السومرية نيوز – سياسية

اتفقت لجنة العمل ومؤسسات المجتمع المدني النيابية، مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، على رفع دعاوى قضائية بحق كل من يقوم باستغلال المواطنين عبر موضوع الرعاية الاجتماعية، وذلك تسجيل حالات استغلال كثيرة.
وذكرت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب في بيان ورد للسومرية نيوز، ان "لجنة العمل ومؤسسات المجتمع المدني النيابية برئاسة النائب ناهدة الدايني رئيسة اللجنة وعدد من اعضائها، زارت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، والتقت بوزير العمل احمد الاسدي، لبحث ملف الرعاية الاجتماعية، مشيرة الى انه "خلال اللقاء جرى مناقشة موضوع الشمول بمنحة الرعاية الاجتماعية، والعمل على الحد من استغلاله انتخابيا".



واتفق المجتمعين على ايقاف اجراءات الشمول والبحث الاجتماعي لحين انتهاء الانتخابات، مؤكدين أن هذا الاجراء يأتي للحيلولة دون استغلال حاجة المواطن انتخابيا، وعدم التأثير على ارادته مقابل الحصول على مكاسب انتخابية، وفقا للبيان.

وبحسب البيان، تم الاتفاق على رفع دعاوى قضائية بحق كل من يقوم باستغلال المواطنين عبر موضوع الرعاية الاجتماعية، لاسيما بعد تسجيل حالات استغلال كثيرة من هذا النوع.   ودخل ملف استغلال الرعاية الاجتماعية في انتخابات مجالس المحافظات، كورقة ابتزاز مقابل التصويت لمرشحين محددين، وقد يكون من أبرز الملفات التي أُثيرت في الأيام الاخيرة، فضلا عن ملفات قطع الأراضي والتعيينات.

وتداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي قيام بعض المرشحين للانتخابات باستغلال ملف الحماية الاجتماعية، لغرض تحقيق مكاسب انتخابية من خلال إيهام المستفيدين بإظهار أسمائهم في الوجبة السادسة التي أطلقها وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الرعایة الاجتماعیة

إقرأ أيضاً:

البرلماني حموني يعتبر مساعدات "جود" حملة انتخابية "غير مشروعة" داعيا لفتيت إلى "فرض تطبيق القانون"

تتوالى مواقف أحزاب المعارضة، الغاضبة تفاعلا مع حادث ضبط قفف رمضانية لجمعية “جود” الخيرية مقربة من حزب الأحرار، التي قيل إنها كانت تحملها شاحنة تابعة لجماعة تيوغزة بإقليم سيدي إيفني، ظهرت مركونة في مقدمة مدخل مرآب منزل يعود لأسرة الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس.

وفي هذا الصدد، قال رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية (المعارضة)، إنه كان الأجدر بالحكومة أنْ تستثمر موقعها المؤسساتي في مواجهة الفقر والغلاء عوض اللجوء إلى حملة انتخابية غير مشروعة، وسابقة لأوانها.

داعيا عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، إلى الكشف عن التدابير التي تتخذها وزارته، من أجل فرض التطبيق الحازم للقواعد والضوابط القانونية المتعلقة بتوزيع المساعدات الإنسانية، بصفة عامة، وتحديداً يضيف حموني بالنسبة لمؤسسة جود، وممارساتها، ذات الارتباطات الحزبية والانتخابية الواضحة والمتداوَلَة على نطاق واسع لدى الرأي العام.

وأورد رئيس الفريق، تداول الرأيُ العام والإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، على نطاقٍ واسع، ما تمَّ تسجيلُ بعضِهِ وتوثيقه بالصورة والصوت، من إقدامِ مؤسسة جود “الذراع الخيري والإحساني للحزب الذي يقود الحكومة” على القيام بعمليات متواترة وكبيرة لتوزيع “مساعداتٍ عينية”، عن طريق شبكةٍ واسعةٍ، تحت يافطة العمل الجمعوي، وأحياناً كثيرة باستغلال وسائل وممتلكات عمومية في نقل وتخزين وتوزيع هذه “المساعدات” التي تُقَدَّمُ تحت شعار التضامن والعمل الخيري.

بالنسبة للحموني، لا تخفى على أحد الخلفيات والاشتراطات الانتخابوية، بما يؤشر على استغلال أوضاع الفقر والهشاشة في أوساط المستضعفين ل”استمالة الناخبين” بشكلٍ غير أخلاقي وغير مشروع إلى صفِّ الحزب الذي يرأس الحكومة حاليًّا، والذي يعلمُ الجميعُ ارتباطاته المعلنة والعلنية بهذه “المؤسسة”.

وأكد حموني في سؤال برلماني وجهه إلى وزير الداخلية، حول استعمال وسائل عمومية وتوزيع مساعدات لأغراض انتخابوية، كان الأجدرُ بهذه الهيئة الحزبية التي تقود الحكومة أنْ تستثمر موقعها المؤسساتي في مواجهة الفقر ومعالجة الغلاء ومعالجة تدهور القدرة الشرائية، عبر اتخاذ قراراتٍ عامة وعادلة وناجعة يستفيد منها كافة المغاربة وجميع المناطق، عوض اللجوء إلى هذه الأساليب الملتوية والأقربُ إلى حملة انتخابية غير مشروعة وسابقة لأوانها، بما يُكَرِّسُ يضيف حموني الفوارق ويُعمِّقُ تراجع منسوب الثقة في المؤسسات المنتخبة وفي العمل السياسي النبيل والمشروع، وبما يمسُّ بالاختيار الديموقراطي الذي من مرتكزاته التنافسُ الشريف والنزيه والمتكافئ على أساس البرامج والبدائل والتصورات، وليس على أساس استعمال الأموال.

وشدد حموني، أن توزيع المساعدات لأغراض خيرية يخضعُ لشروط وقواعد واضحة ودقيقة، متضمَّنَة في الباب الخامس من القانون 18.18 القاضي بتنظيم عمليات جمع التبرعات من العموم وتوزيع المساعدات لأغراض خيرية، الصادر بالجريدة الرسمية عدد 7159، بتاريخ 09 يناير 2023، ولا سيما فيما يتعلق بالمراقبة، والتصريح، وتوضيح مصادر التمويل، وهويات المستفيدين، وتقديم تقرير للإدارة من قِبَلِ الجهة المعنية بالتوزيع.

كلمات دلالية الاحرار التقدم والاشتراكية بيتاس حموني رمضان قفف

مقالات مشابهة

  • دعوى قضائية بحظر صفحات معلمة ومنعها من التدريس لتطاولها على الحضارة الفرعونية
  • الطمع بطل الدراما الكلاسيكية الاجتماعية عابر سبيل
  • برلماني: الثروة العقارية تمثل 20% من الدخل المحلي وتضم 12% من قوة العمل
  • ضبط 299 مخالفة مرورية وتنفيذ 209 أحكام قضائية فى 24 ساعة
  • اتهامات لحكومة الدبيبة باستغلال ملف الهجرة لتحقيق مصالح سياسية ومالية
  • افتتاح القرية الرمضانية في نخل
  • اقتراح برلماني لتحويل الجامعة العمالية إلى جامعة تكنولوجية حديثة
  • سؤال برلماني حول خطة الحكومة بشأن مباني القاهرة التاريخية
  • البرلماني حموني يعتبر مساعدات "جود" حملة انتخابية "غير مشروعة" داعيا لفتيت إلى "فرض تطبيق القانون"
  • بسبب قفف "جود"... برلمانية من المعارضة تدعو لفتيت لمنع استغلال فقر المواطنين ومعدات الدولة لأغراض انتخابية