اندلاع إطلاق نار في عاصمة غينيا بيساو بمسافة ليست بعيدة عن القصر الرئاسي
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
قالت رويترز، إن إطلاق نار وقع أثناء الليل في بيساو عاصمة غينيا بيساو واستمر حتى صباح الجمعة، مشيرة إلى أن ظروف إطلاق النار لا تزال غير واضحة.
وأضافت، أن دوي إطلاق نار سُمع للمرة الأولى بعد منتصف الليل في حي أنتولا على مشارف العاصمة، حيث يعيش جنرال بالجيش.
وانتشرت المركبات العسكرية في الشوارع صباح الجمعة بينما كان السكان يتوجهون إلى العمل والمدرسة.
وقالت، إنّه لا يزال من الممكن سماع أصوات طلقات نارية، لكنها كانت أقل تواتراً مما كانت عليه أثناء الليل، مشيرة إلى أن أحد مراسليها سمع طلقات نارية على مسافة ليست بعيدة عن القصر الرئاسي.
وشهدت غينيا بيساو ما لا يقل عن 10 انقلابات أو محاولات انقلاب منذ استقلالها عن البرتغال في عام 1974.
ولم يكمل سوى رئيس واحد منتخب ديمقراطيا فترة ولايته الكاملة في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا جنوب السنغال.
وقتل ما لا يقل عن ستة أشخاص خلال محاولة فاشلة للإطاحة بالرئيس عمرو سيسوكو إمبالو في فبراير من العام الماضي.
وفي ذلك الوقت، أشار إمبالو إلى أن الأمر مرتبط بحرب الحكومة ضد تهريب المخدرات وليس بخطة الجيش للاستيلاء على السلطة.
وشهدت غرب أفريقيا سلسلة من الانقلابات العسكرية على مدى السنوات الثلاث الماضية، بما في ذلك اثنتان في مالي، وواحدة في غينيا، واثنتان في بوركينا فاسو، وواحدة في الجابون.
الوسومغينيا بيساو
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: غينيا بيساو غینیا بیساو
إقرأ أيضاً:
أوهام الصهاينة تتهاوى على أسوار عاصمة المقاومة والتحرير
عبدالكريم مطهر مفضل
مرَّ شهر كامل منذ إعلان قوات الاحتلال بدء عملية عسكرية وصفتها بأنها مناورة سريعة جنوب لبنان تهدف للتوغل إلى نهر الليطاني أو إعادة السيطرة على مناطق أوسع. ورغم أوهام قادة الاحتلال بأنهم أضعفوا قدرات حزب الله بعد اغتيال قادة الحزب وتدمير مخازنه الصاروخية، إلا أن المقاومة اللبنانية أثبتت مجددًا قدرتها على التصدي والشجاعة، ليبقى صمودها شوكة في حلق المحتلين.
التفاؤل المتغطرس الذي رسمه قادة الاحتلال لجنودهم كمجرد مناورة سرعان ما تلاشى على أرض بنت جبيل، “عاصمة المقاومة والتحرير”، حيث يواجه جيش الاحتلال مقاومة شرسة وخسائر فادحة دون تحقيق تقدم يُذكر أو حتى السيطرة على نقاط ضمن “الخط الأزرق” الخاضع للرقابة الدولية.
بنت جبيل، تلك البلدة التي تبلغ مساحتها نحو 9 كيلومترات مربعة فقط، والمليئة بالتلال والبلدات، لا تزال مقبرة للغزاة، بمقاومتها الراسخة وعمقها التاريخي في مواجهة المحتلين من الفرس حتى الصهاينة.
وفي خطابه الأخير، أكّد أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم أن مقاتلي الحزب يترقبون بحماس أي تحرك لجيش الاحتلال، مذكرًا العالم بأن الاحتلال محكوم عليه بالذل والخوف، وموجهًا رسالة واضحة للسفيرة الأمريكية أن نصرًا للصهاينة على حزب الله ليس حتى في أحلامهم.
وعلى مدى شهر، غرق العدو في ضرب البنية التحتية اللبنانية وقتل الأطفال والنساء، بينما استطاعت المقاومة إيصال نيرانها إلى عقر دار “نتنياهو”، الذي ظهر مؤخرًا في حالة من الهلع، ويعاني اضطرابات نفسية كشفت عنها وسائل إعلام الاحتلال. وتراجع نتنياهو عن تصريحاته السابقة التي تبجح فيها بالقضاء على حزب الله وقياداته، ليزعم أن إيران تحاول اغتياله هو وزوجته، في تناقض واضح أمام ادعاءاته السابقة عن تحقيق انتصارات وهمية ضد حزب الله.
من منظور واقعي، يبدو أن العدو الصهيوني في طريقه لإيقاف عدوانه على لبنان قريبًا، إذ أثبتت معطيات المعركة عدم قدرة الاحتلال على الصمود أمام ضربات أبطال حزب الله حتى لأسابيع إضافية. ويبدو أن وسائل الإعلام الصهيونية بدأت بالفعل الترويج لمسودة سلام أمريكية قادمة، الأمر الذي نفاه الشيخ نعيم قاسم بوضوح، مؤكداً أن أي حديث عن التفاوض لن يكون إلا بعد وقف إطلاق النار، وأن التفاوض، إذا حدث، سيكون غير مباشر.