مهرجان البحر الأحمر.. العرض الأول لفيلم شماريخ وندوة لـ ياسمين صبري
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
يبدأ مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم في سينما فوكس وكذلك العروض الافتتاحية في ريتز، ويحضر الممثل جوني ديب والممثلة مايوين للعرض الخاص لفيلم "جان دو باري".
وتنطلق مسابقة مهرجان البحر الأحمر مع العروض الأولية في منطقة الشّرق الأوسط للأفلام التالية: "وراء الجبل" لمحمد بن عطية، وفيلم "إخفاء صدام حسين" لهالكوت مصطفى، وفيلم "عزيزتي جاسي" لتارسم سينج داندور.
بينما تشمل العروض العالمية الأولى للعروض الافتتاحية حضور المخرجين مع طاقم العمل، والأفلام هي: "أمس بعد بكرة" للمخرج عبدالغني الصائغ، والفيلم المصري المرتقب "شماريخ" لعمرو سلامة، بالإضافة إلى العرض الأول في الشرق الأوسط لفيلم الأكشن الملحمي "ليلة صامتة" لجون وو.
وتتضمن العروض الأولية الأخرى في الشرق الأوسط الأفلام التالية: "الثّلوج الأخيرة" (إيران، بحضور كلًّ من المخرج وطاقم العمل)، وفيلم "القتل" (الهند، بحضور كلًّ من المخرج وطاقم العمل)، وفيلم "أداجيو" (إيطاليا، بحضور كلًّ من المخرج وطاقم العمل)، وفيلم "قتلى الجدد" (الولايات المتّحدة الأمريكيّة، بحضور كلًّ من المخرج وطاقم العمل)، وفيلم "زوجة الرّئيس" (فرنسا، بحضور كلًّ من المخرج وطاقم العمل)، و"الضّفيرة"، بالإضافة إلى العرض الأوّل في الشّرق الأوسط لـ"أنيماليا" (المغرب، بحضور كلًّ من المخرج وطاقم العمل).
على جانب آخر يستضيف المهرجان السعودي على طاولة الحوار اليوم كل من كاترينا كيف، و ياسمين صبري، والأخوين قدس، وكذا فعالية خاصة بعنوان "المرأة في السّينما".
المهرجان يقام خلال الفترة بين 30 نوفمبر وحتى 9 ديسمبر، عن قائمة الأفلام السعودية بالإضافة الى الأفلام الأخرى التي تم اختيارها لنسخة مهرجان هذا العام، إلى جانب الأفلام التي تندرج تحت فئتي "روائع عربية" و"مسابقة البحر الأحمر"، تحت شعار "قصتك، بمهرجانك". وستعكس هذه الأفلام – بما في ذلك الأفلام الوثائقية والروائية التي تعرضها مؤسسة البحر الأحمر السينمائي – مدى تميز وتنوع إبداعات صنَّاع الأفلام المخضرمين والواعدين من المنطقة.
ويُعد مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي منصّة فريدة وراسخة للاحتفاء بالسينما والتقاء الثقافات، مع احتضانها للقصص التي تضمن جميع مناحي الحياة، كما يُمثّل المهرجان منصّة سينمائية شاملة تعزز التنوّع في جميع جوانب السرد وصناعة الأفلام، لذا فإنه بات يعد ليس مجرّد مهرجان لمشاهدة الأفلام وحسب؛ بل تجربة ثريّة ومتكاملة، تحتفي بكل أبعاد صناعة السينما. وتتجسّد كل هذه الأبعاد في أجواء التواصل والتنوّع والتبادل الثقافي، لتتجلى في شعار هذا العام: “قصّتك، بمهرجانك”.
ويتميز مهرجان البحر الأحمر السينمائي باحتفاءه بصناعة السينما على نطاق عالمي، وفي الوقت ذاته يعمل على تسليط الضوء على الأفلام التي تم إنتاجها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تتضمن اختيارات هذا العام 36 فيلمًا طويلًا وقصيرًا من المملكة العربية السعودية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر السينمائي عمرو سلامة ياسمين صبري البحر الأحمر السینمائی مهرجان البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين
كشف الجيش الأميركي عن مشاركة مقاتلات من طراز «إف-35 سي» في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين، مؤكداً استهداف منشآت لتخزين الأسلحة التقليدية المتقدمة، في سياق الحد من قدرات الجماعة المدعومة من إيران على مهاجمة السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن.
ويأتي استخدام الجيش الأميركي لطائرات «إف-35 سي» في ضرباته على الحوثيين بعد أن استخدم الشهر الماضي القاذفة الشبحية «بي-2» لاستهداف مواقع محصنة تحت الأرض في صعدة وصنعاء.
وأوضحت القيادة المركزية الأميركية في بيان، أن قواتها نفذت سلسلة من الغارات الجوية الدقيقة على عدد من منشآت تخزين الأسلحة الحوثية الواقعة داخل الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، يومي 9 و10 نوفمبر (تشرين الثاني).
وبحسب البيان تضمنت هذه المرافق مجموعة متنوعة من الأسلحة التقليدية المتقدمة التي يستخدمها الحوثيون المدعومون من إيران لاستهداف السفن العسكرية والمدنية الأميركية والدولية التي تبحر في المياه الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن. كما أفاد بأن أصولاً تابعة للقوات الجوية والبحرية الأميركية بما في ذلك طائرات «إف-35 سي» شاركت في الضربات.
وطبقاً لتقارير عسكرية، تمتلك مقاتلة «إف-35» قدرات شبحية للتخفي تفوق مقاتلتي «إف-22» و«إف-117»، وقاذفة «بي-2»، ولديها أجهزة استشعار مصممة لاكتشاف وتحديد مواقع رادارات العدو وقاذفات الصواريخ، إضافة إلى تزويدها بحجرات أسلحة عميقة مصممة لحمل الأسلحة وتدمير صواريخ المنظومات الدفاعية الجوية من مسافة بعيدة.
وجاءت الضربات -وفق بيان الجيش الأميركي- رداً على الهجمات المتكررة وغير القانونية التي يشنها الحوثيون على الملاحة التجارية الدولية، وكذلك على السفن التجارية الأميركية وقوات التحالف في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن. وهدفت إلى إضعاف قدرة الحوثيين على تهديد الشركاء الإقليميين.
تصد للهجمات
أوضحت القيادة المركزية الأميركية أن المدمرتين «يو إس إس ستوكديل» و«يو إس إس سبروانس» إلى جانب طائرات القوات الجوية والبحرية الأمريكية، نجحت في التصدي لمجموعة من الأسلحة التي أطلقها الحوثيون أثناء عبور المدمرتين مضيق باب المندب.
وطبقاً للبيان الأميركي، اشتبكت هذه القوات بنجاح مع ثمانية أنظمة جوية من دون طيار هجومية أحادية الاتجاه، وخمسة صواريخ باليستية مضادة للسفن، وأربعة صواريخ كروز مضادة للسفن؛ مما ضمن سلامة السفن العسكرية وأفرادها.
وإذ أكدت القيادة المركزية الأميركية عدم وقوع أضرار في صفوفها أو معداتها، وقالت إن إجراءاتها تعكس التزامها المستمر بحماية أفرادها والشركاء الإقليميين والشحن الدولي، مع الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضافت أنها «ستظل يقظة في جهودها لحماية حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن، وستواصل اتخاذ الخطوات المناسبة لمعالجة أي تهديدات للاستقرار الإقليمي».
ويزعم الحوثيون أنهم يشنون هجماتهم البحرية لمنع ملاحة السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، في سياق مساندتهم للفلسطينيين في غزة، وأخيراً لمساندة «حزب الله» في لبنان.
22 غارة
وكان إعلام الحوثيين أفاد بتلقي الجماعة نحو 22 غارة بين يومي السبت والثلاثاء الماضيين، إذ استهدفت 3 غارات، الثلاثاء، منطقة الفازة التابعة لمديرية التحيتا الواقعة في جنوب محافظة الحديدة الساحلية التي تتخذ منها الجماعة منطلقاً لشن الهجمات البحرية، واستقبال الأسلحة الإيرانية المهربة.
ويوم الاثنين، اعترفت الجماعة أنها تلقت 7 غارات وصفتها بـ«الأميركية والبريطانية»، استهدفت منطقة حرف سفيان شمال محافظة عمران، إلى جانب غارتين استهدفتا منطقة الرحبة في مديرية الصفراء التابعة لمحافظة صعدة، حيث المعقل الرئيسي للجماعة.
كما أقرت بتلقي 4 غارات استهدفت منطقة جربان في الضواحي الجنوبية لصنعاء، إلى جانب غارة استهدفت معسكر «الحفا» في صنعاء نفسها، وغارتين ضربتا منطقة حرف سفيان في محافظة عمران، يوم الأحد.
وبدأت الموجة الجديدة من الضربات الغربية المتتابعة، مساء السبت الماضي؛ إذ استهدفت 3 غارات معسكرات الجماعة ومستودعات أسلحتها في منطقتي النهدين والحفا في صنعاء.
وبلغت الغارات الغربية التي استقبلها الحوثيون نحو 800 غارة، بدءاً من 12 يناير الماضي (كانون الثاني)؛ كما لجأت واشنطن إلى استخدام القاذفات الشبحية لأول مرة، في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، في استهداف المواقع المحصّنة للجماعة في صنعاء وصعدة.
يشار إلى أنه منذ نوفمبر 2023، تبنّت الجماعة الحوثية قصف أكثر من 200 سفينة، وأدت الهجمات في البحر الأحمر إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، ومقتل 3 بحارة، وإصابة آخرين في هجوم ضد سفينة ليبيرية.
وتقول الحكومة اليمنية إن الضربات الغربية ضد الجماعة غير مجدية، وإن الحل الأنجع هو دعم القوات الشرعية لاستعادة الحديدة وموانيها، وصولاً إلى إنهاء الانقلاب الحوثي، واستعادة العاصمة المختطفة صنعاء.