دعت شؤون الزراعة والثروة البحرية في وزارة شؤون البلديات والزراعة أصحاب مصائد الأسماك (الحظور) المرخصة إلى ضرورة مراجعة إدارة حماية وتنمية المخزون السمكي في البديع، من أجل تحديث بيانات تراخيص الحظور البحرية اعتباراً من يوم الأحد الموافق 3 ديسمبر الجاري ولمدة أسبوعين.
وأشارت شؤون الزراعة والثروة البحرية إلى ضرورة التأكد من إرفاق الوثائق المطلوبة لتحديث البيانات والمتمثلة في صورة من الحظرة، وإحداثيات الحظرة ونسخة من رخصة الصيد السابقة، وتدعو إلى ضرورة اتباع أساليب الصيد القانونية التي تسهم في استدامة الثروة السمكية من خلال الإطلاع على الإجراءات المعتمدة في هذا الخصوص، والإجراءات التي تضمن حقوق الصيادين وتبني الممارسات التي تقلل من تأثيرات الصيد السلبي.


كما دعت شؤون الزراعة والثروة البحرية مرتادي البحر وأصحاب مصائد الأسماك (الحظور) إلى المحافظة على البيئة البحرية والتي تعتبر موطناً مهماً لإنتاج الغذاء في مملكة البحرين، مشيرة في الوقت ذاته إلى تجنب صيد صغار الأسماك التي يحظر القانون صيدها، وكذلك الالتزام بالأنظمة والقوانين التي تنظم عملية بناء مصائد الأسماك بالشكل التي تضمن حماية الثروة البحرية، وسلامة الحركة الملاحية لمرتادي البحر. هذا ولفتت شؤون الزراعة والثروة البحرية إلى أن القانون منع صيد اليرقات أو صغار الكائنات البحرية التي تقل أطوالها عن الحجم المصرح به، وهو أمر تم رصده على وجه التحديد في مصائد الأسماك (الحظور) المنصوبة بالمحميات الطبيعية التي تسمح حركة المياه فيها إلى دخول الأسماك بمختلف أحجامها إلى الحظور، لاسيما الصغيرة منها.
وتشير المادة السادسة من المرسوم بقانون رقم (20) لسنة 2002 إلى أنه يجب تقديم طلب الحصول على رخصة الصيد إلى الإدارة المختصة من مالك الحظرة أو من يمثله، وذلك بتحديد اسم المالك واسم الشخص الذي يقوم باستغلالها في الصيد إن وجد، وذكر وتحديد موقع الحظرة وحدودها.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا شؤون الزراعة والثروة البحریة مصائد الأسماک إلى ضرورة

إقرأ أيضاً:

الصيد بالصعق الكهربائي إبادة جماعية للثروة السمكية بالفيوم 

انتشرت خلال السنوات الأخيرة ظاهرة صيد الأسماك باستخدام التيار الكهربائي بالفيوم، والتي تعد من أسهل طرق الصيد للحصول على كميات كبيرة من الأسماك دون عناء.

يأتي هذا بسبب انخفاض تكاليف عملية الصيد بالكهرباء، سواء من خلال سرقة التيار الكهربائي من أعمدة الإنارة على جانبي الترع والمجارى المائية، أو من خلال استخدام مولدات كهربائية.

وتستهلك المولدات القليل من البنزين لعمل صدمات كهربائية من شأنها أن تجعل أعدادًا ضخمة من الأسماك تتدافع هنا وهناك لتصاب على الفور بالإغماء والتشنجات فتطفو على السطح إثر هذا الصعق فيحدث الصيد الثمين،  والنتيجة واحدة هو تعرض الأسماك للصعق الكهربائي.

تلك طريقة ربما رآها بعض الصيادين مناسبة لصيد كميات كبيرة من الأسماك حتى لو كانت تتنافى مع الشرع والقانون، رغم خطورتها التي تسببت في فقدان العديد من الصيادين حياتهم خلال عملية الصيد نتيجة صعقهم بالكهرباء خلال تواجدهم في المياه، بسبب الوصلات المستخدمة لتوصيل الكهرباء من المولدات إلى مياه البحر وغالبية تلك الوصلات تكون متهالكة نتيجة الاستخدام المستمر لها.

السدة الشتوية تشهد انتشار ظاهرة الصيد بالكهرباء في الفيوم

وتشتهر هذه الظاهرة خلال فترة السدة الشتوية بمحافظة الفيوم ويتحول الصيادين من الصيد خلسة في جنح الظلام إلى الصيد نهارا في الترع التي تشهد انخفاض منسوب المياه خلال فترة السدة الشتوية، وخاصة في الأماكن التي لا تشهد الجفاف التام مثل بحيرة قارون وبحيرات وادي الريان وكذلك بحر يوسف وسط مدينة الفيوم.
 

وعندما يتناول المواطن وجبة أسماك بأحد المطاعم ربما لا يشغل باله كيف تم صيدها؟. وهل هناك علاقة بين طريقة الصيد وجودة السمك وخطورة ذلك على صحته؟، ومع تفشي ظاهرة الصيد بالكهرباء في مصر أصبح لزاما على الجهات المعنية التصدي للأمر حفاظا على صحة المواطنين والثروة السمكية.

تعتمد فكرة الصيد بالصعق الكهربائي على إحداث صدمة كهربائية شديدة للأسماك، فتتحرك بصورة عشوائية، وتقع في الشباك أو تُصاب بسكتة حركية، وتطفو على سطح المياه فينتشلها الصياد، محققا صيدا ثمينا لا يصل إليه بأساليب الصيد التقليدية، وتعد الأسماك من الكائنات الحساسة للتغيرات البيئية، وتعرضها المستمر للكهرباء يؤثر في جهازها العصبي، وتصاب بتشنجات، ربما تموت أو يحدث لها خلل في النمو أو التكاثر.

في دراسة أجراها مركز علوم البيئة والمصايد وتربية الأحياء المائية البريطاني عن أضرار الصيد الكهربائي على البيئة المائية البحرية، ثبت أن 57% من الأحياء المائية تتعرض للقتل بسبب الصيد بالكهرباء، وبالربط بين نتيجة الدراسة السابقة وما يحدث من تفشي ظاهرة الصيد الكهربي

يؤكد أن أحد أهم أسباب إختفا  أنواع كثيرة من الأسماك هي ظاهرة الصيد بالكهرباء، وهناك أبحاث علمية أجنبية أكدت أنه عندما تتعرض السمكة للصدمات الكهربائية يحدث لها تشنجات شديدة بالعضلات ونزيف داخلي قد يظهر على الخياشيم، وتتهشم السلسلة الفقرية، ويتلف البيض، فيهدد عملية التكاثر. وعلى الصعيد العالمي، حظرت أغلب دول أوروبا الصيد بالكهرباء في عام 1998، ولاقي هذا القرار معارضة من هولندا التي ترى أن هذه الطريقة أقل استخداما للوقود وأكثر إنتاجا للأسماك، وأدركت عدد من الدول خطورة ذلك، وقامت بالحظر، منها الولايات المتحدة الأمريكية والصين، ووصل الأمر في بعض الدول المتقدمة لإعلان سلاسل متاجر شهيرة في فرنسا وبريطانيا حظر بيع الأسماك التي تم صيدها بواسطة الكهرباء، وهذه الآثار الناتجة عن صعق الأسماك ستجعل مذاق السمك سيئًا وغير مألوف طبقا لرأي بعض المتخصصين.

ومع النجاح اللافت الذي أحزرته مصر مؤخرًا في مجال تنمية الثروة السمكية، من خلال إنشاء مزارع لإنتاج أنواع مختلفة وكميات كبيرة بالتزامن مع تنفيذ مشروعات كبيرة لتطهير البحيرات والترع، فإن الدولة بحاجة إلى تخصيص مساحة أكبر من الاهتمام بمزيد من البحث والدراسة لممارسات الصيد الكهربائي.

وكانت دار الإفتاء المصرية قد حرّمت الصيد بالكهرباء، ويحظر القانون ذلك، لكن يمارس المخالفون عملهم في أوقات متأخرة من الليل بعيدا عن أعين رقابة شرطة المسطحات المائية وجهاز حماية البيئة، وهو ما يستوجب شن حملات تفتيش على كل المجاري المائية، إلى جانب تغليظ العقوبة بالحبس المشدد، وليس اقتصار المسألة على مصادرة أدوات الصيد. 

مقالات مشابهة

  • وفد الزراعة والري يبحث مع البنك الدولي دعم الزراعة والثروة السمكية في اليمن
  • آخر تحديث لسعر الأسماك والمأكولات البحرية اليوم 1-2-2025
  • الصيد يشارك فى بطولة الجمهورية للبلياردو الفرنسى
  • أسعار الأسماك والمأكولات البحرية اليوم السبت 1 فبراير 2025
  • 5 خطوات لحماية البيانات من الجرائم الإلكترونية
  • الصيد بالصعق الكهربائي إبادة جماعية للثروة السمكية بالفيوم 
  • جازان.. ضبط مخالفين لممارستهما الصيد البحري دون تصريح
  • آخر تحديث لسعر الأسماك اليوم 30-1-2025
  • السبع يشدد على ضرورة تحديث الآيفون لـ IOS18.3 لإغلاق ثغرة خطيرة .. فيديو
  • أسعار الأسماك والمأكولات البحرية اليوم الخميس 30 يناير 2025