قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن تخفيف التوترات في شبه الجزيرة الكورية يتطلب أن توقف الولايات المتحدة مواقفها العسكرية العدوانية، وأن يبدأ الحوار القائم على الاحترام المتبادل بين جميع الأطراف المعنية.

وأضافت زاخاروفا أن "موسكو مقتنعة بأن الطريق إلى وقف التصعيد يكمن في إنهاء الأنشطة العسكرية العدوانية لواشنطن وبناء حوار قائم على الاحترام المتبادل بين جميع الأطراف المشاركة في عملية التسوية الكورية، والذي سيأخذ في الاعتبار جميع مصالحهم المشروعة".

. حسبما ذكرت وكالة أنباء /تاس/ الروسية.

جاء تعليق زاخاروفا على خطط كوريا الشمالية لاستئناف جميع الإجراءات العسكرية المعلقة بموجب اتفاق بين الكوريتين في 19 سبتمبر 2018.

وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى أن قرار بيونج يانج جاء ردا على تعليق كوريا الجنوبية الجزئي لاتفاق 2018، بحجة إطلاق كوريا الشمالية قمرا صناعيا للاستطلاع في 21 نوفمبر.

وتابعت الدبلوماسية الروسية "الوثيقة المذكورة، إلى جانب اتفاقية الهدنة لعام 1953، تلعب دورا هاما في الحفاظ على الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية ومنع وقوع حوادث مسلحة في المنطقة منزوعة السلاح، والتي يمكن أن تتصاعد إلى صراع كبير".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: زاخاروفا كوريا الشمالية شبه الجزيرة الكورية روسيا

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية: خطط إستونيا وفنلندا لإغلاق الخليج تعد انتهاكا للقانون

الثورة نت/..

أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أنه في حال كانت فنلندا وإستونيا تخططان لفرض حصار كامل على الخليج الفنلندي أمام الملاحة الروسية، فإن روسيا ستعتبر مثل هذه الإجراءات بمثابة انتهاك للقانون البحري الدولي.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن الوزارة قولها : “إذا كانت فنلندا وإستونيا تخططان لفرض حصار كامل على الخليج الفنلندي أمام الملاحة الروسية، فإن روسيا ستعتبر مثل هذه الإجراءات بمثابة انتهاك واضح للقانون البحري الدولي، ولا تحتوي قواعده على أحكام تسمح، حتى على أساس أي “تهديد”، لفرض إجراءات تقييد الملاحة، وخاصة الإجراءات التمييزية الأحادية الجانب التي تستهدف دولة معينة”.

وأضافت الوزارة : “إذا كنا نتحدث عن خطط فنلندا وإستونيا لترسيم حدود مناطقهما المتاخمة للخليج الفنلندي، فإن مثل هذه الخطوة هي حقهما السيادي، ومع ذلك، فإن مثل هذه الإجراءات، وفقًا لأحكام اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982، لا تجعل من الممكن إعاقة الشحن والسيطرة عليه”.

وتابعت: “بشكل عام، ليس واضحا تمامًا ما هي التهديدات التي تقصدها السلطات الفنلندية والإستونية، لكننا ننطلق من حقيقة، أنها في هذه المسألة سوف تلتزم بصرامة بالقانون الدولي”.

وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام أن هلسنكي وتالين تعكفان على تطوير خطط لإغلاق خليج فنلندا أمام السفن الروسية “في حالة وجود تهديد”.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: واشنطن مسؤولة عن تدهور الوضع في الشرق الأوسط
  • الخارجية الروسية: واشنطن المسؤول الأول عن تدهور الوضع في الشرق الأوسط
  • الخارجية الروسية: لافروف يعقد اجتماعا مع ممثلي الدول العربية لبحث التصعيد في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية الروسي يناقش التصعيد في المنطقة مع السفراء العرب
  • «الخارجية الروسية»: أمريكا تتحمل مسؤولية تدهور الأوضاع في الشرق الأوسط
  • الخارجية الروسية: واشنطن مسؤولة بشكل مباشر عن التطورات في الشرق الأوسط
  • الخارجية الأمريكية: كييف لا تحتاج لإذن لضرب الأراضي الروسية
  • الأمم المتحدة: أي توغل في لبنان انتهاك لسيادة الدولة ونحث جميع الأطراف على وقف التصعيد
  • الخارجية الروسية: خطط إستونيا وفنلندا لإغلاق الخليج تعد انتهاكا للقانون
  • الكرملين: العملية العسكرية الروسية ستنتهى عندما تتحقق جميع أهدافها