تخريج أولى دفعات خضير البورسعيدي للخط العربي والزخرفة بالسحيمي
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
سلم الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، شهادات التخرج على طلبة الدفعة الأولى من مدرسة (خضير البورسعيدي)، لفنون الخط العربي والزخرفة بفرعيها بالقاهرة وبورسعيد التابعتين لقطاع الصندوق، وذلك بحضور السفير رضا الطايفي مدير صندوق مكتبات مصر العامة وفنان الخط الكبير خضير البورسعيدي نقيب الخطاطين ورئيس شعبة الخط باتحاد الفنانين العرب، وذلك تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة.
وجاءت فكرة تدشين مدرسة خضير البوسعيدي لفنون الخط العربي والزخرفة في مارس 2021، وذلك بإشراف من الفنان القدير "خضير البورسعيدي" نقيب الخطاطين ووفق بروتوكول تعاون بين قطاع صندوق التنمية الثقافية وصندوق مكتبات مصر العامة.
كما افتتح قانوش، معرض لوحات لأعمال خريجي المدرسة ضمن عروض مشروعات التخرج الخاصة بهم، ليتم بعدها تكريم القائمين على الدراسة بمقريها ببيت السحيمى وبورسعيد بالإضافة إلى تكريم خاص للعاملين ببيت السحيمى.
كما تم منح شهادات التخرج لطلبة الدفعة الأولى البالغ عددهم 25 طالب من فرع المدرسة بالقاهرة، وعدد 17 طالبا من فرع بورسعيد .
جدير بالذكر أن الدراسة منحة مجانية لمدة عامين، يتم خلالهم تدريس أنواع الخطوط المختلفة مثل: الديواني، الحر، الإعلان، وتركيبات الخط الثلث، الإجازة، الزخرفة، الفارسي، الرقعة، الكوفي، وغيرها من الخطوط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور وليد قانوش صندوق التنمية الثقافية خضير البورسعيدي لفنون الخط العربي
إقرأ أيضاً:
رئيس قطاع الفنون التشكيلية: نعمل بجدية على إعادة بينالي القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن د. وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، عودة بينالي الإسكندرية بحلول نهاية العام الجاري وهذا ضمن ندوة بعنوان "جوائز الفن وتأثيرها: إعادة التفكير في الاعتراف الفني"، والتي أدارها الكاتب الصحفي سيد محمود وشارك فيها الفنان محمد عبلة، ود. عليه عبد الهادي، ود. عصام درويش، ضمن فعاليات "فن القاهرة".
وأشار الحضور إلى دور الجوائز في دعم شباب الفنانين وتشجيعهم حيث أشار الفنان محمد عبلة إلى انه قدم اقتراحا أثناء عمله ضمن اللجنة التأسيسية لصالون الشباب في دورتها الأولى وهو الا تكون الجوائز مادية وإنما تكون منحا دراسية تعطي الفرصة للشباب للاحتكاك بالفن العالمي، ولكن لم تقبل فكرته وظلت هاجسا في ذهنه حتى أسس مركز الفيوم للفنون ونظم منحا كل عام لاثنين من الفنانين للسفر، والتبادل الطلابي.
واشار عبلة إلى أزمة خلقتها الجوائز حيث بدأ يلاحظ ان بعض الشباب يعملون فقط من أجل الجوائز، وهو ما ادى إلى وجود تكرار في الأساليب وقلة في التجريب.
كما لفت عبلة إلى وجود نقص في جوائز النقد التشكيلي، ودعا إلى ضرورة إنشاء جهة تمويل في قطاع الفنون التشكيلية لإحداث حراك فني في محيط الشباب.
وأيد د.وليد قانوش الفنان محمد عبلة في ضرورة وجود اهتمام بالنقد التشكيلي، مشيرا إلى ان المعرض العام في العام القادم سيضم ما لا يقل عن عشر دراسات نقدية للأعمال الفنية المشاركة في المعرض، كما اعلن عن مشروع لإنشاء جائزة نقدية.
وقال د.وليد قانوش: "نحاول قدر الاستطاعة استعادة روح المغامرة لصالون الشباب، لان نمطية الأفكار أزمة وتحتاج إلى وقت لحلها، وصلنا في الصالون بأكثر من ٤٠ جائزة بتوجهات مختلفة وذلك لتشجيع الشباب على الحرية في التجريب واختيار مشاريعهم"
واضاف نقوش، أن أحد مطالب مؤسسات وزارة الثقافة هي عودة جائزة الدولة للإبداع.
فيما أكدت د.عليه عبد الهادي، عضو لجنة مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون، أهمية الجوائز في تشجيع الشباب والتعريف بهم خاصة في المحافظات والأقاليم المختلفة وإعطاءهم فرصة للظهور.
واستعرضت د. عليه من خلال عرض تقديمي نسب ارتفاع أعداد الفنانين المشاركين في الجائزة من مختلف المجالات ما يعكس اهتماما متزايدا من الشباب بالحائزة ونجاحا في الوصول للفئات المستهدفة منهم.
فيما اكد د. عصام درويش، أن وجود الجوائز مهم ونقدها سواء سلبا او يجلبا ايضاً دلالة على تأثير الجائزة.
وأضاف انه يرى الحركة الفنية في مصر حاليا نشطة وجادة وأفضل من عقود مضت لكن ينقصها المغامرة إذ يجب ان يكون هناك قاعدة أكبر من الشباب القادرين على الاشتباك مع الفن.
وأضاف إلى أنهم في مؤسسة ادم حنين يختارون لجان تحكيم لمدارس واتجاهات مختلفة لديهم خبرة وأسلوب خاص في اختيار الفائزين.