موقع 24:
2025-02-19@10:07:12 GMT

العين للكتاب 2023 يختتم نسخته الـ 14

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

العين للكتاب 2023 يختتم نسخته الـ 14

اختتم مركز أبوظبي للغة العربية الدورة الـ14 من مهرجان العين للكتاب، الذي نظّمه تحت رعاية ممثّل الحاكم في منطقة العين الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، تحت شعار "العين أوسع لك من الدار" من 19 إلى 25 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وأعلن المركز أن المهرجان اجتذبت أكثر من 95 ألف زائر، بزيادة 27 % عن النسخة السابقة، وشهد أكثر من 400 فعالية ونشاط،  و 500 ورشة عمل.

ورفع رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم، آيات الشكر للقيادة الحكيمة التي تدعم كل ما من شأنه أن يعزز حضور اللغة العربية وإثراء الهوية الثقافية للمجتمع، وأكد أن الرعاية الكريمة من الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، للمهرجان كان لها الأثر البالغ في نجاح هذه الفعّالية المجتمعية البارزة.
وأضاف "إن نجاح مهرجان العين للكتاب للعام الثاني على التوالي في حلّته الجديدة، يؤكّد نجاعة رؤية المركز لأهمية تقريب الكتاب واللغة العربية إلى مختلف فئات المجتمع، على جسور من الفنون والإبداعات والأنشطة التفاعلية الراقية التي تشمل الموسيقى والكلمة والتشكيل الفني، مع استقطاب رموز المجتمع في مجالات الحياة المختلفة"، قائلاً : "الكتب واللغة جسور حضارية ومفردات حياة، علينا أن ندمجها بمفردات حياة الناس ونقرّبها بأشكال مشوّقة وجذابة لفئات المجتمع المختلفة لتكون ضمن نسيج حياتهم وداخل بنيتهم الفكرية والثقافية".

غنى ثقافي 

وقال المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية سعيد حمدان الطنيجي إن "مدينة العين بما تتمتع به من خصوصية ثقافية وجغرافية وحضارية، قدّمت للمهرجان كافة عوامل النجاح".




وأوضح أن "مهرجان العين للكتاب نموذج للتحوّل المنشود نحو تطبيق احترافي لمفهوم الصناعات الثقافية، وذلك يستدعي المبادرة والانتقال بالكتاب إلى الأماكن التي ترتادها فئات المجتمع المختلفة، ليكون محوراً لأنشطة وفعّاليات جاذبة تستمدّ جمالها من جماليات اللغة العربية، ومنتجاتها الحضارية من فنون وآداب وإبداعات مختلفة، من أجل تعزيز حضور الكتاب واللغة العربية في أوساط الجمهور وفي حياتهم اليومية، وإثراء هوية المجتمع الثقافية وتوطيد مشاعر الانتماء لهذا الوطن الذي صار نموذجاً يُحتذى به في العالم كله في كيفية الاستثمار في الإنسان من أجل الإنسان".

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مهرجان العين للكتاب 2023 العین للکتاب

إقرأ أيضاً:

"أبوظبي للغة العربية" يصدر "الحلوى والسكاكر: تاريخ عالمي"

صدر عن مركز أبوظبي للغة العربية، مؤخراً ضمن مشروع "كلمة" للترجمة كتاب "الحلوى والسكاكر: تاريخ عالمي" للكاتبة لورا ماسون، نقله إلى العربية أحمد سالم درويش، وراجعه الدكتور يوسف حمدان.

يتكون الكتاب من 6 فصول يقدم خلالها نظرة شاملة ومكثفة للحلويات حول العالم، ويتناول نشأتها، وتنوعها وعلاقتها بالثقافات المختلفة والمناطق الجغرافية، كما يستعرض أسماءها وتطورها، وصناعتها، وارتباطاتها بالأعياد والمناسبات والمهرجانات الكبرى.
ويضيء الكتاب الصادر عن مركز أبوظبي للغة العربية على مواد صناعة الحلويات، ويقدم مرجعية تاريخية عن أقدم الحلويات، وتطورها، وأهم مصانع الحلوى، وشركاتها، وعمليات الاستحواذ والاندماج التي لحقت بهذه الصناعة وصولاً إلى الكيانات الكبرى، وذلك ضمن رحلة ماتعة في عوالم هذه الصناعة العالمية.
ويوضح الفصل الأول من الكتاب الأصول التاريخية للمفردات الإنجليزية المستخدمة للإشارة إلى الحلوى والسكاكر، المشتقة من كلمات قديمة تطورت عبر الزمان وشاع استخدامها، ما يجعله مرجعية لغوية مهمة حول هذه المادة، ليتطرق بعد ذلك إلى الأسماء الجمعية والمصطلحات الشهيرة الخاصة بالحلويات في دول مختلفة، مثل، الهند، والصين، واليابان، في إشارة إلى تأثير الدول الاستعمارية على انتقال الحلوى من دولة إلى أخرى، مستعرضاً الأسباب وراء تفضيل الحلويات لدى غالبية البشر على اختلاف مرجعياتهم الثقافية والاجتماعية.
أما الفصل الثاني فيستكشف مادة السكر أساس صناعة الحلويات، ويتناول حلوى سكر النبات؛ أول حلوى مصنوعة من السكر في التاريخ، وتغوص في صناعتها ومسمياتها المتنوعة لدى الثقافات المختلفة، لتستكمل رحلتها حول الكيفية التي يُعالج بها السكر لصنع حلوى السكر المغلي والكراميل والسكاكر الكريمية وحلوى اللوز (الفوندان) والتوفي والتافي ومجسمات السكر المصبوب وحلويات السكر المسحوب، وغيرها من الحلويات التي يُعدُّ شراب السكر المغلي أساساً لها.
ويتحدث الفصل الثالث عن أنواع الحلوى السكرية، التي يستخدم فيها الشراب السكري أساسا مع مكونات أخرى لإنتاج حلويات متنوعة، بما فيها النوجا والحلاوة الطحينية والمربى، ويدخل في مقارنات تفصيلية حول صناعة الحلويات مثل الحبوب الملبسة بالسكر؛ وشرح ماهيتها، وآلية الأواني الدوارة التي تستخدم في صناعتها، إضافة إلى خلطات أخرى من الحلويات التي يتم إنتاجها من مزيج الحليب مع السكر المغلي، مثل دولسي دي ليتشي، والاستخدامات التي تدخل فيها.  
وفي الفصل الرابع يظهر الكتاب حلويات أكثر تطوراً، وغرابة، مثل تريونفي دي تافولا ومآدب الكولازيوني والعروض المعمارية من منحوتات السكر، ويتطرق إلى عجينة السكر واستخداماتها لتضفي رونقاً خاصاً على الأطعمة الحلوة، وتوثق لأنواع الحلويات المميزة لثقافات بعينها، مثل حلوى هيجاشي في اليابان والشربات في تركيا، وصولاً إلى أنواع العلكة وحلوى العرقسوس.
ويبين الفصل الخامس تحول صناعة الحلوى إلى المجال الاقتصادي والصناعي الاحترافي؛ فيستعرض أبرز العلامات التجارية الخاصة بالحلوى حول العالم، ومصنعيها، وفي الفصل الختامي، يستعرض الكتاب المهرجانات والاحتفالات الكبرى حول العالم، بما فيها الكريسماس وعيد الفطر ومهرجان ديوالي ويوم الموتى المكسيكي، والحلويات المتنوعة المميزة لكل منها، ما ينقله من كتاب خاص بالحلوى إلى وثيقة تاريخية مهمة تتناول حضارات الشعوب وعاداتها.

مقالات مشابهة

  • مكتبة الإسكندرية ومركز أبوظبي يتعاونان لخدمة اللغة العربية
  • "أبوظبي للغة العربية" يصدر "الحلوى والسكاكر: تاريخ عالمي"
  • أبوظبي تستضيف مهرجان ومعرض صنع في روسيا
  • معرض جازان للكتاب 2025 يختتم فعالياته
  • معرض جازان للكتاب 2025 يختتم فعالياته بمشاركة أكثر من 300 دار نشر محلية ودولية
  • تواصل فعاليات مهرجان دار الزين في العين
  • في نسخته الـ75.. افتتاح مهرجان برلين السينمائي وسط حالة من الجدل السياسي حول فيلم "The Light"
  • شرطة أبوظبي تشارك في تأمين مهرجان الظفرة البحري
  • نورا القبيسي بطلة ختام مهرجان أبوظبي للقدرة
  • شرطة أبوظبي تشارك في تأمين فعاليات مهرجان الظفرة البحري