أوربان يدعو إلى عدم بحث موضوع انضمام أوكرانيا في قمة الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
لن تستخدم هنغاريا حق الفيتو ضد بدء المفاوضات حول انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، لأن قواعد الاتحاد لا تنص على مثل هذا الاحتمال.
أعلن ذلك رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، وذكر أن بلاده تقترح بدلا من ذلك، عدم إدراج هذه القضية على جدول أعمال القمة في ديسمبر، لأنه من الواضح بشكل مسبق أنه لن يكون هناك اتفاق بين الدول الأعضاء حول هذا الموضوع.
وقال: "هنغاريا لن تستخدم حق النقض، لأنه لا يوجد حق النقض، بلادنا ستمنع اتخاذ قرار مشترك. قواعد الاتحاد الأوروبي تنص على أن هناك موضوعات معينة لا يمكن اتخاذ قرار بشأنها إلا إذا وافقت جميع الدول الأعضاء".
ووفقا له، لا يمكن اتخاذ قرار عام من قبل الاتحاد الأوروبي لبدء المفاوضات بشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي إلا إذا كان هناك اتفاق بين جميع الدول الأعضاء.
وأضاف أوربان: "أي أن الحديث لا يدور عن وجود قرار ونحن نعترض عليه، بل عن عدم وجود هذا القرار".
وشدد أوربان على أن "بدء المفاوضات بشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي اليوم لا يتوافق مع المصالح الوطنية الهنغارية. يبدو واضحا بشكل مسبق أنه لن يكون هناك توافق، لذلك اقترح عدم بدء المفاوضات حول هذا الانضمام. يجب عدم طرح هذا الموضوع على جدول الأعمال".
ووفقا له، من الخطأ أن "يجبر" الاتحاد الأوروبي، الزعماء الأوروبيين على وضع موضوع "غير جاهز" على جدول الأعمال ومناقشته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوطن فيكتور أوربان حق النقض الاتحاد الاوروبي جدول الفيتو رئيس الوزراء قواعد مفاوضات الاتحاد الأوروبی انضمام أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعتزم إعادة فتح بعثته في سوريا
بروكسل (وكالات)
أخبار ذات صلة ترحيب أممي بالتزام «الحكومة السورية» بحماية المدنيين مقتل مسؤول عسكري روسي بهجوم في موسكو تبنته كييف أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أمس، أن الاتحاد الأوروبي سيجري اتصالات مع القيادة السورية الجديدة ويعيد فتح بعثته في البلاد.
وذكرت فون دير لاين، في تصريحات من أنقرة، أن التكتل سيزيد المساعدات الإنسانية لسوريا. لكنها حذرت من خطر عودة متشددي تنظيم «داعش» وقالت إنه لا ينبغي السماح بحدوث ذلك.
وبعثة الاتحاد، التي تشبه السفارة، في سوريا لم تُغلق رسمياً أبداً، لكن لم يكن هناك سفير معتمد في دمشق أثناء الحرب. وقالت كالاس: «نريد أن تستأنف هذه البعثة العمل بكامل طاقتها».
وذكرت أنها طلبت من رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي الذهاب إلى دمشق أمس الأول للتواصل مع القيادة الجديدة في سوريا والجماعات المختلفة الأخرى.
وقالت فون دير لاين للصحفيين في أنقرة بعد لقاء بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يعزز من تواصله المباشر مع هيئة تحرير الشام، مضيفة «عدم القدرة على التنبؤ يتطلب أقصى درجات الحذر، احتمالية عودة مسلحي داعش، وخاصة في شرق سوريا، قائمة، ولا يمكننا السماح بحدوث هذا، كما يتعين معالجة المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا».
وذكرت فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي سيزيد من المساعدات الإنسانية لسوريا وسيكون هدفه دعم استعادة الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والبنية التحتية.
واجتمع مسؤولون ألمان وفرنسيون مع ممثلين عن السلطات الحاكمة الجديدة في سوريا في العاصمة دمشق أمس، في إطار توسيع الاتصالات الغربية مع الإدارة الجديدة بعد أن التقى دبلوماسيون بريطانيون في وقت متأخر من مساء أمس الأول بالسلطات الجديدة.
كما أعربت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني، أمس، عن استعدادها للتحاور مع السلطة الجديدة في دمشق، مشيرة إلى ضرورة إقران الأقوال بالأفعال، ونحن سنحكم على السلطات السورية الجديدة بناء على أفعالها.