو الحزب الراديكالي إلى أن "ساحة فلسطين" ستكون رمزا للسلام والاعتراف بالفلسطينيين في كوبنهاغن، و"ستشجع على النقاشات والحوار بشأن السلام والعدالة والتعايش، حيث يمكن للهويات المختلفة أن تتفاعل معا وتحترم التاريخ المغاير لدى كل منها".

رمزية سياسية

ربما لا تشغل الساحة التي يدور الحديث عنها مساحة كبيرة من الأرض، أو قد تكون مجرد ساحة مثل غيرها من الساحات ضمن بلدية المدينة الكبيرة، لكنها لدى الناشطين في الدانمارك تمثل رمزية سياسية ذات دلالات مؤثرة، خاصة في هذا التوقيت.

إعلان

ولهذا يقول عيسى طه نائب رئيس المنتدى الفلسطيني في الدانمارك إن هناك صراعا حقيقيا حول من يتصدر المشهد ويمثل الرأي العام هنا في كوبنهاغن، وذلك عبر ما تسمى "حرب السرديات"، لا سيما أن الدعم المقدم للقضية الفلسطينية بعد الإبادة الجماعية على قطاع غزة وفلسطين في ازدياد، وشمل جوانب عدة مثل العمل القضائي والحقوقي والإغاثي والنقابي والطبي والشعبي والسياسي.

وفي مقابلة مع الجزيرة نت، أضاف طه أن القرار في حد ذاته له دلالات رمزية سياسية، ويمثل صفعة لكل من يناصر الاحتلال ويدعي أن الدانمارك ومؤسساتها الحكومية وغير الحكومية تدعم الاحتلال الإسرائيلي، "بينما الواقع يقول عكس ذلك ولدينا 3 منظمات غير حكومية (أمنستي وأوكسفام وأكشن إيد) رفعت قضية على الحكومة الدانماركية لتصديرها السلاح لإسرائيل.

ويشرح نائب رئيس المنتدى الفلسطيني التركيبة السياسية في الدانمارك بأن الأحزاب التي تبنت مشروع "ساحة فلسطين" تمثل أغلبية في بلدية مدينة كوبنهاغن، وهي كلها داعمة للحق الفلسطيني. بينما الحكومة الدانماركية تتألف من أحزاب اليمين والوسط واليسار، وهي أحزاب مناصرة للاحتلال الإسرائيلي.

ولعل هذا ما يفسر العديد من المبادرات التي تثبت أن الشارع الدانماركي له رأي مختلف عما يقوله السياسيون، ومشروع التسمية هذا يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح، ولعله جزء من الدور التراكمي الذي يصب في خدمة القضية الفلسطينية، حسب ما قاله عيسى طه.

الدعم الشعبي

والاختلاف السياسي الذي أشار إليه عيسى طه سابقا، يضرب عليه مثالا الناشط والإعلامي الدانماركي نيلز بريك بأنهم قدموا العام الماضي مقترحا شعبيًا للاعتراف بخطر الإبادة الجماعية في غزة، ولكن أقل من 7% فقط من أعضاء البرلمان صوّتوا لصالحه. مؤكدا "أن هناك دعمًا أكبر في كوبنهاغن لحقوق الإنسان والحرية والعدالة لجميع الناس، بما في ذلك الفلسطينيون، ولهذا السبب لدينا ساحة فلسطين في كوبنهاغن اليوم".

إعلان

وأضاف بريك -في مقابلة مع الجزيرة نت- أن الحركة المؤيدة لفلسطين في كوبنهاغن "شاركت في مظاهرات كل أسبوع تقريبا على مدى أكثر من عام في جميع أنواع الطقس". مبينا أن هذا الحراك الشعبي أسهم في تهيئة المناخ السياسي الذي وافق على أن تكون هناك ساحة في كوبنهاغن تسمى ساحة فلسطين.

وأشار بريك إلى أن الحركة المؤيدة لفلسطين بذلت جهدًا كبيرًا في انتقاد الإعلام عندما كان يحرّف الأحداث أو يعتمد فقط على الرواية الإسرائيلية ودعايتها ونشرها الأكاذيب. قائلا "إننا فعلنا ما بوسعنا لضمان وصول أكبر قدر ممكن من الحقيقة إلى عامة الناس، وبالطبع الحقيقة التي تخدم القضية الفلسطينية".

مقالات مشابهة

  • رفضاً لأي تدخل خارجي وقفة احتجاجية ببانياس تأكيداً لدعم قوى الأمن العام وتنديداً بجرائم فلول النظام
  • ما قصة ساحة فلسطين التي أصبحت أزمة وصراعا سياسيا بالدانمارك؟
  • حوّل مصدر رزقه إلى وكر لتصنيعها.. الداخلية تضبط عاملًا وبحوزته 3 ملايين قطعة ألعاب نارية
  • التعليم تنشر أسماء المدارس التي تعمل في وسط قطاع غزة
  • 3 ملايين صاروخ للعيد.. الداخلية تداهم ورشة لتصنيع الألعاب النارية بالفيوم
  • خطة لشمول إقليم كردستان بالهايبر ماركت
  • الكهرباء النيابية: حراك لاستجواب وزير الكهرباء الفاشل
  • أزمة الغاز في عدن تدخل أسبوعها الثالث.. من المسؤول؟
  • المصالح الانتخابية تدخل خط أزمة رواتب كردستان
  • المصالح الانتخابية تدخل خط أزمة رواتب كردستان - عاجل