ختام فعاليات البرنامج التدريبي "بناء الإنسان" بقصور الثقافة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، مساء امس الخميس، فعاليات الورشة التدريبية التثقيفية "بناء الإنسان" للعاملين بالهيئة من الأقاليم والفروع التابعة لها، والتي قدمت أونلاين بإشراف الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين برئاسة د. منال علام.
وفي اللقاء الختامي، أشارت "علام" إلى أن الهدف من الورشة دعم الإنسان في المقام الأول واستلهام النجاح لتحسين الأداء في العمل والتدريب على إتقانه وتنمية مهاراته وتعزيز ثقته بنفسه ورفع كفاءته الذاتية ومساعدتها في الارتقاء بقدرتها على التأثير في الآخرين والسعي لتجديد خبراته لإحداث التغيرات الإيجابية المطلوبة للتطوير من خبراته وسلوكياته في مجال عمله، بما ينعكس بالتالي على أداء المؤسسة.
هذا وتناولت آخر محاضرات الورشة عددا من الموضوعات التي تحدث عنها د. شريف أبو فرحة، مدرب التنمية البشرية منها العطاء باعتباره من أجمل المميزات التي يتمتع بها أي شخص، والذي يعتبره الكثيرون ترجمة فعلية للحب، سواء كان هذا العطاء ماديا أو معنويا.
ثم تطرق إلى التسامح وأنه ليس تنازل من ضعف أو خوف وقلة حيلة؛ بل هو صادر عن قوة إرادة وعزيمة صادقة في الانتصار على النفس والذات بكل إيجابية، بعيدا عن السلبيات وما يصاحبها من الغضب والقسوة والعدوانية للغير.
واختتم المحاضرة بتسليط الضوء على الشكر وتأثيره المذهل في حياة معظم المبدعين، كونه أسهل الطرق للنجاح، ويحفزك للقيام بالمزيد من الأعمال الخيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة بناء الإنسان قصور الثقافة منال علام
إقرأ أيضاً:
كيف يحصن الإنسان نفسه من الحسد .. نصائح من دار الإفتاء
حكم الحسد وعلاجه والتحصين منه كان محور سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر بث مباشر على فيسبوك.
السائلة طرحت مشكلتها بأنّها تشعر بأنها تحسد نفسها بسبب كثرة النعم التي تمتلكها، وأنها تواجه مشكلات عندما تذكرها، فأرادت معرفة كيفية التحصين من هذا الإحساس.
كيف يحصن الإنسان نفسه من الحسدالشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، ردّ بأنّ هذا الشعور قد يكون من الوساوس التي تؤدي إلى القلق وتزيد من هموم الإنسان. ونصح بضرورة تجاهل هذه الوساوس واليقين بأن أي مكروه أو زوال نعمة هو ابتلاء من الله، وأضاف أن الحاسد لا يرضى بقضاء الله ويعترض على تقسيم الأرزاق، وهذا يجعله في حالة من السخط على النعم التي يتمتع بها الآخرون. وأشار عثمان إلى أهمية قول "بسم الله.. ما شاء الله.. لا قوة إلا بالله" كتحصين من الحسد، مع التأكيد أن ما قد يقع بعد ذلك من مكروه فهو قضاء الله.
من جانبه، أضاف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن الحسد يضر الحاسد في دينه ودنياه أكثر من الضرر الذي قد يُصيب المحسود، لأن الحاسد يكون في حالة دائمة من الغم والحزن وعدم الرضا.
وفي المقابل، يبقى المحسود بمنأى عن ضرر الحسد، لأن النعمة لا تزول بالحسد.
فيما يخص العلاج من الحسد، أوصى علام بالرقية الشرعية، والاستعانة بالقرآن والدعاء، مثل ترديد آيات التحصين والأدعية المأثورة.