لبنان ٢٤:
2025-01-03@10:58:42 GMT

لا مؤشرات على تقدم جدي قريب

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

لا مؤشرات على تقدم جدي قريب

عادت المعارك الى قطاع غزة، وهذا ما سيشعل المعركة في اكثر من جبهة، وعليه فإن الاوضاع السياسية في لبنان لن تعود بالحيوية ذاتها التي بدأت تظهر عليها في الاسابيع الماضية او اقله منذ بدء الهدنة في القطاع المحاصر.

صدقت التوقعات، والهدنة لن تستمر طويلا وهذا ما كانت تعلمه القوى السياسية الداخلية، لذلك فإن تعاملها مع مبادرات الحل والتسوية التي تطل برأسها نحو لبنان عبر تحرك قطري وفرنسي، ليس على قدر المستوى او الآمال الدولية، لا بل ان هناك حالة من الاستخفاف الظاهرة لدى الغالبية العظمى من الاحزاب عندما يتعلق الامر بالنقاشات المرتبطة بالاستحقاقات الدستورية، وتحديدا الانتخابات الرئاسية.



تؤكد مصادر مطلعة ان هناك شبه اجماع بأن الحراك الفرنسي،وان تناول في احد جوانبه الاستحقاق الرئاسي، فهو لا يعدو كونه تمريرا للوقت او اثباتا للحضور، لان ما سيتم طرحه على المعنيين لن يكون سوى تكرار لما كانت  فرنسا قد ناقشته في الاشهر السابقة ولم يصل الى خواتيم سعيدة، فكيف الحال اليوم في ظل اشتعال المنطقة، ان كان عبر التسويات والمفاوضات والبازارات السياسية او عبر المعارك والحروب.

وترى المصادر ان باريس تريد فقط ان تقول إنها لا تزال حاضرة وترغب في الوقت نفسه في جس نبض "حزب الله" حول امكانية استمرارها في لعب دور جدي بالتنسيق معه بعد موقفها الحاد من الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة ووقوفها العلني الى جانب تل ابيب، وعليه فإن ما يحمله المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان لم يتعد كونه مجرد محاولات لتأكيد موقف واشنطن في موضوع انزلاق لبنان الى الحرب.

وتشير المصادر الى ان الحراك القطري يرتبط فعليا بمسألة قيادة الجيش اكثر من ارتباطه بالملف الرئاسي الذي تعمل الدوحة عليه وفق استراتيجية تقطيع الوقت ورمي الاسماء لمعرفة ردود الفعل عليها وذلك قبل طرح المرشح الحقيقي والفعلي للجنة الخماسية والذي ستُخاض معركته بشكل واضح وعلني، لذلك فإن التعامل الجدي مع من تطرحهم الدوحة اليوم لا يتخطى الدائرة الاعلامية ولا يصل ابدا الى القوى السياسية.

وتعتبر المصادر ان لبنان ينتظر التطورات، وكل الاستحقاقات الاساسية ستكون مجمدة الى اليوم الذي تحسم فيه معركة غزة التي عادت واشتعلت ولا يمكن التنبؤ بنهايتها، هل سيكون عبر انتصار فعلي لاحد الطرفين او عبر تسوية شاملة او وقف اطلاق النار النهائي من دون تنسوية سياسية، من هنا يصبح كل الحديث اليوم عن اتصالات ومبادرات سياسية وديبلوماسية مجرد تمرير للوقت او ملء الفراغ بإنتظار عودة المعارك في غزة اولا وفي جنوب لبنان ثانيا. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية فرنسا: بعثتنا الدبلوماسية ستعود إلى سوريا قريبًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وزير خارجية فرنسا، جان نويل بارو، إن بعثتهم الدبلوماسية ستعود إلى سوريا قريبا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل، اليوم الجمعة.

وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الفرنسي، أن فرنسا وألمانيا تقفان معا إلى جانب الشعب السوري بكل تنوعه وأطيافه، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية فرنسا: بعثتنا الدبلوماسية ستعود إلى سوريا قريبًا
  • برج العقرب .. حظك اليوم الجمعة 3 يناير 2025: تقدم مالي
  • ‏مصادر فلسطينية: مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مقر وزارة الداخلية التي تديرها حماس في خان يونس بقطاع غزة
  • في ظل تصاعد المعارك.. قرار ولائي بإزالة العشوائيات في مدينة بحري
  • تمديد مهلة الستين يوماً… هل تشتعل الحرب من جديد؟!
  • إيهاب عمر: لا وفاق بين الأحزاب والقوى السياسية في لبنان على اسم الرئيس
  • Redmi Turbo 4 ..هاتف ببطارية خارقة وإطلاق عالمي قريب
  • تسلا تركيا تطلق نظامًا جديدًا: استبدال السيارات القديمة بالجديدة قريبًا
  • حزب المؤتمر يؤكد دعمه للقيادة السياسية في كافة القرارات التي تتخذها لصالح الوطن
  • عاجل وزارة الدفاع الأميركية تعلن عن الأهداف الحساسة للمليشيات الحوثية في صنعاء التي استهدفتها الغارات الجوية اليوم