سفيرنا بلبنان: مؤشرات الإقبال على التصويت في الانتخابات الرئاسية جيدة.. ونتوقع الزيادة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
كشف السفير علاء موسى، سفير مصر لدى لبنان، تفاصيل العملية الانتخابية للجالية المصرية في لبنان، موضحا أن التصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 بدأ في تمام الساعة 9 صباحا اليوم.
انتخابات المصريين في الخارج بلبنانولفت موسى، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي للهيئة الوطنية للانتخابات لمتابعة سير عملية انتخابات الرئاسة في الخارج، أذاعته قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، إلى أن مؤشرات الإقبال جيدة، خاصة في ظل أن اليوم يوم عمل في لبنان، مؤكدا أن المصريون في لبنان يرغبون في المشاركة في رسم مستقبل الدولة المصرية الفترة المقبلة.
وتوقع أن نسبة الإقبال ستكون أكبر مساء اليوم، وستزداد الأعداد غدا وبعده، وأن يزداد الإقبال في الساعات والأيام المقبلة.
وأفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها، بانطلاق تصويت المصريين في كل من جزر القمر وجيبوتي وأريتريا وأثيوبيا وكينيا ومدغشقر وتنزانيا وأوغندا وتركيا، في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024.
وانطلقت عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، بدولة الإمارات في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، والتي تستمر حتى الأحد المقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السفير علاء موسى سفير مصر لدى لبنان لبنان
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها.. قصة اغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سميرة موسى عالمة مصرية ولدت في 3 مارس 1917 بمحافظة الغربية، لتصبح فيما بعد أول معيدة في كلية العلوم بجامعة القاهرة، وكان نبوغها استثنائيًا، فقد حصلت على الدكتوراه في الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة من بريطانيا في زمن قياسي، حيث أنهت رسالتها خلال عامين فقط، بينما قضت عامها الثالث في أبحاث نووية متقدمة توصلت خلالها إلى معادلات علمية خطيرة كان من شأنها تغيير موازين القوى النووية عالميً.
وذاع صيتها بسرعة، وأصبح اسمها متداولًا في الأوساط العلمية، ما جعل الولايات المتحدة توجه لها دعوة رسمية لاستكمال أبحاثها هناك عام 1951، وسافرت بالفعل إلى أمريكا، حيث أجرت أبحاثًا في معامل جامعة سان لويس، وعرضت عليها الجنسية الأمريكية والإقامة الدائمة، لكنها رفضت بشدة، مؤكدة أن علمها يجب أن يخدم وطنها مصر والعالم العربي.
قبل أيام قليلة من موعد عودتها إلى مصر، استجابت لدعوة زيارة مفاعل نووي في ضواحي كاليفورنيا يوم 15 أغسطس 1952، لكن تلك الرحلة لم تكتمل، فالحادث الذي أودى بحياتها كان محاطًا بالغموض منذ اللحظة الأولى فلم يتم العثور على السائق المرافق لها، والذي تبين لاحقًا أنه كان يستخدم اسمًا مستعارًا، وإدارة المفاعل الذي كان من المفترض أن تزوره نفت تمامًا أنها أرسلت أحدًا لاصطحابها.
وأغلق تحقيقات الحادث بسرعة، وقيدت القضية ضد مجهول، دون الكشف عن أي تفاصيل إضافية، وفي ظل التوترات السياسية في ذلك الوقت، تردد أن الموساد الإسرائيلي يقف خلف اغتيال سميرة موسى، خوفًا من محاولتها نقل المعرفة النووية إلى مصر والعالم العربي، فقد كانت تؤمن بشدة بأن العلم لا يجب أن يكون حكرًا على قوى بعينها، وكان حلمها الأكبر هو تطوير مشروع نووي يخدم بلادها.
ورغم التقارير التي لمحت إلى تورط جهات استخباراتية، لم يتم إثبات أي شيء رسميًا حتى اليوم، وظلت القضية لغزًا بلا أدلة، وسجلت ضد مجهول، ليظل اغتيال سميرة موسى واحدًا من أكبر الألغاز العلمية والسياسية في القرن العشرين، وكان يمكن اعتبار ما حدث مجرد حادث سير مأساوي، لولا تفصيلة واحدة قلبت الأمور رأسًا على عقب فالسائق الذي كان برفقتها قفز من السيارة قبل الاصطدام بثواني واختفى للأبد.