لبنان ٢٤:
2025-04-02@12:02:41 GMT

لا مؤشرات على تقدم جدي قريب

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

لا مؤشرات على تقدم جدي قريب

عادت المعارك الى قطاع غزة، وهذا ما سيشعل المعركة في اكثر من جبهة، وعليه فإن الاوضاع السياسية في لبنان لن تعود بالحيوية ذاتها التي بدأت تظهر عليها في الاسابيع الماضية او اقله منذ بدء الهدنة في القطاع المحاصر.

صدقت التوقعات، والهدنة لن تستمر طويلا وهذا ما كانت تعلمه القوى السياسية الداخلية، لذلك فإن تعاملها مع مبادرات الحل والتسوية التي تطل برأسها نحو لبنان عبر تحرك قطري وفرنسي، ليس على قدر المستوى او الآمال الدولية، لا بل ان هناك حالة من الاستخفاف الظاهرة لدى الغالبية العظمى من الاحزاب عندما يتعلق الامر بالنقاشات المرتبطة بالاستحقاقات الدستورية، وتحديدا الانتخابات الرئاسية.



تؤكد مصادر مطلعة ان هناك شبه اجماع بأن الحراك الفرنسي،وان تناول في احد جوانبه الاستحقاق الرئاسي، فهو لا يعدو كونه تمريرا للوقت او اثباتا للحضور، لان ما سيتم طرحه على المعنيين لن يكون سوى تكرار لما كانت  فرنسا قد ناقشته في الاشهر السابقة ولم يصل الى خواتيم سعيدة، فكيف الحال اليوم في ظل اشتعال المنطقة، ان كان عبر التسويات والمفاوضات والبازارات السياسية او عبر المعارك والحروب.

وترى المصادر ان باريس تريد فقط ان تقول إنها لا تزال حاضرة وترغب في الوقت نفسه في جس نبض "حزب الله" حول امكانية استمرارها في لعب دور جدي بالتنسيق معه بعد موقفها الحاد من الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة ووقوفها العلني الى جانب تل ابيب، وعليه فإن ما يحمله المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان لم يتعد كونه مجرد محاولات لتأكيد موقف واشنطن في موضوع انزلاق لبنان الى الحرب.

وتشير المصادر الى ان الحراك القطري يرتبط فعليا بمسألة قيادة الجيش اكثر من ارتباطه بالملف الرئاسي الذي تعمل الدوحة عليه وفق استراتيجية تقطيع الوقت ورمي الاسماء لمعرفة ردود الفعل عليها وذلك قبل طرح المرشح الحقيقي والفعلي للجنة الخماسية والذي ستُخاض معركته بشكل واضح وعلني، لذلك فإن التعامل الجدي مع من تطرحهم الدوحة اليوم لا يتخطى الدائرة الاعلامية ولا يصل ابدا الى القوى السياسية.

وتعتبر المصادر ان لبنان ينتظر التطورات، وكل الاستحقاقات الاساسية ستكون مجمدة الى اليوم الذي تحسم فيه معركة غزة التي عادت واشتعلت ولا يمكن التنبؤ بنهايتها، هل سيكون عبر انتصار فعلي لاحد الطرفين او عبر تسوية شاملة او وقف اطلاق النار النهائي من دون تنسوية سياسية، من هنا يصبح كل الحديث اليوم عن اتصالات ومبادرات سياسية وديبلوماسية مجرد تمرير للوقت او ملء الفراغ بإنتظار عودة المعارك في غزة اولا وفي جنوب لبنان ثانيا. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حريق ضخم يلتهم سوق الصامت للملابس في إب وسط غياب فرق الإطفاء

اندلع حريق هائل ثاني أيام عيد الفطر المبارك في سوق الصامت التجاري للملابس، أكبر مركز للملابس الجاهزة في مدينة إب، ما أدى إلى احتراقه بالكامل في ظل غياب تام لفرق الإطفاء التابعة لمليشيا الحوثي، وفقًا لمصادر محلية.

وأفادت المصادر أن النيران بدأت بالاشتعال وانتشرت بسرعة مرعبة خلال نصف ساعة، مما جعل السيطرة عليها مستحيلة في ظل عدم توفر وسائل الإطفاء اللازمة.

وقد غطى الدخان الكثيف سماء إب، بينما وثّقت مقاطع الفيديو لحظات الدمار التي أصابت السوق.

وبحسب المصادر تسبب الحريق الذي لم تعرف اسبابه بعد في خسائر مادية كبيرة للتجار وأصحاب المحلات التجارية وسط انباء عن حدوث اصابات.

ودعا مواطنون لمحاسبة الجهات المسؤولة وقيادة الدفاع المدني بالمحافظة عن ضعف إجراءات السلامة، ووصول الدفاع المدني متأخر بلا فائدة تذكر.

مقالات مشابهة

  • الصحة تعلن مؤشرات مشروع الرعايات والحضانات والطوارئ خلال أول يومين للعيد
  • «الصحة» تُعلن مؤشرات المشروع القومي للرعايات والحضانات في أول أيام عيد الفطر
  • تذبذب حاد في الأسواق وتأرجح مؤشرات وول ستريت عشية "يوم التحرير" الذي أعلن عنه ترامب
  • برلمانية تكشف أبرز الرسائل التي أطلقتها القوي السياسية والشعبية حفاظاً علي أمننا القومي
  • الدهشلي مشنوقًا وسط عدن في ظروف غامضة
  • حريق ضخم يلتهم سوق الصامت للملابس في إب وسط غياب فرق الإطفاء
  • اللجنة الخماسية تبقي على أولوية مساندة لبنان والألتزام بالإصلاحات السياسية والاقتصادية
  • تراجع مؤشرات الأسهم اليابانية
  • القوى السياسية ترفض تأجيل الانتخابات البلدية
  • آثار المعارك في منطقة جسر جبل أولياء بعد سيطرة الجيش السوداني – فيديو