مركز أبحاث أمريكي يكشف حجم الدمار في غزة منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
يبدو أن الهدنة الإنسانية التي يعشيها أهل قطاع غزة قد جلبت لهم المزيد من الشعور بالحزن والأسى؛ لأنهم تمكنوا من رؤية الحجم الكامل للدمار لأول مرة، والذي جاء نتيجة أسابيع من القصف الإسرائيلي العنيف، والذي أدى إلى تسوية أحياء بأكملها بالأرض، وقتل آلاف الأشخاص.
يشير تحليل الأقمار الصناعية الذي أجراه مركز الدراسات العليا بجامعة مدينة نيويورك وجامعة ولاية أوريجون إلى أن ما بين 26% و 34% من جميع الهياكل في القطاع تضررت اعتبارًا من 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
اقرأ أيضاً
شهداء ومصابون بقصف الاحتلال في أول ساعة بعد انتهاء الهدنة
وجاءت الهدنة الإنسانية بعد نحو سبعة أسابيع، من قصف عنيف وحرب شرسة شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، كان أقصى ما يتمناه العزل في ذلك الوقت هو العثور على المأوى، والفرار من القتال، والحصول على الغذاء والماء.
ورغم أن وقف الأعمال القتالية منح سكان غزة لحظة لالتقاط الأنفاس، فإنه أيضًا سمح لهم بإدراك حجم الدمار المحيط بهم.
ورغم انتهاء الهدنة الإنسانية صباح الجمعة، لم يعلن أي من الأطراف الرئيسية المعنية - حماس، قطر، إسرائيل، الولايات المتحدة، أو مصر- عن انهيار المحادثات بخصوص الأسرى.
والجمعة أكد مصدر مطلع على المحادثات لشبكة CNN الأمريكية أن المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة مستمرة، حتى بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي عن استئناف العمليات القتالية في غزة.
اقرأ أيضاً مستوطنون يقتحمون الضفة الغربية وسط حراسة جيش الاحتلال الإسرائيلي
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة الدمار في غزة قصف الأحياء السكنية الجيش الإسرائيلي الهدنة الإنسانية حماس
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو لمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، أن اليوم الدولي للتضامن الإنساني الذي أقرّته الجمعية العامَّة للأمم المتحدة والذي يحل في الـ 20 ديسمبر من كلّ عام، ليذكّر مجدّدًا بحجم الجرائم وبشاعة العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضدَّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة على مدار 441 يومًا، وليضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية والإنسانية لوقف هذا العدوان الهمجي الذي لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلًا في وحشيته وساديته وإرهابه.
وشددت الحركة في بيان لها علي أنَّ التضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم حقوقه المشروعة هو وسامُ شرفٍ على صدر كلّ من يحمل لوائه، ويدعو إليه، ويقف ضدّ مخططات الاحتلال وداعميه، في ظلّ العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة وكلّ الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعت حماس إلى الضغط بكلّ الوسائل على الاحتلال الصهيوني لوقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري التي يرتكبها ضدّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة منذ خمسة عشر شهرًا.
وقالت حماس إن مسؤولية تجريم العدوان الصهيوني، ومحاكمته قادة الاحتلال على جرائمهم ضدّ شعبنا وحقوقه المشروعة، هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق المجتمع الدولي وأمتنا العربية والإسلامية، وكلّ مؤسسات الأمم المتحدة والأحرار في العالم، للتحرّك الجاد نحو إنهاء العدوان وتمكين شعبنا من حقوقه المشروعة.
وختمت الحركة بقولها: ندعو إلى استمرار وتصعيد كلّ أشكال الفعاليات التضامنية مع شعبنا وقضيته العادلة، في عواصم ومدن وساحات العالم، وتعزيز التضامن الإنساني مع أهلنا في قطاع غزَّة، الذين يتعرّضون لأبشع الجرائم والمجازر المروّعة، حتى وقف العدوان الصهيوني.