خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المناخ COP28 بدبي.. مصر سلمت رئاسة مؤتمر المناخ لـ الإمارات.. البيئة: تفعيل صندوق الخسائر والأضرار وأليات جديدة لتمويل المناخ ودفع مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
انطلق مؤتمر الأطراف المناخي COP28 بدبي حيث تسلمت دولة الإمارات الشقيقة رئاسة مؤتمر المناخ من مصر التي عقدت مؤتمرها السابق COP27 الذي عقد بمدينة شرم الشيخ، وهنا يري الخبراء بأن الاتفاق على ألية لتحديد للخسائر والأضرار أبرز المكاسب حيث كانت أهم مكاسب مؤتمر شرم الشيخ COP27 وتم العمل عليها في COP28.
وذكرت "ياسمين فؤاد" وزيرة البيئة، أن السفير سامح شكري وزير الخارجية قد سلم رسميا رئاسة مؤتمر المناخ إلى الدكتور سلطان الجابر الرئيس المُعين للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية تغير المناخ COP28، خلال الجلسة الافتتاحية له، بحضور ومشاركة الوفد التفاوضي المصري من وزارتي البيئة والخارجية وممثلي دول العالم والمنظمات الدولية من أكثر ١٩٨ دولة، وذلك بعد أن تولت مصر رئاسة مؤتمر المناخ COP27 العام الماضي والذى أقيم بمدينة شرم الشيخ.
من ناحيته يقول الدكتور وحيد إمام، رئيس الاتحاد النوعي للبيئة: اليوم هو الافتتاح سيتم عرض أجندة المؤتمر وكل ما يخص برتوكول كيوتو واتفاقية باريس 2015 وماذا تم فيها ثم اليومين التاليين هي كلمات رؤساء الدول.
ويضيف "إمام": بحسب أجندة المؤتمر هو اعتماد آلية للخسائر والأضرار وقد جاءت بعد الجهد الكبير لمصر خلال المؤتمر السابق في شرم الشيخ وتوصلوا أن يكون الصندوق تابع لصندوق النقد الدولي، ثم يبدأ العمل الفعلي من اليوم الرابع الذي سيتم الحديث خلالها عن المناخ والصحة ثم الخامس حول الطاقة ثم الصناعة والتمويل والابتكارات ثم الحلول التى تعتمد على الطبيعة لتقليل أثار التغيرات المناخية علاوة عن تصريحات وزير خارجية الامارات بدعمها للصندوق بنحو100 مليار دولار.
وبدورها ذكرت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق والمبعوث الوزاري لمؤتمر المناخ COP27، أن مصر تحرص على استكمال ما تم إحرازه من نجاحات ومخرجات خلال توليها رئاسة المؤتمر على مدار عام، وذلك من خلال التعاون الحثيث مع الرئاسة الإماراتية للمؤتمر الحالي COP28، للبناء على ما تم تحقيقه على مستوى التفاوض والمبادرات، ومنها العمل على تفعيل صندوق الخسائر والاضرار الذي تم إعلانه في شرم الشيخ العام الماضي، والعمل على الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ، إلى جانب دفع مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة ENACT التي تم اطلاقها بشراكة مع الجانب الألماني خلال مؤتمر المناخ COP27، وبمشاركة ما يقرب من ٣٠ دولة.
وفي السياق ذاته، رحّبت المديرة التنفيذية في غرينبيس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، "غوى النكت" بالاتفاق الأخير المتعلّق بصندوق الخسائر والأضرار، وأكملت: "على الرغم من أنّ الإتفاق ليس مثاليًا، إلا أنه خطوة أولية حيوية من أجل ضمان حصول المجتمعات المُتضررة على الدعم الذي تحتاجه بشدّة". كما رحبت بالمبلغ الذي تعهدت به دولة الإمارات العربية المتحدة للصندوق، الـ100 مليون دولار. واعتبرت "أن كل مُساهمة مالية سيكون لها أثر كبير على المجتمعات التي تُعاني من آثار تغيّر المناخ." وأكملت ونحثّ البلدان الأخرى على أن تتبع المسار عينه. ويتعيّن على البلدان المتقدمة الغنيّة أن تُقدم مساهمات كبيرة للصندوق الجديد، ويجب إلزام الصناعات المُلوّثة أن تدفع أيضًا".
وأشارت وزيرة البيئة إلى الإجراءات التي نفذتها مصر على مدار العام الماضي، بالتعاون بين وزارتى البيئة والخارجية وعدد من الوزارات المعنية، ومنها تحديث التعهدات الوطنية المقرر تنفيذها بحلول عام 2030، حيث تم تحديد تاريخ 2030 لتنفيذ هدف الوصول لإنتاج 42% من الطاقة من الطاقة المتجددة "بدلا من عام 2035"، وبدأت في تنفيذ عملية تحديث شبكات نقل الكهرباء، فضلًا عن التوقيع عن عدد من الاتفاقيات لإنتاج الطاقة المتجددة تتجاوز الـ 1 جيجا وات، كما انضمت مصر لتحدي الميثان، حيث قامت وزارة البترول بإعداد قائمة بالمشروعات المطلوب تمولها لخفض انبعاثات الميثان في عملية انتاج البترول والغاز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: COP28 بدبي مؤتمر المناخ صندوق الخسائر والأضرار رئاسة مؤتمر المناخ شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
مؤتمر إدارة الطيران يختتم فعالياته بدبي
دبي (الاتحاد)
اختتمت فعاليات الدورة الخامسة من المؤتمر الدولي لإدارة الطيران، الذي نظمته جامعة الإمارات للطيران، بمشاركة عدد من قادة قطاع الطيران والباحثين والخبراء العالميين، حيث تبادلوا رؤيتهم لمستقبل الصناعة، واستعرضوا آخر الابتكارات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وأحدث اتجاهات الصناعة.
وتركز الموضوع الرئيس لهذا العام على اتجاهات الطيران، التطورات واللوائح والاستدامة، حيث استعرض المشاركون تطور الصناعة وكيفية تكيفها لمواجهة التحديات المتزايدة.
حضر المؤتمر أكثر من 300 باحث ومتخصص من مجموعة من الهيئات التنظيمية والصناعات، وأكاديميون من جامعات رائدة، لاستكشاف أحدث الرؤى والتطورات البحثية، وتناول الاهتمامات الرئيسة في مجال الطيران.
وقال الدكتور أحمد العلي، نائب رئيس جامعة الإمارات للطيران، في كلمته خلال المؤتمر، إن صناعة الطيران أصبحت على وشك التحول السريع بفضل التقدم في الممارسات المستدامة والتكنولوجيا المتطورة، ومن خلال جمع القادة والعلماء، نعرض الأفكار الأكثر جرأة وإبداعاً.
وتحدث في المؤتمر، العقيد مهندس مروان محمد سنكل، مدير مركز دبي لأمن الطيران المدني، والمهندس محمد أبوبكر فارع، المدير الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو» بالشرق الأوسط، وكاشف خالد، المدير الإقليمي لأفريقيا والشرق الأوسط للاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا»، والبوفيسور بول دي ويليامز، أستاذ علوم الغلاف الجوي في جامعة ريدينغ، والبروفيسور بيجان فاسيغ، أستاذ الاقتصاد والمالية في جامعة إمبري ريدل للطيران.
وشارك في الحدث كبار المسؤولين التنفيذيين في طيران الإمارات مثل ستيف ألين الرئيس التنفيذي لشركة دناتا، وأوليفر جروهمان النائب التنفيذي للرئيس للموارد البشرية في مجموعة الإمارات، وجون ووكر نائب رئيس للصيانة في طيران الإمارات، وكيران داود نائب رئيس حلول التوريد في الإمارات لتموين الطائرات، والمدير العام لبُستانك.
وتناولت العروض استراتيجيات خلق فرص تجارية من خلال بيع النفايات وتقليل تكاليف التخلص منها، لتحقيق هدف إبعاد النفايات إلى المكبات بحلول عام 2030.
وسلط المتحدثون الضوء على الدور التحويلي للتكنولوجيا في الموارد البشرية مع التركيز على الأدوات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والمنصات الافتراضية، ما يبسط عملية التوظيف.
وشهد الحدث عرض ابتكارات متطورة مثل عمليات تفتيش الطائرات من دون طيار، ما يوفر نهجاً محدثاً للصيانة، من خلال القضاء على الحاجة إلى السقالات التقليدية، حيث يقلل الحل المقترح ساعات العمل المطلوبة من 20 ساعة إلى 3 ساعات.وتشهد صناعة الطيران نمواً مستمراً، حيث تتوقع منظمة «إياتا» أن تصل إيرادات الصناعة إلى مستوى قياسي قدره 996 مليار دولار في عام 2024.