قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، إن الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بتحقيق أهداف الحرب.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن بيان مكتب نتياهو اتهم حماس بانتهاك شروط الهدنة وفشلت في الوفاء بالتزاماتها بإطلاق سراح الرهائن وإطلاق سراح جميع النساء المختطفات المحتجزات في غزة.

وتابع البيان أن الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بتحقيق أهداف الحرب، وهي إطلاق سراح الرهائن، والقضاء على حماس، وضمان ألا تشكل غزة أبدا تهديدا لسلامة الإسرائيليين، وفقا لما زعمه البيان.

وشنت إسرائيل صباح اليوم الجمعة غارات جوية وقصفا مدفعيا على جميع أنحاء قطاع غزة شمالا وجنوبا، زاعمة أن حماس انتهكت شروط الهدنة.

وقالت الصحيفة إن مناطق متفرقة من إسرائيل تعرضت للقصف بعشرات الصواريخ من قطاع غزة في وقت مبكر من صباح بما في ذلك إطلاق صواريخ على عسقلان والمنطقة الحدودية مع قطاع غزة.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يوسع أهداف حرب غزة لتشمل الجبهة الشمالية مع لبنان

سرايا - وسّعت دولة الاحتلال الأهداف المعلنة لحرب غزة لتشمل تميكن المستوطنين في الشمال من العودة إلى المستوطنات، وذلك رغم التحذيرات الأميركية من توسيع الحرب.

وذكر مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن مجلس الوزراء الأمني المصغر وافق على القرار.

ونقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن قائد القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي أوصى بالسيطرة على منطقة أمنية عازلة في جنوب لبنان.

وجاء ذلك بعد يوم من اجتماع وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت مع المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين لبحث التطورات على الحدود مع لبنان، في ظل تصاعد الخلاف داخل حكومة الاحتلال بشأن توسيع العملية العسكرية في لبنان.

وقالت القناة الـ12 العبرية إن غالانت اجتمع مع هوكشتاين في محاولة أخيرة لمنع حدوث تصعيد كبير على الجبهة الشمالية، وأفادت بأن غالانت قال للمبعوث الأميركي إن العمل العسكري هو السبيل لإعادة سكان الشمال.

وأفادت أيضا بأن هوكشتاين قال لغالانت إن معركة واسعة ضد لبنان لن تعيد الأسرى وستعرض "إسرائيل" للخطر.

وأضافت أن التقديرات في "إسرائيل" تشير إلى أن فرصة التوصل إلى تسوية في لبنان، من دون وقف إطلاق النار في غزة، ضئيلة.

من جانبه، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو للمبعوث الأميركي إن "تل أبيب تقدر دعم واشنطن، لكنها ستفعل ما يلزم لإعادة السكان شمالا وحماية أمنها"، مضيفا أنه لا تمكن إعادة المستوطنين إلى الشمال من دون تغيير جذري في الوضع الأمني.

وكان هوكشتاين وصل إلى "إسرائيل" في وقت سابق أمس الاثنين، وبعد وصوله إلى تل أبيب، أبلغ وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي نظيره الأميركي لويد أوستن، في اتصال هاتفي، أن فرص التوصل إلى تسوية تنهي المواجهات مع لبنان تتلاشى مع استمرار حزب الله في ربط نفسه بحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وذكرت وسائل إعلام عبرية خلال الأيام الماضية أن واشنطن تريد منع اندلاع حرب قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

من جهته، قال زعيم المعارضة في دولة الاحتلال يائير لبيد -بعد لقاء له في البيت الأبيض مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان- إن جبهات الحرب يمكنها الانتظار، لكن الأسرى في غزة لا ينتظرون، مؤكدا أن "وقت الأسرى في أنفاق حماس ينفد، وكل ساعة تمر تقربهم من موتهم أكثر، ويجب علينا التوصل إلى صفقة لإعادتهم".

وزادت خلال الأيام الأخيرة الدعوات في دولة الاحتلال لشن حرب على حزب الله في لبنان، بالتزامن مع تصاعد هجماته الصاروخية على مستوطنات الشمال، ومنها ما لم يسبق إخلاؤها من المستوطنين.

وبينما تحاول واشنطن التوسط في اتفاق تهدئة بين "إسرائيل" ولبنان، قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في العاشر من يوليو/تموز الماضي إن حماس تفاوض عن نفسها وبالنيابة عن كل الفصائل الفلسطينية، وما تقبل به حماس نقبل به جميعا.

المصدر : الجزيرة + وكالات


مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقدم مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار بغزة يشمل بندا خاصا بالسنوار
  • مقترح إسرائيلي جديد لوقف إطلاق النار في غزة: التفاصيل والمستجدات
  • ‏هيئة البث الإسرائيلية: المقترح الإسرائيلي يتضمن إطلاق سراح أسرى فلسطينيين ونزع سلاح قطاع غزة وتطبيق آلية حكم أخرى فيه وإنهاء الحرب
  • إسرائيل تعرض "صفقة الخروج الآمن": السنوار مقابل الرهائن
  • وزير الخارجية: حماس ملتزمة بالاتفاقية وما يحدث من تجاوزات سبب تعطل الاتفاق (فيديو)
  • مكتب نتنياهو ينفي صلته بـ«توباز لوك» معلن مسؤولية إسرائيل عن تفجيرات بيروت
  • وسائل الإعلام الألمانية تطالب إسرائيل بالسماح لها بالدخول إلى غزة
  • نتنياهو يوسع أهداف حرب غزة لتشمل الجبهة الشمالية مع لبنان
  • إسرائيل تعلن توسيع أهداف الحرب
  • مكتب نتنياهو: هدفنا إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم بأمان