نظمتها جامعة العريش.. ندوة بعنوان التنمية في سيناء الواقع والمتوقع
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
نظمت جامعة العريش شمال سيناء الصالون الثقافي ندوه ثقافية بعنوان " التنمية في سيناء: الواقع والمتوقع" فى إطار خطة الدولة للتنمية ٢٠٣٠؛ وذلك في إطار سعي الجامعة للتوعية وتثقيف الحضور بأهم انجازات الدولة المصرية وتعزيز الوع الفكري والحضاري والثقافي وتعزيز الوعي، وتبادله بين أصحاب الفكر، ونقله إلى جيل الشباب الواعد.
وبدأ الصالون بندوة عن "التنمية في سيناء: الواقع والمتوقع فى اطار خطةا لدولة للتنمية ٢٠٣٠"، ألقاها ضيف الصالون الدكتور عباس محمد شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، بكلية الدراسات الأفريقية العليا، جامعة القاهرة.
وتضمنت الندوة محاور رئيسية وهي:
المحور الأول: تناول الثروات الموجودة في سيناء. المحور الثاني: وتناول دور جامعة العريش في الاستثمار ومشاريع التنمية بين بيوت الخبرة والجهود البحثية والأكاديمية.
المحور الثالث: تناول جوانب التنمية في سيناء.
زاختتمت الندوة، بنقاشات الحاضرين؛ تم خلالها مناقشة أهم ما جاء بمحاور الندوة حيث أجاب الضيف فيها على مداخلات السادة الحضور حول ما تم طرحه في اللقاء.
واختتم الصالون بقصيدتين للشاعر السناوى طلال السواركة إحداهما في مديح فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والإشادة بدوره السياسي في القضايا الراهنة ودوره العظيم في حماية سيناء ونهضتها، كما ختم بالقصيدة الثانية في الدكتور رئيس الجامعة والإشادة بدوره في مشاركة الجامعة في كل مشاريع التنمية في سيناء.
مستوى الثقافة:
وأعلن الدكتور حسن الدمرداش، أنه تم تدشين الصالون؛ ليكون منبرًا فكريًا تعليميًا لتبادل الفكر والخبرات، والارتقاء بمستوى الثقافى، ويهدف إلى تحقيق عدة أغراض أهمها: "الارتقاء بالذوق العام، تعزيز قيم الانتماء للوطن، نشر ثقافة التسامح وقبول الآخر، التصدي للأفكار المغلوطة والمخالفة للتقاليد وللقيم والأعراف الجامعية من خلال تعزيز الوعي في المجتمع الجامعي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العريش جامعه ندوة التنمية الثقافى
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب 2025.. الصالون الثقافي يحتفي بمئوية الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفى
ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، استضافت قاعة الصالون الثقافي، اليوم الثلاثاء، ندوة مئوية ميلاد «الأستاذ الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفى» ضمن محور «شخصيات مصرية»، وذلك بمشاركة الدكتور أحمد زكريا الشلق، الدكتورة داليا أحمد عبد الرحيم، الدكتور محمد عبد الوهاب، والدكتور نبيل الطوخي، وأدار الندوة أحمد الجمال.
في بداية الندوة، رحب الأستاذ أحمد الجمال بالحضور والضيوف، مؤكدًا أن الأستاذ الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفى سيبقى في الوجدان الإنساني طالما بقي للعلم والأخلاق والرفعة والإنسانية.
ندوة مئوية ميلاد الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفىوأشار إلى أن الدكتور مصطفى نشأ في أسرة مصرية متوسطة، ونال الدكتوراه في لندن، وكان من تلامذة المؤرخ المصري الكبير محمد شفيق غربال. وأضاف أن الدكتور مصطفى كان يعتبر تلامذته أصدقاء له، حيث كان ينفق عليهم ويستخدم سيارته الخاصة في توصيلهم.
من جانبها، أوضحت الدكتورة داليا أحمد عبد الرحيم، ابنة الدكتور الراحل، أنها لمست الوفاء من أصدقاء والدها، معربة عن امتنانها وسعادتها بالحضور.
وأكدت أن سيرة والدها ستبقى دائمًا في ذاكرة الجميع، مشيرة إلى مدى تأثيره في حياتها العلمية والإنسانية.
قدم الدكتور نبيل الطوخي، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة المنيا، سيرة ذاتية مختصرة عن الأستاذ الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفى، مشيرًا إلى أن الدكتور الراحل وُلِد في أسرة ريفية في سوهاج عام 1925، وتخرج في قسم التاريخ بجامعة القاهرة عام 1946، حيث حصل على شهادته في حفل ملكي من الملك فاروق، مما يدل على تفوقه.
أوضح الطوخي أن كتاب «مصر والمسألة المصرية» من أبرز كتب الدكتور الراحل، حيث تناول خلع الخديوي إسماعيل والثورة العرابية من خلال تحليل الصراع بين الدول الكبرى على مصر. كما أشار إلى أن الدكتور مصطفى عمل في جامعة الكويت لفترة طويلة، حيث قام بنشاط علمي كبير، وواصل مسيرته في جامعة عين شمس بعد عودته للقاهرة.
أكد الدكتور الطوخي أن الأستاذ الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفى لم يعرف من ملذات الدنيا إلا القراءة والكتابة، وكان يؤمن بالعلم ونفي الخرافة والأساطير، كما كان يؤكد على حق الفرد في حرية الفكر والقيم الإنسانية.
من جهته، ذكر الدكتور أحمد زكريا الشلق، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب بجامعة عين شمس، بعض ذكرياته مع الدكتور الراحل، مشيرًا إلى أنه كان من طليعة الجيل الثالث من مدرسة مصر الحديثة في التاريخ.
وأكد أنه أسهم بشكل كبير في تأسيس المدرسة التاريخية الأكاديمية، والتي ترسخت في عهده لكتابة التاريخ المصري والمعاصر.
وأضاف الشلق أن الدكتور مصطفى كان ليس مجرد أستاذ جامعي، بل قام بتذكية الوعي التاريخي للمصريين. كما أشار إلى أن الدكتور مصطفى اهتم بالترجمة لتمكنه من اللغتين الفرنسية والإنجليزية، وألف العديد من المؤلفات التي تناولت تاريخ مصر.
ندوة مئوية ميلاد الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفىكما أوضح أن الدكتور مصطفى كان يمتلك قدرة متميزة على الترجمة الفورية بلغة راقية، مما أضفى على كتاباته حسن الصياغة التاريخية.
أما الدكتور محمد عبد الوهاب، أستاذ التاريخ بجامعة عين شمس، فقد استعرض ذكرياته مع الدكتور الراحل، مؤكدًا أنه كان يمتاز ببساطته وحبه لمن يحيط به. وأوضح أنه التقى به في دار الوثائق البريطانية في لندن أثناء بعثته هناك، وفوجئ بأنه يجلس أمام صناديق مملوءة بالأوراق يكتب بالقلم الرصاص، مضيفًا أنه استفاد من خبرته في التعامل مع الوثائق.
كما أضاف الدكتور عبد الوهاب أنه عرف الدكتور مصطفى كباحث متميز يعطي علمًا ومحبة دون أن يأخذ، وكان كأب لا يخشى أحد أن يختلف معه في الرأي.
وأشار إلى أن الدكتور مصطفى كان دائمًا ما يقول: «السلطان هو الذي يكون بعيدًا عن السلطان»، و«لا تاريخ بدون وثائق ولكن لا تلوي عنق الحقيقة»، مؤكدًا أنه فجع بوفاته في عام 2002.
اقرأ أيضاًمدير المتحف المصري يكشف تفاصيل وأسرار «مقبرة بيتوزيريس» في معرض الكتاب 2025
«الحب والحرب في عيون الأطفال».. جلسة حوارية بمعرض الكتاب 2025
معرض الكتاب يناقش تاريخ الأدب البولندي وحركة الترجمة إلى العربية