أكبر سمكة هامور تداعب السياح في مياه البحر الأحمر.. يصل عمرها لـ30 عاما
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
ظهرت سمكة هامور كبيرة لأول مرة في مياه البحر الأحمر، حيث تفاجئ أحد الغطاسين بمرورها جواره، ويتجاوز طولها 1.5 متر، ووزنها يصل لـ150 كيلوجراما، وحرص السياح الأجانب على التقاط الصور التذكارية مع السمكة ومداعبتها.
وقال الغطاس أحمد بيجو، مدرب غطس بالغردقة، في تصريحات لـ«الوطن»، إن أحد الغطاسين رصد ظهور أكبر سمكة من نوع الهامور في مياه البحر الأحمر أثناء رحلة غطس على متن مركب سياحي برفقة مجموعة من السياح الأجانب، مؤكدا أن السياح كانوا في قمة السعادة برؤية السمكة الكبيرة وهي تستجيب لمداعبة الغطاس، وتسبح بجانبه، وحرص السياح على التقاط الصور التذكارية معها.
وقال حسن الطيب، الخبير البحري ومؤسس جمعية الإنقاذ البحري، لـ«الوطن»، إن سمكة الهامور التي تم رصدها في شواطئ الغردقة هي أول ظهور لأكبر سمكة من نوعها في مياه البحر الأحمر، لافتا إلى أن السمكة يقترب طولها من 1.5 متر ووزنها 150 كيلوجراما.
وأضاف أن ظهور مثل هذه الكائنات البحرية تجذب السياح لرحلات الغطس، لافتا إلى انتعاش سياحة الغطس على شواطئ الغردقة، حيث يتوافد السياح الأجانب من مختلف دول العالم على شواطئ الغردقة التي تمتلك أفضل مواقع الغوص في العالم.
وأوضح أن سمكة الهامور من الأنواع الجاذبة للسياح، ويمكن أن تعيش أكثر من 30 عاماً، ولا تشبع من تناول الطعام، إذ تتسع معدتها لتناول نصف حجمها من الطعام، وتبقى على قيد الحياة بعد إخراجها من الماء لمدة تتراوح بين ساعة وساعة ونصف، ويمكنها أن تنقلب على ظهرها على سطح الماء لتكون في شبه غيبوبة، ويمكن في تلك الأثناء الإمساك بها بسهولة، واصطيادها دون أدوات صيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة البحر الأحمر أكبر سمكة مياه البحر الأحمر الغردقة في مصر مصر محافظة البحر الأحمر أنواع السمك فی میاه البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
كش ملك لـ”أمريكا”في شطرنج البحر
يمانيون../
“اليمن يجبَر الولايات المتحدة على تغيير قواعد اللعبة، فكل صاروخ يمني لا يستهدف السفن فقط، بل يضرب العمق الإستراتيجي لهيبة البحرية الأمريكية، في انتصار تكتيكي استثنائي”، وفقاً لتأكيد مركز واشنطن للدراسات السياسية في الشرق الأدنى.
وقال: “اليمنيون نجحوا في تحويل البحر الأحمر إلى ‘ساحة شطرنج كبرى’، وتمكنوا بقدرات محدودة من فرض معادلة معقدة شلت المسار الطبيعي لتدفقات الإمدادات العسكرية الأمريكية”.
وأضاف: “التهديد المتصاعد للقوات اليمنية على الإمدادات العسكرية الأمريكية بمثابة ‘كش ملك’ لقدرة الولايات المتحدة على تأمين سلاسل التوريد العسكرية في زمن الحرب”.
الخيار المكلف
وتابع، في التحليل العسكري للخبير في القوات الجوية الأمريكية، جيمس إي شيبارد، الخاص بتهديدات اليمن لإمدادات أمريكا العسكرية في المنطقة والعالم: “دخلت البحر الأحمر من أجل حماية ‘إسرائيل’ في البحر الأحمر، لكنها وجدت نفسها في مواجهة مع قوة غير متوقعة قلبت معادلة الردع رأساً على عقب”.
وأكد أن بحرية أمريكا تواجه تحدياً غير مسبوق؛ كون أكثر من 80 بالمائة من إمداداتها العسكرية تُنقل عبر سفن الشحن البحري، التي أجبرتها هجمات اليمن على تغيير مسارها عبر طريق رأس الرجاء الصالح، وهو خيار مكلف للغاية.
شيبارد اعتبر -لمركز واشنطن الداعم لـ”إسرائيل”- إعلان اليمن قرار حظر شركات الأسلحة الأمريكية “تهديداً مباشراً” للإمدادات العسكرية لواشنطن، ما يجعل قدرتها في خوض الحروب مرهونا على قرار اليمن في البحر الأحمر، حيث إن نقل الامدادات جواً أو براً مُكلف، ولا يغني عن النقل البحري المُهدد بهجمات اليمن.
المؤكد في تحليله أن استهداف اليمن سفن الشحن الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي بالصواريخ والمسيَّرات يُجبر واشنطن على إعادة التفكير في إستراتيجيات الانتشار السريع، وتحمُّل التداعيات الخطيرة بعمليات الإمدادات اللوجستية الطارئة وبالغة الأهمية.
..والتهديد الذي تجاوز التوقّعات
في السياق، أكدت مجلة ‘ناشيونال إنترست’ أن اليمنيين أثبتوا أنهم يشكلون عقبة أمام الجيش الأمريكي بشكل أكبر مما كان يتوقعه الكثيرون في البنتاغون.
وقالت المجلة الأمريكية، في مقال لمحلل شؤون الأمن القومي، براندون جيه ويخرت: “إن حجم التحدي الذي تشكله قوات صنعاء تجاوز توقعات البنتاغون، كما أن قدراتها تتطوّر بشكل غير متوقّع ومقلق للبحرية الأمريكية”.
وأضافت: “إن الصواريخ الباليستية المضادة للسفن، التي أطلقتها قوات صنعاء، منذ أكتوبر 2023، أصبحت -بالإضافة إلى تعقيدها التقني- أكثر دقة بكثير مما هو متوقع”.
..واحتمال الإغراق وارد
يقول خبير الأمن القومي ويخرت: “إن احتمال إغراق اليمنيين حاملة طائرات أمريكية وارد، وإن كان مستبعداً، لكن لو حدث ذلك ستكون خسارة فادحة لبحرية أمريكا، ستعيق عملياتها في المحيطين الهندي والهادئ لسنوات”.
ويؤكد في خلاصة مقاله: “إن هذا أمرٌ مقلقٌ للغاية، أن تكون القِطع الحربيةٌ البحرية الأمريكية، حتى حاملات الطائرات النووية، ليست بمنأى عن أهداف الصواريخ الباليستية اليمنية المضادة للسفن”.
وكان اليمن أدرج 15 شركات الأسلحة ضمن قائمة العقوبات لتورطها في دعم ‘إسرائيل’ بالأسلحة لارتكاب جرائم إبادة بحق الأبرياء في قطاع غزة، مُنذ عدوان 10 أكتوبر 2023،
يضاف ذلك إلى قرار الحظر الذي يفرضه اليمن على سفن “إسرائيل” وأمريكا في البحر الأحمر، بموجب القانون رقم “5” لسنة 1445هـ، بشأن تصنيف الدول والكيانات والأشخاص المعادية للجمهورية اليمنية، ولائحة عقوبات الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب.
.. وحصيلة إنتصار أمريكا
وتستمر واشنطن في شنّ العدوان على اليمن منذ 15 مارس الفائت، من خلال غارات جوية على المحافظات الحرة الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء.
وقد أسفرت هذه الغارات عن استشهاد أكثر من 235 مدنياً، وإصابة أكثر من 500 آخرين، في محاولة أمريكية لتدمير قدرات القوات اليمنية، ووقف هجماتها على عمق “إسرائيل” وفي البحر الأحمر، ضمن دعمها العسكري للمقاومة الفلسطينية في غزة.
السياســـية – صادق سريع