وفاة أحد أبرز أعضاء أكاديمية المملكة المغربية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
توفي وزير الخارجية الأمريكي الأسبق والعضو السابق في أكاديمية المملكة المغربية، هنري كيسنجر عن مئة عام الأربعاء، بحسب ما أعلنت مؤسسته الاستشارية التي قالت في بيان، إن كيسنجر الذي كان وزيرا للخارجية في عهدي الرئيسين ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد وأدى دورا دبلوماسيا محوريا خلال الحرب الباردة "توفي اليوم في منزله بولاية كونيتيكت".
ولم يحدد البيان سبب وفاة كيسنجر الذي اشتهر ببنيته الصغيرة وصوته الأجش ولهجته الألمانية الطاغية.
ولد كيسنجر في ألمانيا في 1923، وطبع لعقود الدبلوماسية الأمريكية، حتى بعد أن ترك منصبه وزيرا للخارجية.
وأطلق كيسنجر عجلة التقارب بين واشنطن وكل من موسكو وبكين في سبعينيات القرن الماضي، وقد حاز في 1973، تقديرا لجهوده السلمية خلال حرب فيتنام، جائزة نوبل للسلام مناصفة مع الفيتنامي لي دوك ثو.
وظل كيسنجر حتى وفاته فاعلا على الساحة السياسية الدولية، ولم يثنه تقدمه في السن عن السفر ولقاء العديد من قادة العالم، وكان آخرهم الرئيس الصيني شي جينبينغ الذي التقاه في يوليو الفائت في الصين.
وكان الراحل أحد أعضاء أكاديمية المملكة، وهي مؤسسة أكاديمية مغربية تأسست في 8 أكتوبر 1977 من قبل الملك الحسن الثاني بهدف المساهمة في تطوير وتعزيز البحث العلمي، خصوصا في مجال العلوم الإنسانية والثقافة والفنون.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«صباح الخير يا مصر» يحتفي بذكرى وفاة الفنان توفيق الدقن.. «الشرير الطيب»
أحيا برنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، ذكرى وفاة الفنان توفيق الدقن، الذي لُقب بـ«الشرير الطيب» صاحب الأدوار المتنوعة، التي تركت بصمة في أذهان الجماهير، وذلك خلال تقرير بعنوان «ذكرى وفاة «الشرير الطيب» توفيق الدقن.
ذكرى وفاة الفنان القدير توفيق الدقنوأفاد التقرير: «تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان القدير توفيق الدقن المعروف بلقب «الشرير الطيب»، الذي كان أحد أبرز نجوم الفن في الزمن الجميل واشتهر بأدواره التي جمعت بين الشر وخفة الظل، وتألق في أدوار اللص والبلطجي والسكير حتى صدقه الجمهور وأحب عباراته الشهيرة رغم كرههم للشخصيات التي جسدها».
أبرز الإفيهات توفيق الدقنوأضاف: «ومن أبرز الإفيهات التي اشتهر بها الفنان توفيق الدقن: «صلاة النبي أحسن» و«وأحلى من الشرف مفيش» و«وسلام يا همبكة» التي مازالت متداولة حتى اليوم».