شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن سراج يضيء سماء الوطن، laquo;له من اسمه نصيب raquo;، فهو الشعلة التي تضيء دروب الإنجازات، والمقاتل الشرس الذي لا ترتسم البسمة على محياه إلا حينما يرى راية الوطن خفاقة .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سراج.. يضيء «سماء الوطن»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
«له من اسمه نصيب»، فهو الشعلة التي تضيء دروب الإنجازات، والمقاتل الشرس الذي لا ترتسم البسمة على محياه إلا حينما يرى راية الوطن خفاقة في سماء الذهب. ورغم هدوئه الكبير، كشف البطل السعودي سراج آل سليم عن كامل عنفوانه، خاطفا ذهبية النتر والخطف والمجموعة في منافسات وزن (61) كجم لرفع الأثقال بدورة الألعاب العربية، التي تقام منافساتها حاليا في الجزائر.
قصة سراج مع الذهبقصة سراج مع الذهب بدأت في العام (2012)، وتحديدا حينما كان يرى إبداعات نجوم المنتخب السعودي لرفع الأثقال في بطولة التضامن الإسلامي لرفع الأثقال، التي استضافتها المملكة العربية السعودية في الدمام، ليتخذ قراره بمغادرة المدرجات والانضمام إلى قائمة الأبطال، وهو ما لم يستغرق وقتا طويلا، حيث كشف آل سليم عن موهبة استثنائية قادته لتقلد الذهب بعد عام واحد فقط من انضمامه لنادي الترجي، راسما البدايات لنجومية رباع سعودي نجح في خطف الكثير من الميداليات الملونة على مختلف الأصعدة الإقليمية والقارية والدولية والعالمية.
منصات التتويج مكانه المعتادرأى سراج عبد الرحيم آل سليم، المولود في العام 1996م، هنالك في القطيف الواحة الساحلية العريقة، بأن مكانه لا يمكن أن يكون وسط المدرجات بل على منصات التتويج،ليقرر بشكل مباشر الانضمام لفريق رفع الأثقال بنادي الترجي، كاشفا عن موهبةكبيرة جدا رغم دخوله المتأخر لعوالم هذه اللعبة،التي يجب أن تسابق فيها الزمن من أجل الوصول لطريق المجد.
آل سليم.. هدوء وثباتيتمتع آل سليم بهدوء وثبات الجبال، فهويمتلك ابتسامة تبث الراحة لكل من حوله، لكن كل ذلك لا يغدو إلامجرد مظاهر خادعة، تخفي خلفها مقاتل شرس، لا يجيد سوى تسطير الملاحم البطولية، حينما تدق ساعةالحسم.
إنجازات كبيرة سطرها سراج على المستويين المحلي والخارجي منذ انضمامه لعائلة رفع الأثقال السعودية، مؤكدابأن الحظ لا يمكن أن يكون سببا دائما في صناعة الأبطال، وموضحا بأن الإصرار والرغبة والتضحيات الكبرىكانت عنوانه الأبرز والدائم لتسطير كل الملاحم البطولية، وكتابة التاريخ في الكثير من المشاركات الخليجية والعربيةوالقارية، وكذلك العالمية.
النتر الخطف - حديث الرباع السعودي 'سراج ال سليم' بعد انتزاعة ذهبيتن ضمن دورة #الالعاب_الرياضية_العربية15 pic.twitter.com/utYskHzmy8
— Saudi Olympic & Paralympic Committee (@saudiolympic) July 11, 2023المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
وزيرة "التعليم العالي" تشارك في الإفطار الطلابي السنوي بـ"جيوتك"
مسقط- الرؤية
نظّمت الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان إفطارها الطلابي السنوي، وذلك بحضور معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والرئيسة مجلس إدارة المؤسسة الوقفية لدعم التعليم "سراج".
وتأتي هذه الفعالية في إطار جهود الجامعة لتعزيز الروابط المجتمعية وحرصها على تعزيز روح الأخوة والتآخي بين الطلبة وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وترسيخ قيم العطاء والمساهمة المجتمعية.
وخلال الفعالية، قامت الجامعة بتسليم ريع فعالية "اليوم الخيري" السنوية، والتي تُعدّ أحد أبرز المبادرات المجتمعية التي ينظمها المجلس الاستشاري الطلابي، بهدف جمع التبرعات لدعم المبادرات الإنسانية والخيرية في السلطنة، وتشهد مشاركة واسعة من الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية للمؤسسة الوقفية لدعم التعليم "سراج".
وقام رئيس المجلس الاستشاري الطلابي عبدالعزيز الفارسي، بحضور معالي الوزيرة والمكرم الدكتور حسين السالمي، بتسليم الشيك إلى المهندس محمود الحديدي الرئيس التنفيذي لمؤسسة سراج الوقفية.
وأعربت معالي الوزيرة عن تقديرها لهذه المبادرة الطيبة، مؤكدةً أهمية غرس ثقافة المسؤولية الاجتماعية في المؤسسات الأكاديمية وتشجيع الطلبة على المشاركة في الأنشطة الخيرية التي تعزز من التكافل المجتمعي.
من جانبه، أكد المكرم الدكتور حسين السالمي أن الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان ملتزمة بدعم المؤسسات الخيرية، وخاصةً تلك التي تساهم في دعم قطاع التعليم، مشيرًا إلى أن الجامعة تحرص على تعزيز دورها في خدمة المجتمع من خلال مبادرات مستدامة تترك أثرًا إيجابيًا على الفئات المستفيدة. كما وجّه الدكتور حسين الشكر والتقدير لإدارة الجامعة والطلبة القائمين على هذه المبادرة، مثمنًا جهودهم الكبيرة في إنجاح اليوم الخيري وتحقيق أهدافه النبيلة.