أوقاف شمال سيناء: استمرار ندوات معا ضد العنف
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
واصلت مديرية أوقاف شمال سيناء، عقد ندوات مبادرة ( معاً_ضد_العنف) بالمدارس التى يتم تنفيذها بالتعاون مع وحدة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة بمحافظة شمال سيناء ،فى إطار حرص مديرية أوقاف شمال سيناء على التعاون والتنسيق مع الجهات والمؤسسات الحكومية والمدنية لخدمة المجتمع ، وفى إطار مسابقة أفضل أداء دعوى.
حيث تحدث العلماء أئمة المساجد المحاضرين فى الندوات التى أقيمت فى (4 ) مدارس بمحافظة شمال سيناء (مدرسة أحمد عسكر الابتدائية ، مدرسة الحسنة الثانوية المشتركة، مدرسة نخل الثانوية، مدرسة الغزالي الثانوية بنات) حول موضوع:( لا للعنف والتنمر.
خطبة الجمعة:
وتشارك مديرية أوقاف شمال سيناء في مبادرة ( معاً_ضد_العنف) المتعارف عليها دولياً بحملة ال16يوم والتى بدأت من 25 نوفمبر حتى 10 ديسمبر من كل عام ، مع التنويه عن المبادرة ( معاً ضد العنف ) خلال خطبة الجمعة.
حيث شارك العلماء أئمة المساجد بعقد ندوات:
فى عدد (26) مدرسة، ز عدد ( 6) مجلس مدينة بجميع مراكز محافظة شمال سيناء.
وقد تناول موضوعات تحت عنوان:
( معاً ضد العنف - لا للعنف والتحرش- لا للعنف والتنمر- حرمان المرأة من الميراث - كيف تحمى نفسك من العنف والتنمر ).
محافظ شمال سيناء يزور الجرحى الفلسطينيين بنادي الاتحاد بالعريش
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء ندوات المراة أوقاف العنف أوقاف شمال سیناء ضد العنف
إقرأ أيضاً:
استراتيجيات فعّالة لردع سلوك العنف لدى الأطفال وتعزيز تربية سليمة بعد حادث مدرسة التجمع
تصدر في الآونة الأخيرة حادث الاعتداء الذي وقع في إحدى المدارس الدولية، حيث قامت ثلاث طالبات بالاعتداء على زميلتهن، مما أسفر عن إصابتها بكسر في أنفها، وهي الحادثة التي أثارت جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، ولا سيما حول كيفية التعامل مع السلوك العنيف لدى الأطفال.
استراتيجيات فعّالة لردع سلوك العنف لدى الأطفال وتعزيز تربية سليمة بعد حادث مدرسة التجمع
استراتيجيات فعّالة لردع سلوك العنف لدى الأطفالفي ظل هذا الحادث المأساوي، يجب على الأسر والمجتمع أن يتوجهوا نحو اتخاذ خطوات فعالة في تربية الأطفال وتوجيههم نحو السلوك الإيجابي، مع العمل على ردع أي تصرفات عنيفة قد تكون ناتجة عن غياب التوجيه السليم. وفقًا لما ذكره موقع "healthychildren"، يقدم الخبراء عدة استراتيجيات تساهم في تحسين سلوك الطفل ورفع وعيه بأهمية التحكم في مشاعره وتجنب العنف.
1. وضع قواعد واضحة وتعليم الطفل السلوكيات الصحيحةمن أهم الأسس التي ينبغي أن يتبعها الآباء في تربية أطفالهم هي تحديد قواعد واضحة ومحددة، وتوضيح السلوكيات المقبولة والمرفوضة. لا يمكن للأطفال أن يتوقعوا كيف يجب أن يتصرفوا إذا لم يتم تعليمهم ذلك بشكل واضح من قبل الأهل. يجب على الوالدين التأكيد على أن السلوك العنيف مرفوض تمامًا، وأنه لا مجال لاستخدام القوة البدنية كوسيلة لحل النزاعات. بتعليم الطفل هذه القواعد منذ سن مبكرة، يمكن بناء أساس سلوكي سليم يمتنع عن التصرفات العدوانية.
2. تعليم الأطفال كيفية التحكم في مشاعرهم وتوجيهها بشكل صحيحيواجه الأطفال صعوبة في أحيان كثيرة في التعامل مع مشاعرهم خاصة في لحظات الغضب أو الإحباط. وبسبب عدم نضوج مهاراتهم العاطفية، قد يلجؤون إلى التصرفات العنيفة كطريقة للتعبير عن مشاعرهم. لذلك، يجب على الآباء أن يعوّدوا أطفالهم على التعبير عن مشاعرهم بالكلمات بدلاً من العنف الجسدي. تعليم الطفل كيفية التحدث عن مشاعره أو التعبير عنها بطريقة هادئة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير في تحسين سلوكه على المدى البعيد.
3. الابتعاد عن أسلوب التهديد والتوجيه نحو البدائل المناسبةبدلاً من استخدام أسلوب التهديد مثل "إذا فعلت هذا، سيكون هناك عواقب كبيرة"، يُفضّل أن يتم توجيه الطفل إلى سلوك بديل يتسم بالإيجابية. من خلال تجنب التهديدات، يمكن للوالدين تعليم الطفل كيفية التفاعل مع المواقف بشكل عقلاني، وتوجيهه إلى السلوك الصحيح. على سبيل المثال، إذا ارتكب الطفل خطأ ما، يجب على الأهل إرشاده إلى السلوك الأفضل وتجاهل السلوك السيء بشكل مؤقت، ثم شرح ما يجب أن يفعله الطفل بشكل إيجابي.
4. تعزيز السلوك الجيد من خلال المكافآت والتحفيز الإيجابيمن الضروري أن يعزز الآباء السلوك الجيد عند الأطفال من خلال المكافآت والتشجيع المستمر. عندما يظهر الطفل سلوكًا إيجابيًا أو يتعامل مع المواقف بهدوء، يجب أن يلاحظ الأهل هذا التصرف ويكافئوه، سواء كان ذلك من خلال كلمات تشجيعية أو مكافآت ملموسة. المكافأة ليست مجرد تشجيع، بل هي أداة فعالة لترسيخ السلوك الإيجابي في ذهن الطفل، مما يعزز من قدرته على اتخاذ قرارات أفضل في المستقبل.
5. مراقبة التفاعلات الاجتماعية والتدخل في حال وجود تصرفات عنيفةاستراتيجيات فعّالة لردع سلوك العنف لدى الأطفالفي بعض الأحيان، تتطور الخلافات بين الأطفال إلى سلوك عدواني، ويجب على الآباء مراقبة هذه المواقف بعناية. بينما ينبغي إعطاء الطفل الفرصة للتعامل مع الخلافات بشكل مستقل في مواقف معينة، يجب التدخل فورًا إذا حدث تصرف عنيف. عندما يتورط الطفل في مشاجرة أو نزاع عنيف، يجب على الأهل الفصل بين الأطراف المتنازعة وإرشاد الطفل إلى كيفية حل المواقف الاجتماعية عن طريق الحوار بدلاً من العنف. من الضروري أن يتعلم الطفل أن الحلول السلمية هي السبيل الأفضل لتجاوز النزاعات.
الباراسيتامول الأكثر مبيعًا في العالم.. حبة علاج أم تأثير خفي على العقل والسلوك؟6. استخدام العقاب باعتدال وفي الحالات الضرورية فقطقد يكون العقاب جزءًا من عملية التربية، ولكن يجب أن يُستخدم بحذر وفي الحالات الضرورية فقط. عندما يرتكب الطفل تصرفًا عنيفًا أو غير لائق، ينبغي أن يكون العقاب منطقيًا ومتناسبًا مع حجم الخطأ. العقاب يجب أن يكون في إطار تعزيز التعليم وليس انتقامًا، لذلك يجب تجنب العقوبات القاسية أو المبالغ فيها التي قد تترك تأثيرًا سلبيًا على نفسية الطفل. العقاب المعتدل والمناسب يساعد الطفل على فهم العواقب الطبيعية لأفعاله دون أن يشعر بالظلم.
7. الثبات في القرارات وعدم الشعور بالذنب عند تأديب الطفلاستراتيجيات فعّالة لردع سلوك العنف لدى الأطفالمن المهم أن يتمتع الآباء بالثبات في اتخاذ القرارات التأديبية، وألا يشعروا بالذنب حيال تأديب أطفالهم. الشعور بالذنب قد يجعل الطفل يعتقد أنه على صواب رغم سلوكه السيئ. من خلال الحفاظ على الثبات وعدم التردد في اتخاذ القرارات الصحيحة، يتعلم الطفل أن تصرفاته العنيفة أو غير اللائقة لها عواقب يجب تحملها. يجب أن يكون العقاب جزءًا من عملية تعليمية تساهم في نمو الطفل بشكل سليم.