كشف الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، عن تركيب منظومة للطاقة الشمسية لـ ٨٥ بئرا جوفيا بالوادي الجديد بواحات الخارجة والداخلة والفرافرة. 

جاء ذلك خلال اجتماع، اليوم، لمتابعة ضوابط استخدام المياه الجوفية ومنظومة المراقبة والتحكم في الآبار الجوفية، واستعراض أحدث أساليب منظومات التحكم في تشغيل آبار المياه الجوفية.

 

وأكد الدكتور سويلم خلال الاجتماع، أهمية التوسع فى التحول للطاقة الشمسية في رفع المياه بالآبار الجوفية، بالشكل الذى يحقق تقليل الانبعاثات والتحكم فى معدلات السحب من المخزون الجوفى بما يضمن إطالة عمر الخزان الجوفى للأجيال القادمة.

وأشار إلى أن الوزارة نفذت شبكة من آبار المراقبة لمتابعة التغير في مناسيب ونوعية المياه الجوفية بالخزانات المختلفة لتحقيق المتابعة والرصد اللحظي للمخزون الجوفي. 

وقال سويلم إن المياه الجوفية العميقة في مصر؛ مياه غير متجددة وتقع على أعماق كبيرة تصل إلى حوالى 1 كيلومتر، مشيرا للتكلفة العالية للطاقة المستخدمة فى رفع هذه المياه، لذلك تسعى الوزارة للحافظ على هذا المورد الهام للأجيال القادمة وذلك من خلال الإدارة الرشيدة له. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الطاقة الشمسية المياه الجوفية المياه الموارد المائية تقليل الانبعاثات استخدام المياه الدكتور هاني سويلم الآبار الجوفية آبار المياه الجوفية

إقرأ أيضاً:

المحطات النووية: تركيب الهيكل المعدني أعلى مصيدة قلب مفاعل الضبعة

أعلنت هيئة المحطات النووية  عن تمكن فريق العمل يوم السبت 18 يناير 2025 من تركيب الهيكل المعدني الداعم لمصيدة قلب المفاعل (Cantilever Truss) بالوحدة النووية الأولى، والذي يتم تركيبه في مستويات أعلى مصيدة قلب المفاعل. وهو الإنجاز الذي يقربنا خطوة أخرى من تحقيق حلم مصر في الحصول على طاقة نووية آمنة ومستدامة.


 ويعد الهيكل المعدني الداعم لمصيدة قلب المفاعل عنصرًا مهمًا في وحدة الطاقة النووية، حيث يوجد ضمن هذا الهيكل انابيب التبريد التي تزود مصيدة قلب المفاعل بالمياه اللازمة للحماية والتبريد كأحد أنظمة الأمان السلبية والمميزة لمحطة الضبعة النووية.


تتميز الخصائص الفنية لهذا الهيكل المعدني بأنه يزن 158.2 طن، ويبلغ ارتفاعه 2.6 متر وقطره 11 متر. وهو هيكل معدني أسطواني يتألف من ثلاث حلقات موضوعة بشكل محوري، كما تم تزويد الهيكل بنظام حماية حرارية مصنوع من مواد مقاومة للحرارة مدعمة ومغطاة بالفولاذ، مما يضمن السلامة الكاملة للهيكل في حالة التعرض لدرجات حرارة مرتفعة.



تعد المحطة النووية بالضبعة أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة. وتتكون المحطة النووية بالضبعة من أربع وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 (ASE-2006) من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، ولها بالفعل محطات مرجعية تعمل بنجاح؛ فهناك أربع وحدات للطاقة النووية قيد التشغيل من هذا الجيل

مقالات مشابهة

  • المحطات النووية: تركيب الهيكل المعدني لمصيدة قلب المفاعل بمحطة الضبعة
  • التنبؤ بالفيضان والجفاف وإدارة المياه الجوفية.. تفاصيل لقاء وزير الري نظيره النيجيري لبحث التعاون
  • المحطات النووية: تركيب الهيكل المعدني أعلى مصيدة قلب مفاعل الضبعة
  • سويلم يلتقي وزير المياه النيجيري للتباحث حول سُبل تعزيز التعاون بين البلدين
  • تدشين ضخ المياه بالطاقة الشمسية لمنطقة الحيدين في مديرية القبيطة بلحج
  • المفاضلة التنافسية على المنح وتطلق منصة الابتعاث الموحدة
  • تلفزيون بريكس: تشييد أول مشروع للطاقة الشمسية في مدينة دارامسالا الهندية
  • باحث من جامعة الإمارات يرصد ديناميكيات المياه الجوفية
  • عز الدين: مقترح بتنفيذ الدعم النقدي مع العام المالي الجديد
  • مركز تأهيل حسن حلمي أكبر منظومة مجانية لعلاج ذوي الهمم بالوادي الجديد