لن تستخدم هنغاريا حق الفيتو ضد بدء المفاوضات حول انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، لأن قواعد الاتحاد لا تنص على مثل هذا الاحتمال.
أعلن ذلك رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، وذكر أن بلاده تقترح بدلا من ذلك، عدم إدراج هذه القضية على جدول أعمال القمة في ديسمبر، لأنه من الواضح بشكل مسبق أنه لن يكون هناك اتفاق بين الدول الأعضاء حول هذا الموضوع.

وقال: "هنغاريا لن تستخدم حق النقض، لأنه لا يوجد حق النقض، بلادنا ستمنع اتخاذ قرار مشترك. قواعد الاتحاد الأوروبي تنص على أن هناك موضوعات معينة لا يمكن اتخاذ قرار بشأنها إلا إذا وافقت جميع الدول الأعضاء".

ووفقا له، لا يمكن اتخاذ قرار عام من قبل الاتحاد الأوروبي لبدء المفاوضات بشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي إلا إذا كان هناك اتفاق بين جميع الدول الأعضاء.

وأضاف أوربان: "أي أن الحديث لا يدور عن وجود قرار ونحن نعترض عليه، بل عن عدم وجود هذا القرار".

وشدد أوربان على أن "بدء المفاوضات بشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي اليوم لا يتوافق مع المصالح الوطنية الهنغارية. يبدو واضحا بشكل مسبق أنه لن يكون هناك توافق، لذلك اقترح عدم بدء المفاوضات حول هذا الانضمام. يجب عدم طرح هذا الموضوع على جدول الأعمال".    

ووفقا له، من الخطأ أن "يجبر" الاتحاد الأوروبي، الزعماء الأوروبيين على وضع موضوع "غير جاهز" على جدول الأعمال ومناقشته.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الوطن فيكتور أوربان حق النقض الاتحاد الاوروبي جدول الفيتو رئيس الوزراء قواعد مفاوضات الاتحاد الأوروبی انضمام أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يبدي استعداده لنشر بعثة عند معبر رفح

أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الجمعة، أن التكتل مستعد لإعادة نشر بعثة مراقبة عند معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر بعد اتفاق لوقف إطلاق النار ينهي حرب إسرائيل في قطاع غزة. 

وقالت كالاس للصحافيين بعد اجتماعها مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في بروكسل "نحن مستعدون للقيام بذلك".

ولفتت كالاس إلى أن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى دعوة من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وموافقة من مصر قبل أن يتمكن من "المضي قدما"، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.

أنشأ الاتحاد المكون من 27 دولة بعثة في العام 2005 للمساعدة في مراقبة المعبر، ولكن علق عملها بعد عامين إثر سيطرة حركة حماس على قطاع غزة.

وتزامنت مواقف كالاس مع موافقة الحكومة الأمنية في إسرائيل على اتفاق الهدنة مع حماس في قطاع غزة الجمعة، ويدخل الاتفاق الذي أعلنته قطر والولايات المتحدة حيز التنفيذ الأحد.

وينص على مرحلة أولى تمتد على 6 أسابيع يُفرج خلالها عن رهائن محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

وسيتم التفاوض خلال هذه المرحلة الأولى على إنهاء الحرب بالكامل.

كذلك، تنص المرحلة الأولى من الاتفاق على إدخال مساعدات إنسانية مكثفة إلى قطاع غزة.

ووصفت كالاس اتفاق وقف اطلاق النار بأنه "اختراق إيجابي"، لكنها حذرت من أن الطريق لتنفيذه محفوف بمخاطر.

وأعلن الاتحاد الأوروبي الخميس عن مساعدات إنسانية لغزة بقيمة 120 مليون يورو (123 مليون دولار) بعد التوصل إلى الاتفاق.

وقالت كالاس "سيواصل الاتحاد الأوروبي العمل بشكل وثيق مع شركائنا لتقديم دعم إنساني".

يعد معبر رفح مدخلا حيويا إلى قطاع غزة. وقال مسؤولون مصريون إن محادثات جارية لإعادة فتحه وزيادة إيصال مساعدات إلى القطاع.

وأفاد مسؤولون بأن بعثة المراقبة التابعة للاتحاد الأوروبي ستشمل ما يصل إلى 10 موظفين أوروبيين.

وقالت كالاس إن الاتحاد يعمل على المدى الأبعد على "برنامج دعم للسلطة الفلسطينية لسنوات عدة" وإنه "مستعد للمساعدة" في إعادة بناء غزة.

مقالات مشابهة

  • بلينكن يكشف عن شرط جديد لإنهاء الصراع في أوكرانيا
  • رئيس حزب الحرية النمساوي يعارض الخروج من الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يدعو إلى إيقاف إطلاق النار في غزة بالكامل
  • الاتحاد الأوروبي يخطط لنشر بعثة مراقبة في معبر رفح
  • روسيا تشترط وقف دعم أوكرانيا لاستئناف المفاوضات النووية والاقتصادية مع واشنطن
  • بلينكن يكشف عن شرط غير متوقع لإنهاء الصراع في أوكرانيا
  • كالاس: العقوبات الأوروبية على روسيا يجب أن تظل سارية
  • الاتحاد الأوروبي يبدي استعداده لنشر بعثة عند معبر رفح
  • الاتحاد الأوروبي مستعد للعودة إلى معبر رفح
  • 120 مليون يورو مساعدات لغزة من الاتحاد الأوروبي