مرصد: المغاربة في مقدمة قائمة المقاولين الأجانب بإيطاليا
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
حسب بيانات نشرها مرصد (إنفوكامري)، الخميس، تصدر أفراد الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا قائمة المقاولين الأجانب في البلاد.
وذكرت المؤسسة المسؤولة عن تجميع الإحصاءات المتعلقة بقطاعي الصناعة والتجارة، لفائدة غرفة التجارة الإيطالية، أن المقاولات التي أنشأها الأجانب في إيطاليا مملوكة أولا للمواطنين المغاربة (بنسبة 12,1 في المائة)، ثم مواطني دول رومانيا والصين وألبانيا وبنغلاديش.
وفيما يتعلق بحيازة تصريح الإقامة، أوضح المصدر ذاته أن المغاربة يأتون في المرتبة الأولى بين المقيمين غير الأوروبيين، يليهم الألبان والأوكرانيون، مسجلا أنه “مع قرابة 400 ألف شخص، المغرب هو البلد الأول من حيث عدد تصاريح الإقامة”.
ووفقا للأرقام الرسمية، ارتفع عدد المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي الذين يحملون تصريح إقامة نظامية في إيطاليا في عام 2022. وبتاريخ فاتح يناير 2023، بلغ عددهم 3 ملايين و727 ألفا و706، بزيادة قدرها 4,7 في المائة مقارنة بالعام الماضي.
وبحسب تقرير مؤخرا نشره مرصد الأجانب التابع للمعهد الوطني للضمان الاجتماعي بإيطاليا، يحتل المغاربة المرتبة الثالثة بين العمال الأجانب النشيطين، حيث يبلغ عددهم الإجمالي 323 ألفا و158.
وذكرت المؤسسة المسؤولة عن تجميع الإحصاءات المتعلقة بقطاعي الصناعة والتجارة، لفائدة غرفة التجارة الإيطالية، أن المقاولات التي أنشأها الأجانب في إيطاليا مملوكة أولا للمواطنين المغاربة (بنسبة 12,1 في المائة)، ثم مواطني دول رومانيا والصين وألبانيا وبنغلاديش.
وفيما يتعلق بحيازة تصريح الإقامة، أوضح المصدر ذاته أن المغاربة يأتون في المرتبة الأولى بين المقيمين غير الأوروبيين، يليهم الألبان والأوكرانيون، مسجلا أنه “مع قرابة 400 ألف شخص، المغرب هو البلد الأول من حيث عدد تصاريح الإقامة”.
ووفقا للأرقام الرسمية، ارتفع عدد المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي الذين يحملون تصريح إقامة نظامية في إيطاليا في عام 2022. وبتاريخ فاتح يناير 2023، بلغ عددهم 3 ملايين و727 ألفا و706، بزيادة قدرها 4,7 في المائة مقارنة بالعام الماضي.
وبحسب تقرير مؤخرا نشره مرصد الأجانب التابع للمعهد الوطني للضمان الاجتماعي بإيطاليا، يحتل المغاربة المرتبة الثالثة بين العمال الأجانب النشيطين، حيث يبلغ عددهم الإجمالي 323 ألفا و158.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: فی إیطالیا فی المائة
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يشيد بقرار بريطانيا حظر مثبطات البلوغ للأطفال.. ويحذر من مخاطرها المجتمعية
أشاد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، بقرار الحكومة البريطانية بمنع استخدام مثبطات البلوغ للأطفال دون سن 18 عامًا، معتبرًا أن هذه الخطوة تعكس وعيًا متزايدًا بالمخاطر الصحية والنفسية المرتبطة بهذه العلاجات.
وأوضح المرصد أن التقارير الطبية الحديثة، مثل تقرير الطبيبة هيلاري كاس، أكدت أن هذه المثبطات قد تؤدي إلى تباطؤ نمو العظام، وزيادة خطر الإصابة بالعقم، وعدم تحقيق الفوائد النفسية المتوقعة.
كما شدد المرصد على أن الترويج لهذه العلاجات، لا سيما بين الأطفال، يشكل تهديدًا للتوازن الأسري والمجتمعي، مؤكدًا ضرورة تقديم دعم نفسي واجتماعي بدلاً من اللجوء إلى التدخلات الهرمونية التي قد يكون لها آثار سلبية طويلة الأمد على صحة الأطفال ومستقبلهم.
وحذر المرصد من أن الترويج لبروتوكولات تأخير البلوغ باعتبارها إجراءات وقائية ليس إلا محاولة للتلاعب بعقول الأطفال وأسرهم، ودفعهم إلى طريق غير آمن يخدم أجندات تهدف إلى تفكيك المجتمع وتقويض الأسرة، مما قد يؤدي إلى انهيار القيم الإنسانية.
وأشار إلى أن هذه الممارسات ليست إلا جزءًا من سياسات عالمية تهدف إلى زعزعة استقرار المجتمعات.
وفي سياق متصل، نوّه المرصد إلى تنامي ظاهرة استغلال الأطفال عبر الإنترنت، وهو الأمر الذي سبق أن حذر منه عبر مقالاته، ومنها مقاله "شبكات التواصل الاجتماعي وغياب منظومة القيم.
هل نحن على أعتاب انهيار مجتمعي؟".
وعبّر المرصد عن قلقه من تحول هذا الاستغلال إلى تجارة يمارسها بعض الأهل أنفسهم، عبر نشر الفيديوهات والريلز على منصات التواصل الاجتماعي بهدف تحقيق مكاسب مالية، مما يعرض الأطفال لمخاطر نفسية واجتماعية جسيمة.
وختامًا يؤكد مرصد الأزهر على أهمية حماية الأطفال من هذه الظواهر الحديثة، مشددًا على أن الخطوة الأولى في ذلك هي توعية الآباء بالمخاطر التي قد يتعرض لها أبناؤهم نتيجة الاستخدام غير المنضبط للإنترنت.
كما دعا إلى تعزيز القيم الأسرية والتربية الواعية لمواجهة هذه التحديات وحماية مستقبل الأجيال الناشئة.