بسام راضى بعد التصويت فى الانتخابات الرئاسية: يوم تاريخى فارق فى عمر الوطن
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
استقبل السفير بسام راضي واعضاء السفارة المصرية في روما المواطنين من اعضاء الجالية المصرية فى روما بمقر اللجنة الانتخابية بالسفارة والتى بدأت أعمالها في التاسعة من صباح اليوم وتستمر حتى التاسعة مساءً لمدة ٣ ايام الجمعة والسبت والأحد.
وقد صرح بسام راضى بعد الإدلاء بصوته في الانتخابات، ان هذا يوم تاريخى فارق فى عمر الوطن العزيز مصر لترسيخ الانطلاق للمستقبل وسط تحديات غير مسبوقة غاية في التعقيد والصعوبة يمر بها المحيط الاقليمى بمصر من كافة الاتجاهات الاستراتيجية.
كما أكد بسام راضي ان السفارة استعدت جيدًا لتنظيم هذا الاستحقاق الدستورى الهام على مدار الأشهر الماضية، حيث تم رفع كفاءة كافة الأجهزة والحاسبات الآلية الخاصة بالانتخابات وربط مقر اللجنة في السفارة ببث حى مباشر بالكاميرات مع الهيئة الوطنية للانتخابات وغرفة عمليات وزارة الخارجية وتم عقد جلسات توعية للعاملين بالسفارة لضمان سهولة وسلاسة استقبال المواطنيين والتأكد من سلامة الاجراءات.
وأضاف، ان اي مواطن مصرى يتواجد على الأراضي الإيطالية سواء مقيم او غير مقيم وتنطبق عليه الشروط القانونية له الحق فى الإدلاء بصوته بالرقم القومى او جواز السفر السارى، مشيرًا ان البعثات المصرية في الخارج اصبح لديها خبرة متراكمة فى تنظيم الانتخابات والاستحقاقات الدستورية المختلفة خلال العشرة سنوات الماضية.
كان بسام راضي قد خاطب مؤخرًا رموز الجالية المصرية في إيطاليا وتجمعاتها المختلفة مناشدا اياهم بالضرورة القصوى للإقبال وللمشاركة بالانتخابات الرئاسية باللجنة الانتخابية بمقر السفارة سواء بالسفارة بالعاصمة روما او بالقنصلية العامة فى مدينة ميلانو وذلك لممارسة حقهم الدستوري والوطني وتفعيل ارادتهم نحو مستقبل وطنهم الام مصر، وإطلاق رسالة للعالم بشأن مدى الوعى الذى يتمتع به المصريين بالخارج وكذلك الاستقرار بمفهومه الشامل التى تنعم به مصر سياسيًا واجتماعيًا وأمنيًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفير بسام راضي الجالية المصرية في إيطاليا
إقرأ أيضاً:
نائبة تطالب بمحاسبة مدير مدرسة ضرب طالبتين بالبحيرة
تقدّمت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بطلب إحاطة موجّه إلى كل من المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، وذلك بشأن واقعة اعتداء مدير مدرسة ثانوية عامة بمحافظة البحيرة على طالبتين بالضرب، حيث قام بصفعهما على الوجه وركلهما وسحبهما من ملابسهما.
نائبة تطالب بمحاسبة مدير مدرسة ضرب طالبتين بالبحيرةوتساءلت النائبة: "لماذا أصبحنا متفرجين على ظاهرة العنف ضد النساء، التي تفشّت في مجتمعنا عبر العقود الماضية حتى باتت تحصد أرواحهن أو تتركهن يعانين من أزمات نفسية منذ طفولتهن؟".
مطالبةً بضرورة إطلاق حملات توعوية لمناهضة العنف ضد النساء، وسنّ تشريع عاجل يُحاسب أي رجل يعتدي على امرأة – سواء كانت زوجته، ابنته، شقيقته، أو طالبة لديه – متسببًا في إيذائها جسديًا أو نفسيًا.
كما ناشدت الجزار الأزهر الشريف بالمشاركة في هذه الحملات لمواجهة الفكر المتطرف الذي يستند إلى تفسيرات مغلوطة للقرآن الكريم، تُلقّن للأطفال في الكتاتيب والمدارس، مما يرسّخ لديهم ممارسات العنف ضد النساء والأطفال عند الكِبر.
إحصائيات صادمة عن العنف ضد النساء في مصروأشارت النائبة إلى أن 31% من النساء المصريات يتعرضن للعنف من أزواجهن، إذ تواجه 3 من كل 10 نساء سبق لهن الزواج (بين 15 و49 عامًا) بعض أشكال العنف الزوجي.
وأضافت أن العنف الجسدي هو الأكثر انتشارًا، حيث تعرّضت له 26% من النساء المتزوجات أو اللاتي سبق لهن الزواج، بينما 2% تعرضن للخنق، وهو أحد أشد أشكال العنف خطورةً رغم عدم شيوعه.
كما أوضحت أن: 22% من النساء المعنّفات تعرضن للصفع. 15% تعرضن للدفع بقوة أو قذفهن بأشياء. 13% تم ليّ أذرعهن. 8% تعرضن للكم بقبضة اليد أو بأداة مؤذية. 6% تعرضن للركل.2% تعرضن لعنف شديد مثل الحرق أو الخنق.1.3% وُجهت إليهن تهديدات أو هجمات بسلاح.
تشريع رادع للعنف ضد النساءوشدّدت على أن هذه الإحصائيات تعكس الحالات التي خضعت للاستطلاعات من قبل المنظمات الحقوقية المصرية والمجلس القومي للمرأة، إلا أن الواقع قد يكون أشد قسوة، حيث توجد أعداد أكبر من النساء المعنّفات اللاتي لم تصل أصواتهن بعد ويحتجن إلى الحماية.
العنف الذكوري وثقافة التربية الخاطئة
وأكدت عضو مجلس النواب أن معالجة هذه الظاهرة تتطلب إصلاحًا جذريًا للسلوك التربوي في جميع أنحاء مصر، سواء في المدن، الأرياف، الصعيد، سيناء أو الواحات، للقضاء على ثقافة العنف الذكوري التي ترسّخت في اللاوعي الجمعي للرجال، فتظهر عند حدوث أي خلاف مع الطرف الأضعف في العلاقة.
وأضافت: "التربية على إباحة ضرب النساء – سواء كانت شقيقة، زوجة، أو ابنة – ليست من الرجولة في شيء. من يرى في ضرب النساء إثباتًا لرجولته فهو إما مريض نفسي أو غير ناضج."
ولفتت إلى أن العنف ضد النساء لا يرتبط بمستوى التعليم أو الدخل، بل يرتبط بالتنشئة الأخلاقية. فالرجل الذي تربّى على الاحترام والتقدير يعلم أن ضرب النساء "عيب"، ولن يُقدِم على هذا السلوك المنحرف.